الموقع الرسمي للحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا).. the official website of Assyrian Democratic Movement- Zowaa

 
 

طاقات شبابية في منتدى الرافدين للثقافة والفنون

 

 

 

زوعا اورغ - مشيكان: 30  حزيران  2012/

 

              في حضور مميز التقي جمع غفير من ابناء الجالية العراقية ومنظماتها في النشاط الثالث لمنتدى الرافدين في اقل من خمسة اشهر والذي اقيم في قاعة ابو نواس في مدينة مشيكان الامريكية .

 

وكان النشاط مكرسا لتقديم اعمال نخبة من الشباب الى الجمهور العراقي الامريكي ، ولذلك دار معظم  الحوار والتقديم باللغة الانكليزية.

 

ادار الامسية بحباكة وبراعة المخرج المسرحي الدكتور علاء فائق موجها اسئلته واستفساراته للمشاركين بطريقة لبقة زادت من جمالية الامسية.

 

وابتدأ الحفل بعزف موسيقي على البيانو قدمه الشاب المبدع أنثوني كيزي، قدم فيه مقطوعات موسيقية لمشاهير الملحنين العالميين. والجدير بالذكر ان أنثوني كيزي هو ابن الفنانة المبدعة سوسن كيزي والتي كانت من بين الحضور في امسية منتدى الرافدين.

 

بعدها اعتلى خشبة المسرح القاصة والشاعرة وئام نعمو يتوما والفنان الشاب أحمد بركات وابتدأت رحلة الذكريات رحلة حزن ممزوجة ببريق من الامل والتطلع.

 

القت الشاعرة وئام عددا من قصائدها باللغة الانكليزية  كان منها "في يوم من الايام" و "انا عراقية"  وحاورها الدكتور علاء فائق حول خصوصيات حياتها وفنها وعطائها. وبالإضافة الى الشعر والقصة،  لوئام نعمو اهتمامات سينمائية ومحاولات اخراج سينمائي،  وبهذا الخصوص، قدمت وئام للجمهور فلم قصير بعنوان " العائلة الامريكية العظيمة" وتدور احداثها حول امرأة من اصل عراقي معتقلة منذ فترة بتهمة كسر الحصار الاقتصادي الذي كان مفروضا على العراق.  

 

وجاء دور الفنان الشاب أحمد بركات، ليفتح لنا ابوابا واطلالات ثقافية متعددة الجوانب فهو كاتب اغنية وملحن ورسام تشكيلي وعازف كيتار ويغني الاغنية الامريكية  والعراقية، كل هذه المواهب في شخصية واحدة هي أحمد بركات. وتتركز طاقات الفنان احمد الغنائية والتشكيلية على نبذ العنف والبحث عن الذات فألحانه متميزة والوانه صارخة ومتفجرة وهو يبحث في ذكرياته وماضيه عن اجوبة لصعوبات الحاضر.

 

الشاب المبدع احمد بركات تربى في بيت فني فوالده الفنان المبدع رعد بركات ووالدته الفنانة العراقية القديرة عواطف ابراهيم، فكيف لا يخرج من هذا البيئة فنان رائع كأحمد.

 

وفي مفاجأة سارة للحضور اعتلى الاب والابن، رعد واحمد بركات، منصة المسرح وقدما مجموعة رائعة من الاغاني التراثية العراقية القديمة.  

 

وكأن كل هذا لم يكن كافيا ال ان مقدم البرنامج د. فائق اضاف فقرة اخرة ختم بها البرنامج اخذا الحضور الى بحر فني اخر من خلال رائعة  الفنان رعد بركات الاخيرة "من للغريب"

 

ومضات: شارك في التغطية الاعلامية فضائية عشتار وفضائية السومرية وتلفزيون ام بي اي وتلفزيون ستار سكاي وصوت العراق الحر واذاعة صوت الغد واخرون...

 

وشارك في الامسية عدد كبير من ابناء وبنات الجالية العراقية ومنظماتها المدنية والثقافية، وكان للمرأة حضور متميز.

حضر العديد من الضيوف ومن مدن مختلفة وخاصة من مدينة اًن اًربر.

 

كان معنا ايضا الباحثة البريطانية السيدة امل بورتر والتي حضرت امسيتنا مشكورة.