الموقع الرسمي للحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا).. the official website of Assyrian Democratic Movement- Zowaa

 

 

قاطع كاليفورنيا لحركتنا يعقد اجتماعا عاما

 

 

زوعا اورغ - كاليفورنيا : عقدت الحركة الديمقراطية الاشورية\قاطع كلفورنيا أجتماعها العام تحت عنوان   "جسر الى الوطن" وذلك يوم السبت 27 نيسان 2013, وفي مدينة سان دياكو.

شارك في الاجتماع مسؤولي اللجان المحلية من  السيد زيا يارومسؤول محلية سان هوزيه ومحلية والأخت تانيا هرمز مسؤولة محلية موديستو و السيد أنليل مسؤول محلية لوس انجلس و المهندس جوني سركون جاكوب مسؤول محلية سان دييكو ومسؤول القاطع  السيد فريد اسحاق اضافة الى كوادر واعضاء المحليات. 

وكان ألاجتماع مكتملا بأعضاءه المخلصين ومثمرا بنتائجه للعمل من أجل خدمة شعبنا والسير قُدما في اكمال منهاج الحركة الديمقراطية الاشورية.  بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء حركتنا  وشعبنا , وبعدها القى الأب الفاضل وليم نيسان كلمة اشاد فيها بنضال حركتنا وتلى صلاة لمباركة الاجتماع, وبعدها بدأ الأجتماع بكلمة ترحيب بالأعضاء المشاركة من قبل مسؤل محلية سان دياكو المهندس جوني سركون جاكوب, مؤكدا على ضرورة العمل المتواصل من اجل خدمة شعبنا ودعم حركتنا الأم في الوطن, ثم قام المجتمعون بأقرار جدولة أعمال الاجتماع والذي نوقش فيه أوضاع شعبنا الأشوري الكلداني السرياني في الوطن والمهجر, والتطورات السياسية والأجتماعية المؤثرة على سلامة وأتحاد وأستقرار شعبنا . ونوقش ايضا في الاجتماع, الأوضاع السياسية والوضع الامني في العراق وأخر المستجدات على كلا الساحتين الوطنية والأقليمية, وكذلك  مناقشة  قضايا تخص التنظيم الداخلي , وضرورة التزام أعضاء الحركة بواجباتهم ومسؤلياتهم تجاه الحركة والشعب. وقد أتخذ الاجتماع جملة من القرارات والتوصيات ومن ضمنها تأييد للأعلان الرسمي الصادر عن ائتلاف التجمع الكلداني السرياني الاشوري 524  لانتخابات مجالس المحافظات غير المرتبطة  بأقليم في الوطن والبيان الصادر عن ائتلاف التجمع الكلداني السرياني الاشوري بشأن  محاولات التغيير الديموغرافي في بعض مناطق شعبنا في سهل نينوى والاقليم.. والتجاوزات على الأراضي بشكل عام. 

 * أستعرض في الاجتماع تقرير مفصل عن الوضع السياسي الراهن والخطير في العراق, وألأحداث المؤلمة الناتجة عن تناحر القوى السياسية الحاكمة وعدم توصلهم الى تسوية للخلافات العديدة من خلال الحوار والتسامح فيما بينهم. وأشار التقرير ايضا الى الحالة الأمنية المزرية. وتفاقم الأنشقاق المذهبي والقومي بين الكتل المذهبية والقومية العراقية والذي ينذر بناقوس الخطر والتصادم العسكري بين الجيش العراقي ومكونات الشعب.

ودعى المجتمعون القادة السياسين ورجال الدين والمسؤلين في معالجة قضاياهم المختلف باحتكام مبدا الحوار والتسامح, والأستناد الى الدستور العراقي. 

 واشار التقرير الى الحالة المأساوية التي يعيشها شعبنا الأشوري الكلداني السرياني في العراق, من جراء هذا التناحر السياسي  في العراق وتاثراته السلبية على الوضع الامني والاقتصادي في عموم الوطن