الموقع الرسمي للحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا).. the official website of Assyrian Democratic Movement- Zowaa

 

 

مراسيم مهيبة في ذكرى فاجعة حلبجة الشهيدة

 

 

 

متابعات –   السليمانية : انطلقت مراسيم الذكرى الخامسة والعشرون على فاجعة حلبجة  في مدينة حلبجة  16/3/2013، والتي تعرضت للقصف الكيمياوي من قبل النظام البعثي البائد في 16/3/من العام 1988.


وألقى كلمة الافتتاح قائممقام مدينة حلبجة كوران أدهم رحب فيها برئيس حكومة اقليم كوردستان السيد نيجرفان بارزاني وبالحضور، وقدم نبذة عن جريمة حلبجة، والمأساة التي حلت بالأمة الكوردية، وتطرق إلى حجم الكارثة، مشيراً إلى أن حكومة إقليم كوردستان حاولت وتحاول بشكل جدي تعريف الكارثة بالجينوسايد، معتبراً أن الواجب الاخلاقي والانساني يفرض على المجتمع الدولي، تعريف جرائم الإبادة الجماعية التي تعرض لها شعب كوردستان بالجينوسايد، وأشاد ببعض الدول الصديقة مثل كندا وبريطانيا والمانيا التي ناقشت ملف الإبادة الجماعية في برلماناتهم وتعريفها دولياً.


وأشار رئيس حكومة اقليم كوردستان إلى أن ذكرى حلبجة الشهيدة ستبقى في ذاكرة كل انسان كوردي، وشكر جميع الشخصيات السياسية والعالمية الحاضرة في المراسيم، وشكر جميع الدول على محاولاتها الجادة لتعريف الكارثة دولياً، وخص دور إيران في توثيق جريمة حلبجة الشهيدة، مؤكداً أنه ما يزال حتى الآن بعض متضرري الفاجعة يعالجون في مشافي طهران.


وأكد نيجيرفان بارزاني ضرورة تعويض المتضررين من ضحايا القصف الكيمياوي على مدينة حلبجة الشهيدة، لافتاً  إلى أن حكومة إقليم كوردستان تناقش بشكل جدي لتحويل مدينة حلبجة إلى محافظة.


وفي كلمة لوزير شؤون الشهداء والمؤنفلين في حكومة إقليم كوردستان آرام أحمد، أشار إلى ضرورة الاهتمام بمدينة حلبجة الشهيدة، وتعويض ذوي الشهداء، وتقديم كافة النشاطات في هذا اليوم، ودعا الحكومة الاتحادية التعاون مع المجتمع الدولي لتعريف جريمة حلبجة بالجينوسايد. 


 من جهته ألقى وزير حقوق الإنسان في الحكومة الاتحادية محمد شياع السوداني كلمة أشار فيها إلى حجم الكارثة الانسانية التي تعرضت لها مدينة حلبجة، وما خلفتها من آثار نفسية وجسدية .


كما وأكدت شخصيات سياسية عالمية أخرى على ضرورة تعريف جرائم الإبادة الجماعية التي تعرض لها شعب المنطقة على أنها جرائم جينوسايد، كما أدانوا بشدة الجرائم التي تعرضت لها مدينة حلبجة في الحملة السيئة الصيت الانفال التي قام بها النظام البائد في تدمير واحراق الاف القرى وقتل وتهجير ابنائها والتي شملت العديد من قرى ابناء شعبنا والتي قصفت قسم منها بالاسلحة الكيمياوية.. 


هذا وشهدت المراسيم مشاركة 350 شخصية سياسية من مختلف أنحاء العالم والحكومة الاتحادية وممثلين عن القنصليات والسفارات في إلاقليم، كما وتخلل المراسيم تقديم لوحات ثقافية وفنية، اضافة الى فيلم وثائقي إحياءً للذكرى.