الموقع الرسمي للحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا).. the official website of Assyrian Democratic Movement- Zowaa

 

 

 التيار الديمقراطي العراقي بين الماضي والحاضر ومتطلبات المرحلة الحالية

 

 

 

 

زوعا اورغ -استراليا: 1 تشرين الاول 2012/

 

           ضمن برنامجها الثقافي للدورة الحالية نظمت اللجنة التنسيقية للتيار الديمقراطي العراقي في استراليا ونيوزيلاند ندوة بعنوان  (التيار الديمقراطي العراقي بين الماضي والحاضر ومتطلبات المرحلة الحالية) وذلك في مساء يوم الأحد 23/09/2012 على قاعة لانتانا في سدني . حضر الندوة نخبة طيبة من الضيوف نخص منهم بالذكر الأستاذ مظفر الجبوري القائم بأعمال قنصلية العراق في سدني وممثلين عن كل من الحزب الشيوعي الأسترالي ، الحزب الشيوعي السوداني ، المجلس الآشوري الكلداني السرياني ، منظمة الحزب الشيوعي العراقي، حركة الشهيد عز الدين ، حركة الإنتماء للعراق ومركز البحوث المندائية . بالإضافة الى ممثلي بعض وسائل الإعلام وعدد غفير من الشخصيات الوطنية المستقلة من أبناء الجالية العربية والعراقية.

 

 

    قدم للندوة الزميل صباح راهي مسؤول اللجنة الثقافية في التيار الديمقراطي ، حيث رحب بالضيوف الكرام وإستعرض أمامهم محاور الندوة وأسماء المتحدثين فيها .

 

 

   إبتدأ الزميل صبحي مبارك  الحديث عن محوره الذي تناول فيه بإيجاز تاريخ الحركة الوطنية الديمقراطية في العراق  ورجالاتها وعمقها التاريخي، وتأثيرها على الساحة السياسية في العراق . بدءاً من العقد الأول من القرن الماضي ومروراً بثورة الرابع عشر من تموز 1958 وإغتيالها في 8 شباط الأسود 1963.

 

 

   بعد ذلك إستعرضت  الزميلة إلهام داود برنامج التيار الديمقراطي الذي اقره المؤتمر التأسيسي للتيار الديمقراطي المنعقد في بغداد في 22/10/2011  مسلطة الضوء على أهم فقرات المحور السياسي والتتشريعي , واستعرضت كذلك دور المرأة في الأنتخابات وعن وحرية التعبير وقارنت بين مايحصل في العراق حالياً وما هو معمول به في استراليا.

 

 

   ثم تحدث الزميل خلف ناصرضمن محور بعنوان ( التيار الديمقراطي داخل الوطن وخارجه) مستعرضاً فيه الضرورات الموضوعية التي دفعت بالقوى والشخصيات الديمقراطية للتآلف مع بعضها والعمل على تشكيل التيار في الوطن ، متوقفاً عند الظواهر السلبية التي أفرزها نظام المحاصصة الطائفية المقيتة ،  والتجاوزات الأخيرة على حقوق الإنسان العراقي ، ثم أثنى على الجهود والمساعي التي يبذلها الديمقراطيون في المهاجر من خلال تأسيسهم فروع التيار الديمقراطي .

 

 

    ثم جاء دور  الزميل صباح راهي فقدم عرضاً موجزاً لتاريخ الأحزاب والحركات والشخصيات التي إتلفت لتشكيل التيار الديمقراطي ومسلطاً الضوء على الأهداف المشتركة التي دفعت هذه القوى للعمل المشترك تحت شعار موحد لنصرة الديمقراطية في العراق ونشر ثقافتها الأنسانية الخلاقة والوقوف ضد كل من يسعى لإجهاضها .

 

 

 

 

  - وأخيراً جاء دور الزميل قاسم عبود ليوضح المستلزمات الضرورية لبناء التيار الديمقراطي في العراق وتوسيع قاعدته الجماهيرية ، مستعرضاً الأسس التي يتطلبهاا البناء الديمقراطي ومؤكداً على حرية الرأي وإحترام الرأي الأخر وتقبله ، مستشهداً بمقولة المفكر الفرنسي فولتير (قد أختلف معك في الرأي، ولكني على استعداد لأن أدفع حياتي ثمناً لأن تقول رأيك) .

 

 

 

 

   بعد ذلك فتح باب النقاش والأسئلة فشارك  فيه عدد من الحضور بمداخلاتهم وأسئلتهم التي أجاب عليها الزملاء المحاضرون .

   ، كان مسك الختام دعوة الحضور الكرام لتناول الشاي والحلوى والاحاديث المتبادلة فيما بينهم خلال ذلك..

 

 

(الاستاذ مظفر الجبوري يتوسط أعضاء التيار)

 


(الزميل المنسق مع الضيوف )

 

 

 

( أحاديث مع الشاي والحلوى)