الموقع الرسمي للحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا).. the official website of Assyrian Democratic Movement- Zowaa

 

 

حركتنا تشارك في اجتماع للأحزاب العاملة في كردستان والأطراف المشاركة في حكومة الإقليم

 

 

زوعا اورغ -اربيل : 23 ايار 2011 م / شليمون داود اوراهم

            شاركت حركتنا الديمقراطية الآشورية في اجتماع للأحزاب الكردستانية والأحزاب العاملة في الإقليم والأطراف المشاركة في حكومته، جرى عقده صباح الأحد 22 إيار 2011 في مقر المكتب السياسي للاتحاد في مدينة السليمانية، وبدعوة من المكتبين السياسيين للحزب الديمقراطيى الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني.

ومثلت الحركة في الاجتماع السيدة كاليتا شابا عضو قيادة الحركة مسؤولة علاقات الإقليم.

وجرى خلال الاجتماع، بحث الأوضاع الراهنة في إقليم كردستان والعراق والمنطقة، والإشارة إلى خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى شعوب شمال أفريقيا والشرق الأوسط وتأكيده على دعم الديمقراطية في هذه البلدان، ضمن استراتيجية الولايات المتحدة الأميركية تجاه هذه المنطقة.

كما جرى خلال الاجتماع التأكيد على أهمية اتفاق الأحزاب الكردستانية والعاملة في الإقليم على العمل الجاد والفعال في سبيل إزالة المعوقات والمشاكل وإجراء الاصلاحات المطلوبة، حيث بحث الاجتماع ورقة العمل الخاصة بالاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني للحوار بين جميع الأطراف. وكذلك مستقبل العلاقات مع أحزاب المعارضة، والتأكيد على ضرورة الحوار لحل المشاكل والاستجابة للمطالب المشروعة للمواطنين والوضع الراهن في إقليم كردستان، والإشارة إلى مشروع الإصلاح المتمثل بالقرار الصادر من برلمان كردستان والمتضمن 17 نقطة.

بدورها قالت السيدة شابا في مداخلتها: "إن الحركة الديمقراطية الآشورية كتنظيم سياسي مساهم في العملية السياسية تتحمل جزءا من المسؤلية أيضا، لأن من واجب كل تنظيم سياسي أن يعمل لتحقيق مطالب الشعب والجماهير، ولا يعتبر نفسه غير مسؤولا عما يحدث اليوم. وإن الصوت في الشارع اليوم ليس صوت المعارضة فقط بل هو صوتنا أيضا كأحزاب وجماهير من أجل الإصلاح، ولا يجوز تجاهل صوت يطالب بتصحيح وتعديل المسارين السياسي والاقتصادي من خلال القيام بالإصلاحات العامة. وإن عدم الاستماع لهذه الأصوات يعني عدم احترام رأي الجمهور وتلبية مطالبهم وهي حق شرعي للمواطن في الإقليم".

وأضافت السيدة شابا: "إننا كشعب كلدوآشوري سرياني لم نكن يوما غرباء في هذا الإقليم، بل هو موطننا ونحن شعب أصيل في المنطقة ومصيرنا مشترك مع جميع القوميات المتعايشة، ونريد بالتالي وكتنظيم سياسي أن نكون عند حسن ظن الشعب عبر مشاركتنا في العملية السياسية في الإقليم، والتأكيد على ضرورة العمل وبكل جدية للقيام بعملية الإصلاح وحاربة والفساد، وإننا في الحركة مع الجلوس إلى مائدة الحوار أملا بالوصول إلى نتائج مرضية للجميع، وأنا أشكر ليس فقط الحزبين الرئيسين في السلطة إنما المعارضة أيضا لإبداء استعدادهم للحوار".