الموقع الرسمي للحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا).. the official website of Assyrian Democratic Movement- Zowaa

 

 

ليلة الشعر والفن للشاعر والباحث نينب لاماسو في سدني

 

 

 زوعا اورغ - سدني :شارك وفد من الحركة الديمقراطية الاشورية / سدني في الليلة الشعرية للباحث والشاعر نينب لاماسو وذلك بتاريخ 24/3/13 في متحف ستاين / مدينة فيرفيلد.

وبهذه المناسبة اصدر الباحث والشاعر نينب لاماسو كتابه الأول باسم (الأناشيد أو التراتيل الملتهبة ) والذي تم نشر هذا الكتاب من قبل المركز الثقافي الآشوري / نوهدرا/ عراق علما ان ريع مبيعات هذا الكتاب تبرع فيها الباحث نينيب لاماسو إلى اللجنة الخيرية الاشورية / عراق.

كما شارك النادي الرياضي الثقافي الآشوري / سدني في الدعم المادي لنشر هذا الكتاب .

وتطرق الباحث نينب لاماسو في كلمته إلى أهمية اللغة السريانية وسبل الحفاظ عليها وأحياها وتفعيل وجودها في الوطن والمهجر لاانها تعتبر هويتنا القومية كما عرض محتويات كتابه الأول.

ومثل وفد الحركة كل من السادة عمانوئيل سادة مسؤول الفرع السابق وهملر شليمون معاون مسؤول القاطع وجورج ادم مسؤول العلاقات عضو هيئة القاطع وكوركيس كوركيس عضو هيئة القاطع وعدد من كوادر الحركة.

وحضر الحفل الشعري ايظا الاب نرساي يوخانس من كنيسة المشرق الاشورية وعدد من احزاب ومؤسسات شعبنا وعدد كبير من كتاب وشعراء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري

ومنهم السادة فليمون درمو وأنور اتو وعادل دنو وأديب كوكا..

وانتهت الأمسية الشعرية بالمداخلات والحوار البناء والأسئلة التي أجاب عليها الباحث والشاعر نينب لاماسو .

 

اللغة السُريانية (بالسريانية الشرقية: ܠܸܫلِشانا سُريايا؛ بالسريانية الغربية: ܠܶ، لِشونو سُريويو)، لغة سامية مشتقة من اللغة الآرامية ( وهي اللغة التي تكلم فيها يسوع المسيح ) ويعتبرها بعض الباحثين تطورًا طبيعيًا لها موحدين بين اللغتين، نشأت اللغة الآرامية، وهي أصل اللغة السريانية، في الألف الأول قبل الميلاد لتكون العائلة الثالثة ضمن عائلة اللغات السامية،وأصبحت من القرن السادس قبل الميلاد لغة التخاطب الوحيدة في الهلال الخصيب إلى ما بعد الميلاد،حيث تحورت تدريجيًا واكتسبت اسمها الجديد ”اللغة السريانية“ في القرن الرابع تزامنًا مع انتشار المسيحية في بلاد الشام.

تعتبر السريانية اللغة الأم لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري المنتشر بالعراق وسوريا خاصة، حيث أضحت من أهم العوامل التي تجمعه .وبالرغم من هذا فالسريانية لم تقتصر عليهم فقد استخدمها العديد من رجال الدين المسيحيين في كتاباتهم مثل ( إسحاق النينوي وإيليا الحيري) والفرس (أفراهاط الملقب بالحكيم الفارسي) والأرمن (ميسروب ماشدوتس وإسحاق الأرمني) والترك (يشوعداد المروزي)، كما أصبحت اللغة الطقسية لبعض القبائل المنغولية المتنصرة قديما ومسيحيو كيرالا بجنوب غرب الهند. ويشير الباحثون إلى اتصال دائم بين اللغة السريانية واللغة العربية بنتيجة الهجرة والتبادل التجاري والثقافي بين بلاد الشام وشبه الجزيرة العربية،غير أن التمازج الأعمق بين اللغتين لم يتم إلا في أعقاب قيام الدولة الأموية،