الموقع الرسمي للحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا).. the official website of Assyrian Democratic Movement- Zowaa

 
 

خلال كلمته في حفل اطلاق فعاليات عام البيئة في العراق :  الوزير صليوا يدعو الافراد والمؤسسات الحكومية والاهلية المساهمة الفاعلة في المحافظة على بيئة العراق وجعلها بيئة متجددة ومعطائة بمواردها

 

 

زوعا اورغ – ساناي منصور كادو: برعاية دولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي اقامت وزارة البيئة حفل اطلاق فعاليات عام البيئة في العراق في فندق الرشيد/ بغداد يوم الاحد 26 كانون الثاني الجاري بحضور السيد سركون صليوا وزير البيئة عضو المكتب السياسي للحركة الديمقراطية الاشورية والسيد اكيم شتاينر وكيل الامين العام للامم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الامم المتحدة للبيئة الذي وصل بغداد صباح اليوم الساعة السابعة صباحا حيث كان في استقباله السيد سركون صليوا في مطار بغداد الدولي.

 وفي كلمة للسيد صليوا في الحفل الذي حضره عدد من وكلاء الوزراء والامانة العامة لمجلس الوزراء ووكيل الوزير وعدد من المدراء العامين لوزارة البيئة، قال فيها: " يسرنا اليوم ان يتم توقيع التعاون الاستراتيجي بين وزارتنا وبرنامج الامم المتحدة للبيئة (اليونت) والذي نسعى من خلاله الاستفادة من الخبرات الرصينة التي يتمتع بها خبراء الامم المتحدة لتعزيز العمل البيئي في العراق لكافة الاختصاصات وخصوصا تلك التي تشكل تحديات جدية للبيئة العراقية".

واضاف صليوا: " يجري الان اعداد الخطة التنفيذية الخمسية للاستراتيجية ليتم توقيع اتفاق التعاون مع اليونت ليعزز تنفيذ الخطة التنفيذية للاسترتيجية من خلال الافادة من الخبرات المتراكمة لدى برنامج الامم المتحدة للبيئة وايضا الافادة تجاربهم في نفس الاتجاه مع بلدان اخرى سبق وان عقدت هكذا اتفاقيات تعاون".

 وكانت وزارة البيئة قد جهدت بقيامها من خلال ادرتها واجهزتها المختلفة  بجهود كبيرة لحماية البيئة والمحافظة على مواردها الطبيعية برا وبحرا فضلا عن العمل على ان يكون هواء العراق نظيفا خاليا من التلوثات ومعالجة التصحر ونقص المياه وفقدان التنوع البايولوجي والموارد الطبيعية الذين يهددون امن ومستقبل العراق الاقتصادي وتمنع اوجه التقدم التي يسعى الى احرازها.

وعن الخطوات الاخرى على طريق تسهيل الرؤى للعمل البيئي قال السيد سركون صليوا: "يسرنا اليوم اطلاق التقرير الاول لتوقعات حالة البيئة  في العراق وهي خطوة باتجاه مواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه البيئة العراقية والنهوض بالواقع البيئي المحلي من خلال وصف رؤية بيئية شاملة وواضحة لبيئتنا تهيء لمؤسسات الدولة والمجتمع عملهما تجاه حماية البيئة في العراق".

وقال ان: "التقرير يتناول تطورات بالغة الاهمية شملت الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية وما يسلط الضوء على الارتباط الوثيق مابين الحفاظ على البيئة ورفاهية الفرد العراقي والتطور الاقتصادي وحجم التدهور البيئي نتيجة الانشطة البشرية حيث يتطرق التقرير الى قضايا التغيرات البيئية مثل التصحر وتدهور التربة وانخفاض نصيب الفرد من المياه وارتفاع نسبة التلوث في الهواء والماء والتربة كما يشير التقرير الى اهمية التوعية الهادفة للحفاظ على البيئة من التدهور والاستخدام الرشيد لمواردها الطبيعية والاقتصادية والتركيز بوجه خاص على احتياجات الفقراء الذين يعانون من اختلال الانظمة الايكولوجية ومشكلة التوزيع الحضري والتطرق الى قضايا مخلفات الحروب التي تركت اثار واضحة على البيئة والتي تشكل ابرز التحديات التي يعانيها بلدنا في هذه الفترة".

مؤكدا على: "ان هذه المجهودات مهما تعاظمت لن تكفل الحماية اللازمة والحفاظ المطلوب على موردنا الطبيعية وثرواتنا البيئية مما يتطلب منا افراد ومؤسسات حكومية واهلية المساهمة الفاعلة في كل الجهود التي من شأنها تأمين ديمومة المجتمع العراقي واستمرارية البيئة وجعلها متجددة ومعطائة بمواردها وذلك من خلال سلوك كل فرد في المجتمع العراقي ومساهمته من موقعه وجهوده في حماية البيئة".

ونظرا لتوقيع الاتفاقية البيئية مع اليونت والمنظمات الدولية والاحتفال في عام البيئة في العراق واطلاق تقرير التوقعات البيئية اختير اليوم الموافق 26 كانون الاول ليكون يوما للبيئة في العراق.