الموقع الرسمي للحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا).. the official website of Assyrian Democratic Movement- Zowaa

 

 

تعويضات المتضررين من أحداث زاخو، وأبناء عنكاوا المستملكة أراضيهم، ومشروع الأبراج الأربعة: اجتماع لبرلمانيي شعبنا مع نائب رئيس حكومة الإقليم

 

 

 

 

زوعا اورغ - اربيل:17 كانون الثاني 2012 م / شليمون داود أوراهم

 

       التقى وفد من قائمتي شعبنا في برلمان إقليم كوردستان يوم الاثنين 9 كانون الثاني 2012 السيد آزاد برواري نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان. وضم الوفد كل من السيد سالم كاكو رئيس قائمة الرافدين للحركة الديمقراطية الآشورية في برلمان الإقليم، والدكتورة جهان إسماعيل عضوة البرلمان عن القائمة ذاتها، والدكتور ثائر أبلحد أوغسطين عضو برلمان الإقليم عن قائمة المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري.

وجرى خلال اللقاء بحث إجراءات حكومة الإقليم حول إعادة الأوضاع الطبيعية إلى قضاء زاخو، والإجراءات المتخذة بشأن تعويض المتضررين من أحداث التخريب التي شهدها القضاء في 2 كانون الأول 2011.

كما تم بحث موضوع تعويض المواطنين من أبناء ناحية عنكاوا الذين تم إطفاء أراضيهم الزراعية لتغطية حاجة التوسعات التي رافقت التطور الاقتصادي في الإقليم، والتأكيد على أن يكون لحكومة الأقليم رد مقنع بهذا الشأن لأصحاب هذه الأراضي.

وبحث الاجتماع أيضا مشروع الأبراج الأربعة في عنكاوا، حيث نقل برلمانيي شعبنا إلى السيد نائب رئيس حكومة الإقليم رأي وموقف أبناء ومؤسسات شعبنا في عنكاوا بهذا الشأن. وإثر هذا الاجتماع قدم برلمانيو شعبنا مذكرة في 12 كانون الثاني 2012 موقعة من قبل كل من السيد سالم كاكو رئيس قائمة الرافدين والسيد أمير كوكا رئيس قائمة المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري.. إلى السيد مسعود بارزاني رئيس الإقليم، طالبوا سيادته فيها التأكيد على الحكومة للإسراع في الإجراءات المتخذة بشأن تعويض المتضررين من أحداث زاخو. وتضمنت المذكرة تأكيدا على جهود السيد رئيس الإقليم في متابعة الموضوع، والثناء على قرار برلمان الإقليم المرقم 30 لسنة 2011 والمتضمن تسع نقاط بهذا الشأن. ورغم الخطوات المتخذة من قبل حكومة الإقليم في الإجراءات الإدارية والقضائية. إلا أنها تأخرت في موضوع تعويض المتضررين وعودة مباشرتهم لأعمالهم ومصالحهم، ووجوب عدم ربط هذا التعويض بنتائج التحقيقات التي قد تستغرق وقتا طويلا.. وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها في القضاء، وعدم فسح المجال لضعاف النفوس في التحريض وإعادة تهديد أمن المواطنين وتعكير أجواء أمن الإقليم واستقراره والتجربة برمتها.