الموقع الرسمي للحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا).. the official website of Assyrian Democratic Movement- Zowaa

 
 

تحية لعمال العراق والعالم بعيدهم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

زوعا اورغ - السويد : 1 اذار 2012/

 

               يستعد عمال العالم أجمع للأحتفال بيومهم العالمي ، الذي توجتهُ نضالاتهم وتضحياتهم في مختلف أرجاء المعمورة من أجل التخلص من نير الأستغلال والجشع الذي مورس عليهم وهي الطبقة المنتجة والمنجزة لمختلف مقومات الحياة وأستمرارها وذاك النضال الذي نتج عنه ُ الكثير من المنجزات الأيجابية التي غيرت طبيعة الحياة الشاقة التي كان العمال يعانوها أننـا من هذا الجانب نحتفل مع عمال العالم بيومهم مقدمين أليهم باقات الورد والتهاني الحارة و إذ نرى ونشاهد المراسيم الأحتفالية الكبيرة التي تستعد لتنظيمها مختلف الأحزاب والحكومات والمنظمات النقابية تمجيداً بهذا اليوم الأغر .

  ولكننا من الجانب الآخر نتذكر معاناة أبناء شعبنـا والطبقة العاملة العراقية بالذات وهي التي تحملت أعباء البناء والنهوض بمجمل قطاعات الدولة منذ نشأتهـا الأولى في بدايات القرن الماضي حين أجيزت أول منظمة عمالية في عام 1929 ، وسميت جمعية أصحاب المهن والصنائع العراقية ، وكان المبادر إلى تأسيسهـا رائد الحركة النقابية في العراق المرحوم محمد صالح القزاز، حيث اغلب منتسبيهـا كانو من عمال السكك الحديدية في الشالجية .

    ونحن إذ لا يمكن أن ننسى النضالات والأحتجاجات المختلفة والتظاهرات التي قادهـا العمال ونقاباتهم في سبيل تحقيق مطاليبهم في تحسين ظروف عملهـم والضمان الأجتماعي والصحي والتقاعد والتعليم ، وكان الأتحاد العام لنقابات العمال في العراق المدافع الحقيقي عن الطبقة العاملة العراقية منذو تأسيسه الأول . فتحية أجلال وأكبار لعمال العراق في يومهم العالمي ، تحية حب وتكريمه للأتحاد العام لنقابات العمال العراقي المناضل الحقيقي في سبيل الطبقة العاملة العراقية . وفي هذا السياق لا يسعنـا نحن في التيار الديمقراطي العراقي إلا أن نقـف أحترامـا وتقديراً لؤلاءك العمال الذين وهبوا حياتهم في سبيل قضية التحرر والأنعتاق وحقوق الأنسان ، تحية حب وتكـريم لشهداء الطبقة العاملة العراقية وشهداء الحركه الوطنيه العراقيه  .

وفي ظل هذه الظروف الصعبة التي يعانيـها مجمل الشعب العراقي وبالأخص طبقتهُ العاملة ألتي أبعدت وهمشت في زمن النظام السابق وقوانينه الجائرة والمجحفة بحقهم  والتي ما زالت سارية ، إننا نرى بان الطبقة العاملة العراقية مـا تزال تحبو وراء الطموحات التي كانت قد تمتعت بـهـا نتيجة نضالاتهـا المطلبية ، وإنها تستحق أكثر من ذلك فلهذا نرى  أنهُ من واجب السلطات الحكومية العراقية التفكير بجدية في أعادة الحقوق الوطنية للطبقة العاملة العراقية وفق قواعد النهج الديمقراطي المنصوص عليها في الدستور والعمل على تحقيق الديمقراطية في العمل المهني والنقابي وتعويضهم عن السنوات العجاف والظلم والقهر الذي ذاقوه ُعنوة ، تارة بزجهم في أتون الحروب وآخرى إلغاء صفتهم المهنية، أننـا ندين أي تدخل في شؤون حرية التنظيم النقابي والمهني ونطاللب بألأسراع  بتشريع قانون جديد وحضاري لعمل  بالرغم من أن المسودة موجودة وجاهزة منذو تسعة أعوام ولكنها فوق رفوف مجلس النواب العراقي ( البرلمان ) في أنتظار رفع الغبار عنها ونفخ الروح بهـا بالتصديق عليـهـا .  عاشت الطبقة العاملة العراقية  رمز الكفاح الوطني العراقي