الموقع الرسمي للحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا).. the official website of Assyrian Democratic Movement- Zowaa

 
 

يونادم كنا لموقع عنكاوا كوم: يصعب علينا الأخذ بمؤتمرات تنظمها جهات لا مرجعية سياسية محددة لها ولا نقبل أن نهمش فنحن قائمة فائزة في كوردستان وبغداد

 

 


زوعا اورغ - متابعات: اجرى موقع عنكاوا كوم لقاءا مع السيد يونادم كنا السكرتير العام لحركتنا يقوم موقع زوعا اورغ باعادة نشره: 
 على خلفية بدء أعمال مؤتمر أصدقاء برطلة المنعقد في اربيل وخلال حديث خاص لموقعنا " عنكاوا كوم " أكد " يونادم يوسف كنا " السكرتير العام للحركة الديمقراطية الآشورية  بأنهم  " لم يشاركوا في مؤتمر برطلة كما لم يكونوا جزءاً من الأسلوب والتفاصيل التي احتاطت بعملية تخطيط وتنفيذ المؤتمر "

وقال يونادم: " يصعب علينا الأخذ بمؤتمرات تنظمها جهات لا مرجعية سياسية محددة لها، ولكوننا لسنا جماعة هامشية في المنطقة كي يتم إقصائنا وتهميش جهودنا لصالح مجموعة سياسية معينة، فإننا لا نقبل أن نهمش فنحن نمثل قائمة فائزة في كوردستان وبغداد "

وانطلقت جلسات مؤتمر "اصدقاء برطلة" تحت شعار (لا للتغيير الديموغرافي لمناطق المسيحيين الأصلية بالعراق) صباح يوم امس السبت 23/11 في اربيل بحضور السيدة الاولى هيروخان احمد و رئيس ديوان رئاسة اقليم كوردستان فؤاد حسين وعدد كبير من المسؤولين والشخصيات الحكومية والسياسية والثقافية اضافة الى عدد من رجال الدين المسيحيين .

وبخصوص ما إذا تلقت الحركة الديمقراطية الآشورية دعوة رسمية للمشاركة في المؤتمر أكد كنا " تسلمهم لدعوة رسمية من قبل شخصيات لم يسميها تقييم في أوروبا "... مكتفياً بالإشارة إلى " تمثيلها لشخصيات سياسية سابقة في الحزب الشيوعي أو أصدقاء للبارتي أو مجموعات صديقة لهذا الحزب وذاك "

وحول أسباب عدم تلبيتهم في زوعا لدعوة المشاركة قال كنا: " مع جل احترامنا وتقديرنا لجهود المؤتمرين فأننا لسنا في المؤتمر لكون عملية التغيير الديموغرافي لا تقتصر على برطلة "

مرجحاً أن يكون التغيير الديموغرافي في برطلة ناجما بسبب نزوح العائلات الشبكية المستهدفة في الموصل إلى المنطقة، بالإضافة لوجود ضغوط تمارس من قبل تيارات سياسية سواء من داخل العراق أو خارجه ممثلة بأجندات"

وتابع يونادم " لم نحضر ونشارك في المؤتمر لان العنوان حصر بمنطقة برطلة غير أن الحقيقة هناك مناطق أخرى كثيرة تتعرض إلى عملية التغيير الديموغرافي لذا كان الأجدر أن يتخذ المؤتمر عنوان ( معالجة التغيير الديموغرافي في كل مكان ) شعاراً له بداً من قرية " ديربون " المسيحية التي تم الاستيلاء على أكثر من 50 % من أراضيها وإسكان أكثر من 300 عائلة جديدة فيها، وانتهاء ببقية المناطق في الإقليم " 

كنا أكد " قيامهم في زوعا بتوجيه العشرات من النداءات لحكومة إقليم كوردستان وللحكومة المركزية في بغداد  مطالبة بمعالجة عملية التغيير الديموغرافي دون أن يلتمسوا الجدية في الاستجابة والاستعداد لمعالجتها "

ولفت يونادم لوجود مادة دستورية سابقة وعلى غرارها انبثقت لجنة المادة 140 لإزالة آثار تبعات سياسات النظام الصدامي السابق الشوفينية والعنصرية من سياسات تعريب تتمثل ببناءه لمجمعات في قراهم لم يتم ازالتها بزوال النظام السابق إنما يتم الاهتمام بها وتطويرها مثل الاستمرار التجاوز على أراضي أبناء شعبنا الحاصل في سرسنك واينشكى وكورى كافانا وغيرها من المناطق. 

وذكر يونادم بأنه من المفترض أن " لا يتم التعامل مع هذه المناطق بمعايير مزدوجة كون ما تعرضه أبناء شعبنا فيها لا يختلف هو مع ما تعرض له التركماني  والكورد في كركوك " 

وبخصوص رؤيته لنجاح المؤتمر الداعي لإيقاف التغيير الديموغرافي المنعقد في اربيل  قال يونادم " أتمنى للإخوة المؤتمرين النجاح ولكن لم ولن ينجح أي جهد إذا لم تتوفر الإرادة السياسية الحقيقية لدى المرجعيات السياسية الحاكمة "

وتمنى كنا لو قام المؤتمرين بمناشدة مجلس محافظة نينوى بتنفيذ قرار مجلس الوزراء في بغداد باستحداث وحدات إدارية في بلديات سهل نينوى بحيث يخف الضغط على برطلة وبغديدا  وكرمليس وغيرها من قرى ومناطق سهل نينوى
 
مبيناً بان " المكونات الاجتماعية سواء الشبك من المذهب الشيعي أو الإخوة الإيزيدية ونتيجة للسياسات الشوفينية لا يحق لهم تملك الأرض وبأن تأسيس أقسام من البلدية سيعطي لهم الحق في تملك الأرض والتنمية في مناطقهم وبذلك سيخف الضغط على مناطق تواجد أبناء شعبنا " 

وأشار يونادم في الوقت ذاته إلى " قيام الحكومة المركزية في بغداد بإجراء دراسة خلصت لاتخاذ قرار يقتضي بتأسيس بلديات وأقسام بلدية وإدارات محلية "

وقال: " إذا كان المؤتمرين جادين لحل هذه المشكلة ليعملوا على تنفيذ هذا القرار في مجلس محافظة نينوى عندها سيكون قد حل جزء كبير من المشكلة "