 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
حركتنا في لندن تشارك في الاحتفال الذي اقامه الاتحاد الوطني الكوردستاني بمناسبة ذكرى التاسيس |
|
|
|
زوعا اورغ - لندن : 5 حزيران 2012 م /
بدعوة من الاتحاد الوطني الكردستاني في بريطانيا وفي الذكرى السابعة والثلاثون لتأسيس الاتحاد والذي أقيم يوم السبت الثاني من حزيران وفي قاعة هامر سميث في لندن حضر ممثل عن الحركة الديمقراطية الاشورية السيد نبيل يوئيل والسيد عمانوئيل يعقوب وخوشابا جابا وقد القيت كلمة الحركة بهذه المناسبة هذا نصها : ممثلوا الاحزاب السياسية السيدات الفاضلات السادة الافاصل الاتحاد الوطني الكردستاني الحضور الكرام بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثون لتأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني نقدم لكم تحياتنا وأمنياتنا وننقل لكم تحيات الاستاذ يوناذم كنا السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية ونتمنى لكم النجاح والموفقية في مسيرتكم هذه . لا بد من التأكيد والوقوف على الظرف الذاتي والواقع الاجتماعي المرير والمأساوي التي مرت بها الحركة الكردية في العراق والاحداث المتسارعة بعد إتفاقية الجزائرعام 1975 م والتي أدت الى شل الحركة الكردية وتركت الفراغ السياسي في المنطقة الواسعة من كردستان العراق ونتيجة هذا الفراغ السائد في المنطقة عن بعضها البعض تبلورت فكرة تأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني الى جانب الحزب الديمقراطي الكردستاني والحزب الشيوعي العراقي وأحزاب اخرى على الساحة العراقية وعلى أساس الاتحاد القومي والارتباط بالوطن تأسس هذا الحزب على يد مجموعة من المثقفين الاكراد وعلى رأسهم رئيس الجمهورية الاستاذ جلال الطالباني وخلال فترة قصيرة من التأسيس بدأت الحركة المسلحة تأخذ طريقها ودورها وبمختلف الاتجاهات في المناطق العاصية من كردستان وبعد إعلان العراق الحرب على إيران في عام 1980 م من القرن الماضي بدأت الحركة المسلحة بالتوسع في كردستان العراق ترسخت وأخذت طابعها العلني ودخلت الى العمق العراقي . وفي نفس الوقت وبالتأكيد نهاية السبعينات تأسست الحركة الديمقراطية الاشورية على آساس الديمقراطية والاعتراف بالوجود القومي وضمان الحقوق القومية للمكون الكلداني السرياني الاشوري في العراق ورثة الحضارة النهرينية والمكون الأصيل للعراق ونتيجة للظرف القائم وحالة الحرب في العراق أدت الى تفاهم وتقارب الاحزاب وتشكيل تحالفات على أساس المشتركات اختيارهم وآعلانهم جميعا طريق الكفاح المسلح تمخضت هذه التحالفات لتأسيس جوقد ومن ثم جود والتي كان طبيعيا أن تكون الحركة الديمقراطية الاشورية عضوا في جود تطورت هذه التحالفات لتدخل العمق العراقي ولتصل أهوار الجنوب وبالتالي امتدت المعارضة الى كل شبر من أرض العراق . وإننا كحركة ديمقراطية آشورية نطالب من اجل نبذ العنف والارهاب في الوطن وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية بين إبنائه : توفيرالأمن والآمان وإزالة كل آثار الحروب والاحتلال وإحلال السلام بما يعزز تطوير البنية التحتية والقضاء على البطالة وبناء دولة القانون والمؤسسات ومبدأ التداول السلمي للسلطة : دعم حقوق المرأة ومؤسسات المجتمع المدني وإنهاء مخلفات السياسة العنصرية للانظمة الدكتاتورية لتحقيق السلم والعدالة الاجتماعية وترسيخ مفاهيم الشراكة في الوطن على آساس المواطنة والاعتراف بالآخر وتمتين روابط التآخي والمصير المشترك والمساوات بين كافة مكونات الشعب العراقي وشكرا
|
|
