بمناسبة يوم الشهيد...نصب تذكاري لمذابح سيفو في بلجيكا

بمناسبة يوم الشهيد...نصب تذكاري لمذابح سيفو في بلجيكا

زوعا اورغ- بلجيكا: نظم المعهد السرياني البلجيكي وسيفو سنتو حفل تدشين النصب التذكاري لمذابح سيفو في مدينة بانو شرق العاصمة بروكسل قي بلجيكا وذلك يوم 4 اب 2013 والذي حضره مجموعة من السياسيين والبرلمانيين الاوروبيين ، ممثلي عن احزاب ومؤسسات شعبنا الكلدانيالسرياني الاشوري ك: المنظمة الاثورية الديمقراطية ( مطكستا- ADO) ،ائتلاف الاشوري العالمي ( AUA) ، الاتحاد الاشوري العالمي ، الاتحاد السرياني الاوروبي ( ESU) وغيرهم، وعدد منممثلي الاندية الاثورية في اوروبا ، ممثلي عن كنائس شعبنا بمختلف طوائفه ورجال دين ، مؤسسات مجتمع مدني .اضافة الى وفد من حركتنا ضم السادة مسؤول قاطع اوروبا الوسطى كوركيس حنا مشكو ، وعدد من اعضاء الحركة اضافة الى يوخنا كوركيس مسؤول محلية لوكسمبورك وسانتا ميخائيل مسؤولة اعلام اوروبا الغربية للحركة وحضر ضمن الوفد السيد نينوس بثيو السكرتير العام السابق للحركة وعقيلته.

والقى السيد كوركيس حنا كلمة بالمناسبة جاء فيها: " لقد مضى 98 عاما على تنفيذ اكبر مذبحة بشعة في تاريخ البشرية بتخطيط وتنفيذ من قبل الحكومة التركية وبالتعاون والتنسيق مع عدد من العشائر في المنطقة والتي راح ضحيتها قرابة ال750 الف سرياني أشوري ، ومرورا بمذبحة سميل عام 1933 والتي راح ضحيتها 3 الالاف من ابناء شعبنا والتيتم تنفيذها من قبل الحكومة العراقية ، مرورا بمذبحة صورية وكنيسة سيدة النجاة ...". وتابع " لقد مورست بحق شعبنا جرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقي في تركيا والعراق وهذه الجرائم موثوقه ومعروفة من قبل الجهات المختصة وذات العلاقة وهي تكفي لادانة السلطات الحكومية ( كشخصية معنوية ) في كلتا الدولتين ...".

مطالبا الحكومات بتحمل مسؤوليتها عن الجرائم التي ارتكبت وأضاف " من هذا المبنر نطالب الدول الاوروبيية والاتحاد الاوروبي العمل الجاد والتهيؤ للاطلاع ببعد نظر ورؤية لمنع التطهير العرقي والتغيير الديموغرافي والقتل والخطف والتهجير وغيرها من العمليات الارهابية التي تجري على شعبنا في بلاد كانت يوما ما مهدا للحضارة البشرية ...كما نطالب المجتمع الدولي بحماية المكون الاقدم لشعبنا والمسيحيين في الشرق الاوسط من الجرائم التي ترتكب بحقه لانه حتى القلة الباقية فيه سوف تجبر على المغادرة من جراء ذلك ". وتابع " كما نطالب الامم المتحدة بتشكيل محكمة جنائية دولية تتولى تحقيقا في الجرائم المرتكبه بحقنا في سيفو وسميل والمذابح المستمرة من وقتها للان ، ونطالب ايضا باستحداث محافظة لابناءشعبنا في سهل نينوى بالعراق".

وتضمن الحفل عدة فعاليات منها اطلاق حمائم ، اغاني باللغة السريانية تعبر عن معاناة شعبنا خلال المذابح والابادة الجماعية، كلمات لسياسيين اوروبيين ولممثلي احزاب ومؤسسات شعبنا ولرجال دين اوروبيين ومن ابناء شعبنا، وضع اكاليل ورود .وتركزت الكلمات حول التذكير بماساة شعبنا في سيفو 1915 وسميل 1933 وماتلاها من مأسي واستهداف مستمر في العراق وسورية مما ادى الى تناقص واضح في اعداد ابناء شعبنا في الوطن الام ، كما شددت الكلمات على المضي قدما في الحصول على اعتراف اكبر عدد من الدول الاوروبيية بالابادة الجماعية في 1915والضغط على الحكومة التركية للاعتراف بها والاعتذار عنها ، وضرورة العمل المشترك لنيل كافة حقوق شعبنا.

النصب التذكاري والذي هو من اعمال النحات الاشوري المعروف موشى ملكي ، عبارة عن منحوته لحمامة مذبوحة تزن 12 طن ومكتوب عليها باللغة السريانية والفرنسية ( ضحايا سيفو ) .

يذكر ان النصب في بلجيكا ياتي بعد اقامة عدة انصب مماثلة في كل من أستراليا وأمريكا وفرنسا وارمينييا