الليوث .. سيثأروا من الحكم (المورشيوسي) ؟!!

 

   

                                         

 

 

                                          

                                                   

                                                                                              يعقوب ميخائيل 

      بعد التألق الكبير الذي سجله منتخبنا الشبابي في رحلته بمنافسات كأس العالم المقامة حاليا في تركيا أرتفع حجم التفاؤل لدى جميع المتابعين بأمكانية تقديمه المزيد من النجاحات التي تؤهله للانتقال الى الادوار النهائية في هذه البطولة !

    انتزاع نقطة التعادل من منتخب شباب انكلترا في المباراة الاولى والتي اعدت نقطة الانطلاق الرئيسية لمنتخبنا بأتجاه فرض هيمنته على فرق المجموعة ضاعفت من مسؤولية الفريق بل وفرت الارضية الخصبة التي جعلته يدخل المباراة الثانية مع منتخب شباب مصر وهو في اعلى مراحل الاستقرار النفسي وبمعنويات عالية جدا سعيا وباصرار وراء  كسب نقاط المباراة الثلاث .. تلك النقاط التي نالها عن جدارة ايضا مرة اخرى فرفع رصيده الى اربع نقاط قادته لان تكون مباراته الثالثة والاخيرة امام شيلي الفيصل في تحديد هوية بطل المجموعة !

     نعم .. فبدلا من الاقاويل او الاراء التي كانت تضع منتخبنا ضمن (احتمالات) التأهل بين افضل الثوالث .. اكد الليوث انهم جديرون باعتلاء قمة المجموعة .. فمثلما ظهروا بتلك الامكانية التي قادتهم لتحقيق التعادل في مباراة انكلترا ومن ثم الفوز على مصر لم يجدوا تبريرا لان يكون منتخب شيلي (بعبا) امامهم كي يتوجسون منه خشية فقدان نقاط المباراة الثلاث التي تحرمهم لاسامح الله من تصدر المجموعة ..!! وبالفعل قدم منتخبنا الشبابي مستوى كبيرا في مباراته الاخيرة مع تشيلي .. ولم يمنح المجال امام منافسه ان (يتهنئ) بهدف التعادل لانه اي منتخبنا سرعان ما عاد ليسجل هدف التفوق الثاني الذي في ضوئه انهى المباراة متفوقا على غريمه منتخب شيلي ومؤكدا احقيته في التربع على قمة المجموعة كي يواجه اليوم منتخب البارغواي في منافسات دور الستة عشر من البطولة ؟!!

    لقد ازدادت طموحاتنا حتما ولا يمكن ان تتوقف عند هذا الحد بل تحديدا في دور 16 عندما نواجه منتخب البارغواي ..  لاننا وببساطة نرى منتخبنا الذي يعد او بالاحرى اعده مدربنا القدير حكيم شاكر منتخب المستقبل والبذرة الاساسية لبناء منتخب يمثلنا في مونديال 2018 .. وكم تمنينا  ان يكون هذا المنتخب قد خاض المباريات الثلاث الاخيرة في تصفيات كأس العالم ولكن ماجدوى الحديث عن هذا الموضوع بعد ان اصبح متأخرا  برغم صعوبة نسيان احداثه القاسية !!!

    عموما نحن نتطلع اليوم لان يقدم منتخبنا عرضا ومستوى اكثر متميزا امام البارغواي كي يستمر في اسعاد جمهوره الوفي والمتعطش لان يرى منتخباته بهذا النجاح وبهذا المستوى الذي يجعلنا جميعا كمتابعين وصحافة وجمهور نطمئن على مستقبل كرتنا العراقية .. نعم .. نتطلع اليوم وبرغم مغادرتنا لمونديال البرازيل ان يعوض شبابنا ما الحقه بنا الحكم (المورشيوسي) من غبن كبير قبيل 27 عاما وتحديدا في اولى مباراتنا في نهائيات كأس العالم بالمكسيك في العام 1986 والتي كانت مع البارغواي أيضا عندما الغى هدفا صحيحا للمنتخب العراقي جاء من ضربة زاوية سجله احمد راضي الا ان الحكم اعتبر صفارته قد انهت الشوط الاول مع انطلاق الكرة من قدم احمد راضي وقبل دخولها في مرمى البارغواي في قرار غريب وغير منصف اطلاقا وبذلك خسرنا تلك المباراة (صفر – 1) على امل ان يعوضها اليوم وبعد 27 عاما ليوثنا بدلا من المنتخب الاول ؟!!!

اشارات غير عابرة ؟!

* نجاحات منتخب الشباب في مونديال تركيا لا يمكن ان تكون غطاءا وتبريرا لما حصل بمنتخبنا الاول في تصفيات مونديال البرازيل !!.. فالتبريرات التي اشارت من بعض المعنيين  الى ان 32 منتخبا فقط يتأهل الى كأس العالم وليس كل منتخبات العالم !! اوبالقول  ان حتى الصومال وجزر الواق واق لم يتأهلا الى مونديال البرازيل!! ،  تبقى (قوانة مشروخة) يعاد تكرارها  كلما تقتضي مصلحة (الكراسي) ؟!!..

  * الكارثة التي ادت بحياة مدرب كربلاء الراحل محمد عباس رحمه الله واسكنه فسيح جناته لايمكن ان تمر مرور الكرام بل يتوجب انزال اقصى العقوبات القانونية التي يستحقها هؤلاء (الوحوش) ازاء جريمتهم النكراء ..