بيان التيار الديمقراطي العراقي في ستوكهولم حول الأحداث الأخيره في العراق

بيان التيار الديمقراطي العراقي في ستوكهولم حول الأحداث الأخيره في العراق

زوعا اورغ -ستوكهولم: 13 كانون الثاني 2013 م/

لا يخفى على أحد من أبناء شعبنا الغيارى انعدام الثقه بين الكتل الحاكمه، فحينما تمّ اعتقال بعضاً من حماية وزير الماليه رافع العيساوي أقيمت الدنيا ولم تقعد على خلفية القيام بأعمال ارهابيه. فقد أعطت هذه المشكله شرخاً عميقاً وأزمة خانقة لنظام المحاصصة البغيض وبان واضحاً ومكشوفاً للقاصي والداني أن المتصيدين بالماء العكر والمتربصين لشعبنا لا يريدون توجه عراقنا الحبيب للتنميه والبناء واعادة الإعمار وإشاعة مبادئ الحريه والديمقراطية، سائرين على الدوام لتمرير شعاراتهم الإنقساميه البغيضه ومشاريعهم السوداء وتحويل المطالب الدستوريه المشروعه للمتظاهرين إلى شعارات طائفيه وحزبية ضيقه تخدم أهداف أسيادهم من الدول الأقليميه المعاديه وغيرها .

وها هم اليوم يعيدون إلى أذهان أبناء شعبنا قذارة الصراع الطائفي الدامي والشعارات البغيضه للتفرقه المقيته، ها هي الغيوم السوداء تلف سماء بلادنا الحبيبه بالخوف والقلق من أن تصل الخلافات بين الساسه المتنفذين إلى الإنفجار الدامي .

يتابع أبناء شعبنا باستنكار وغضب شديدين ما وصلت إليه صراعات المتنفذين من كافة الكتل وسيرهم المحموم نحو الاستحواذ على السلطه والثروه، والكل يعلم أن هؤلاء الساسه لم ينفذوا ولو 5% من وعودهم الانتخابيه والتي وصلوا بموجبها إلى السلطات الثلاث .

إن القوى الفاشيه والعنصريه والأثنيه المجرمه التي ساهمت ونفذت أوامر أسيادها من مخابرات عالميه ورجعيه عربيه ودوليه وشركات النفط العالميه للإنقضاض وإغتيال ثورة الرابع عشر من تموز في الثامن من شباط الأسود عام 1963 نراها اليوم تعود وبكل وقاحه للإنقضاض على العمليه السياسيه ومسحة الديموقراطيه والحريه بعد عقود من الديكتاتوريه البعثيه الفاشيه التي ذهبت الى مزبلة التاريخ تجر اذيال الخزي والعار. ها هي تمرر شعاراتها الزائفه وترفع صور رموزها والأعلام المهترئه وصور أسيادها من دول الجوار وغيرها بين المتظاهرين المطالبين بحقوقهم المشروعه، وها هو المجرم عزت الدوري يخرج من حفرته كجرذ شارد الوعي ليستغفل الوطنيين الأشراف بكلماته المعسوله ليجيّر هذه التظاهرات لحساب حزبه الساقط وفلوله المهزومه التي ارتمت بأحضان القاعده الإرهابيه.

لذا فاننا في التيار الديموقراطي العراقي في السويد نهيب بكافة أبناء شعبنا العراقي العظيم وفصائل الحركه الوطنيه العراقيه المخلصه بالوقوف صفاً واحداً من الفاو إلى زاخو ضد القوى المعاديه من فلول البعث الفاشي وعملاء الدول الإقليميه وفلول القاعده الإرهابيه عملاء شركات النفط والرجعيه العربيه المتمثله في حكام السعوديه وقطر والخليج العربي وتركيا وإيران للحفاظ على سيادة وطننا العراقي الجريح .

إننا في التيار الديموقراطي العراقي في ستوكهولم نعلن وقوفنا إلى جانب مطالب شعبنا المشروعه والمكفوله دستورياً ومنها توفير الأمن والأمان للشعب، المساواة والعدالة الاجتماعية، وتحقيق الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية والتعليم المجاني، وسيادة القانون واعلاء شأن المواطنة، وتوفير الخدمات ورعاية الطفولة وايقاف العنف ضد المراة .. و انصاف ضحايا الأنفال والمقابر الجماعيه وتوفير مفردات البطاقه التموينيه وتوفير الحمايه والرعايه للأيتام والأرامل والمعوقين ضحايا ألأرهاب، والقضاء على الأميّه وبناء المدارس والمستشفيات وبيوت للفقراء والمعوزين .لكننا نقف بقوة ضد أطلاق سراح المجرمين والأرهابيين والقتله، الذين تسببوا في مآسي وآلام شعبنا ووطننا ..ونحن إذ نحمل المسؤلية على عاتق جميع القوى المشاركة في السلطة والتي تتقاسم المناصب في العملية السياسية المهترئة وبالأخص الكبيرة منـهـا فهم جميعـاً يشتركون في المسؤلية لمـا آلت عليه الأمور ونتائجـهـا الكارثية في العراق

التيار ألديموقراطي ألعراقي في ستوكهولم

ستوكهولم في10 /١/٢٠١٣