الموقع الرسمي للحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا).. the official website of Assyrian Democratic Movement- Zowaa

 

 

مجلة ديانا تنظم محاضرة عن وضع المرأة في تشريعات إقليم كوردستان العراق

 

 

 

 

 

زوعا اورغ -اربيل: 2 كانون الاول 2012 م/

 

    في إطار الحملة الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة في إقليم كوردستان العراق والتي إنطلقت منذ السادس والعشرين من الشهر الجاري وتتواصل لغاية العاشر من شهر كانون الأول المقبل وتحت شعار ( من السلام في المنزل إلى السلام في المجتمع).

 

أقامت مجلة ديانا وبالتنسيق مع المجلس الأعلى لشؤون المرأة في كوردستان، صباح يوم الجمعة المصادف 30-11-2012، محاضرة تحت عنوان ( وضع المرأة في تشريعات إقليم كوردستان العراق) للدكتورة (منى يوخنا ياقو) الأستاذ المساعد في كلية القانون والسياسة بجامعة صلاح الدين – أربيل والصحفية والناشطة في مجال المجتمع المدني.

 

في البداية قدم السيد ايفان جاني رئيس تحرير مجلة ديانا كلمة مقتضبة، رحب خلالها بالمشاركين وشكر الدكتورة منى لتلبيتها دعوة مجلة ديانا وتحملها عناء السفر من أربيل، مؤكداً على أهمية هكذا نشاطات ودعمها من قبل الجهات الحكومية والمنظمات الدولية لدورها المشهود في زيادة الخزين الثقافي لدى المشارك خصوصاً في مجال القوانين والتشريعات الدولية فيما يخص حقوق الإنسان بشكل عام والمرأة بشكل خاص  إضافة إلى الأقليات القومية، وإنعكاس ذلك على واقع المجتمع.

 

وبعدها جاء دور الدكتورة منى التي إستهلت محاضرتها بنبذة تأريخية موجزة عن العنف الممارس ضد المرأة، وإنتقلت إلى التأريخ والأسباب التي دفعت بالمرأة للمطالبة بحقوقها أسوة بالرجل،  متناولة الإتفاقيات والإعلانات الدولية الخاصة بحقوقها ومنها إتفاقية سيداو وإعلان التمييز ضد حقوق المرأة. كما تطرقت إلى مساحة الحريات وحقوقها في الدول الإقليمية والعربية ضمن دساتيرها والقوانين الأخرى الخاصة، مسلطة الضوء على حقوق المرأة في دستور العراق ومشروع دستور إقليم كوردستان مؤكدة وجود الكثير من المواد المجحفة بحق المرأة في الدستورين رغم إجراء تعديلات كثيرة ومهمة على الكثير من المواد المتعلقة بالمرأة في مشروع دستور الإقليم.

 

وفي محور أخر سلطت الدكتورة الضوء على قانون العقوبات العراقية مُركزة على مكامن الضعف والخلل فيه، وإختتمت السيدة ياقو المحاضرة بدراسة نقدية  لقانون مناهضة العنف الأسري في إقليم كوردستان العراق الصادر في السنوات الأخيرة .

وبعدها فُتح باب الأسئلة والمناقشات للمشاركين حيث أغنوا المحاضرة بآرائهم وتوضيحاتهم وأسئلتهم، مشددين في نفس الوقت على أهمية هكذا لقاءات وضرورة ديمومتها.

 

والجدير بالذكر أنه قد شارك في هذا النشاط أكثر من خمس وعشرين مشاركاً ومن كلا الجنسين .