بيان الجمعية العراقية لحقوق الانسان بمناسبة اليوم العالمي للتسامح |
||
|
زوعا اورغ -بغداد: 22 تشرين الثاني 2012 م/ اصدرت الجمعية العراقية لحقوق الانسان بيانا بمناسبة اليوم العالمي للتسامح الانساني المصادف 16 تشرين الثاني 2012 م ، اليكم نصه:
من المناسبات الانسانية
العالمية لحقوق الأنسان (اليوم العالمي للتسامح ) الذي يصادف يوم 16
تشرين الثاني (نوفمبر) من كل عام ، حيث يحتفل المجتمع الدولي به
للتأكيد على أهمية ثقافة التسامح والمحبة والتآخي والتعايش السلمي بين
الشعوب ، وأن يبقى وفياً للمثل والمبادئ التي تشكل جوهر ميثاق الامم
المتحدة والاعلان العالمي لحقوق الأنسان ، وادراكا لحاجة البشرية الى
فضيلة التسامح بعد الاحداث التي عصفت في عصرنا الحالي من خلال الحربين
الكونيتين التي جلبت الخراب والدمار وازهاق ملايين الارواح . ويرجع الاحتفال باليوم العالمي للتسامح الى العام 1995 عندما أعلن المؤتمر العام لليونسكو في دورته الثامنة والعشرين بباريس يوم 16 تشرين الثاني من كل سنة يوما عالمياً للتسامح .
حيث أكد المؤتمر على مبادئ
التسامح اهمها الاحترام والقبول والتقدير للتنوع الثري لثقافات العالم
ولأشكال التعبير والصفات الانسانية والانفتاح والاتصال وحرية الفكر
والضمير والمعتقد . وعلى الدول ضمان العدل وعدم التحيز في التشريعات
وانفاذ القوانين والاجراءات القضائية والادارية واتاحة الفرص لكل شخص
دون تمييز أو أقصاء أو استبعاد أو تهميش لانه يؤدي للعدوانية
أن العراق اليوم هو في أمس
الحاجة الى ثقافة التسامح ومبادئ الحوار والتعايش السلمي ونبذ الفرقة
والخلافات والنزاعات والحروب التي عانى منها الشعب العراقي وشعوب
المنطقة كثيراً ..بسبب سياسة النظام الاستبداد السابق وما سبقها من
دكتاتورية وقمع واضطهاد .. وقد آن الاوان لان تسود المحبة والالفة بين
ابناء الشعب العراقي بين بقية الشعوب ..ولتصبح جميع ايام السنة ايام
تسامح وتعاون مثمر ايجابي لبناء العراق الجديد واعماره وخدمة ابناء
الشعب في جميع المجالات ولرفع شأن المواطن العراقي وحماية وتعزيز
حقوقه والاسهام في اشاعة التسامح والحواروالامن والسلام (التسامح
والحوار هما الضمان الوحيد .. لعراق اتحادي موحد يعيش في سلام
واستقرار وحياة حرة كريمة الجمعية العراقية لحقوق الانسان بغداد
|
|