ندوة للتيار الديمقراطي في سودرتاليا السويدية

ندوة للتيار الديمقراطي في سودرتاليا السويدية

زوعا اورغ - السويد: 8 كانون الاول 2011/

عقدت "لجنة تنسيقية سودرتاليـا جنوب أستوكهولم" ندوة حول نشـأة التيار الديمقراطي العراقي وآفاق تطوره، ودوره بدمقرطة البلاد والعلاقات .

بعد دقيقة صمت على ارواح شهداء العراق والحركة الديمقراطية رحب السيد "حازم كتو" منسق التيار في سودرتاليـا بأعضاء الهيئة التنسيقية للتيار في العاصمة وهم ، الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان السيدة حياة ججو، والكاتب والاعلامي السيد دانـا جلال، والفنان التشكيلي السيد نبيل تومي .

شكر منسق هيئة التيار الاستاذ نبيل تومي اعضاء لجنة سودرتاليا وهم الأستاذ شمعون بني والأستاذ صبحي حداد والاستاذ صباح داخل ، حيث ثمن دورهم الكبير بتأسيس تنسيقية سودرتاليا التي تتواجد فيها جالية عراقية كبيرة ولها ملامح القزح العراقي بتنوعه القومي والديني الجميل .

تحدثت الزميلة حياة ججو عن دور المرأة العراقية في مسيرة الحركة الديمقراطية العراقية وعن قدرة الفكر الديمقراطي الحقيقي من أستيعاب وحل مشاكل المرأة العراقية التي تضاعفت نتيجة للحروب المتلاحقة والازمات المركبة واحتلال البلاد ومسار العملية السياسية المجهولة التي تؤدي الى مجاهيل اخطر ان لم يبادر التيار الديمقراطي بمكوناته الى تفعيل نشاطه وطرح بديله الديمقراطي يعتمد المساواة والعدالة الأجتماعية ومجتمع مدني . واشارت الزميلة الى نشاط هيئة العلاقات التي تشرف عليها بالتواصل مع الجهات السويدية صاحبة العلاقة بدعم التوجه الديمقراطي . اما الزميل دانا جلال فقد تحدث عن نشأة التيار الديمقراطي في العراق وجملة العوامل الجيوتاريخية والسياسية والاقتصادية والمعرفية التي أدت الى ضعف التيار الديمقراطي وتشتته في العراق ، وأكد على ان التيار يعمل على أكتشاف وسائل جديدة للنضال مستفيداً من الثورة في مجال المعلوماتية ووسائل التواصل والاتصالات ، مع شرح قدمه حول نشاط اعلام التيار الذي يشرف عليه بما في ذلك إصدار صحيفة الكترونية للتيار . اما الزميل نبيل تومي فقد تناول الجهود التي بذلت من تجربة اللقاء الديمقراطي مرروا بمدنيون وقد سلط الضوء على المقاربة والمقارنة ما بين تلك الجهود والجهود التي أثمرت في قيام التيار الديمقراطي العراقي آخيراً وكذلك سلط الزميل تـومي الضوء على المؤتمر الثاني للتيار الذي عقد قبل اسابيع في العاصمة بغداد مع شرح مفصل لنشأة التيار الديمقراطي في ستوكهولم .

بعد ذلك تم فتح باب الحوار مع الجمهور وكان الحوار جريئاً وصريـحاً حيث طرحت الكثير من افكار جديدة وأسئلةتخص الموضوع والمقترحات حيث أضافت عاملا معرفيا جديدا لابتكار اشكال جديدة وجيدة للنضال والتواصل مع الجالية العراقية في السويد ومن ثم دعم جهود التيار الديمقراطي في العراق من اجل عراق يجمعنا ونجمعه .