الصحفي وسام يوسف يحصل على جائزة افضل مشروع في الملتي ميديا من المركز الدولي للصحفيين

 

    

                                                            

                                                                                                  زوعا - متابعات

     حاز الزميل وسام يوسف على جائزة افضل مشروع في استعمال الوسائط الالكترونية في مجال التغطيات الاعلامية في دورة اقامها المركز الدولي للصحفيين على مدار سنة كاملة.. بهرا التقت الصحفي وسام الذي اوضح كيفية مشاركته ونيله الجائزة:

- متى شعرت ان بامكانك ان تكون صحفيا؟

* ربما شكل حب المعرفه والثقافه لي نقطة الانطلاق لاقوم بما يقوم به الصحفيون من كتابة لمقالات الرأي والأخبار دون علمي ان ما امارسه من عمل هو الصحافه بكل تفاصيله وبكل اختصار انه عمل احببته فمارسته بعدها شعرت ان ما احببته من عمل يسمى الصحافه،ولأني احببت الصحافه من دون وعي مني وجدت نفسي ابحث دائما عن مايزيد خبرتي ومهاراتي بها.

- حدثنا عن مشاركتك في موضوعة "الملتي ميديا" وتفاصيلها؟

* منذ فترة طويله كنت ابحث عن طريقة لازيد فيها معلوماتي في " الملتي ميديا " والتي تعني باللغة العربية "استعمال الوسائط الالكترونية في مجال التغطيات الاعلامية" لا سيما التي تعني بالخدمات الاجتماعية، مثل استعمال الفيديو والصوت والنص المكتوب والكرافيك في موضوعة واحده تساعد المتلقي للتعرف على الموضوع بشكل اسهل. وهذا الشكل من الصحافة هو حديث العهد في مجال الاعلام وهو ايضا مستقبل الصحافه. فجائتني الفرصة من خلال" المركز الدولي للصحفيين" والذي دعى الصحفيين من مختلف بلدان الوطن العربي للمشاركة في دورة تستمر لمدة سنة كاملة عن طريق الانترنيت ودورات مكثفه أقيمت في الجامعة الكندية والجامعة الاميركية في القاهرة.

بداية كان عدد المتقدمين للمشاركة في الدورة 550 صحفيا من مختلف بلدان الوطن العربي، فأجري الاختبارالعملي لجميع المتقدمين،وتم اختياري للمشاركه الى جانب 70 صحفيا اخرين، حيث كنا ثلاثه صحفيين عراقيين مشاركين في الجزء الاول من الدورة والذي كان عبر منصة خاصة انشئت على الانترنيت ولمدة اربعة اشهر كاملة حدثت مناقشات بين المشاركين والاساتذه اضافة الى محاضرات مكتوبة وتمارين، وفي نهاية هذه المرحلة تم اختياري ضمن افضل 28 مشاركا لكي نكمل متطلبات الدورة وبدء العمل الفعلي على المشاريع التي تم الاتفاق عليها في الجزء الاول من الدورة، فكان لقاؤنا الاول في"الجامعة الكندية بالقاهرة" خلال شهر تموز الماضي حيث بدأنا العمل على المشاريع باشراف اساتذه مختصين عرب واجانب في مختلف المجالات الصحفية ولمده 7 ايام حيث تم في نهايتها اختيار افضل 15 مشروعا لأكمال متطلبات الدورة وكنت أنا من ضمنهم ايضا فعدنا الى العراق للمباشرة بالعمل الميداني والالكتروني على المشروع طيله اربعة اشهر لنعود مرة ثانية الى القاهرة لتقديم ما توصلنا اليه في العمل وكان اللقاء هذه المرة في" الجامعة الاميركية" في "القاهرة" حيث تم تقييم العمل على المشاريع مع الاساتذه المشرفين والمختصين في هذا المجال من الصحافه.

وبعد نهاية اللقاء الذي استغرق 8 ايام تم تسليم مشاريعنا الى لجنة مختصة لكي تقيم المشاريع من عدة نواح لاختيار المشروع الافضل والذي سيتم العمل والاستمرار به وتطويره على مدى السنة القادمة، واختير مشروعي كافضل المشاريع و اضافة الى منحي جائزة ماليه قدرها "4000$" بالاضافة الى زيارة ينظمها المركز الدولي للصحفيين الى الولايات المتحده للاطلاع على طبيعة العمل في وسائل الاعلام في عدة ولايات اميريكة.

- كيف كانت مشاعرك وانت تعمل مع مجموعة كبيرة من الصصحفيين العرب ومنهم البارزين على الساحة الصحفية العربية والعالمية؟

* بالتاكيد أن الاحتكاك مع صحفيين محترفين ومعروفين على مستوى الوطن العربي والعالم شكل لي تجربة مهمة ومفيده، حيث أن اغلب الصحفيين خاصة العاملين في وسائل الاعلام المعروفة يمتلكون خبرات كبيره خاصة في مجال التقنيات الالكترونية، وغرف الاخبار وطريقة استغلال المتاح من مواقع التواصل الاجتماعي وبناء منصات خاصة لادارتها بشكل مستقل، لهذا كنت حريصا على التواصل مع الجميع لان اختلاف الثقافات فيما بيننا كان غنى لنا جميعا، كما لم يشكل اي مشكلة كون اغلب المشاركين هم من الصحفيين المعروفيين في الساحة الصحفية العربية ولهم خبراتهم الطويله في مجال العمل الصحفي لان موضوع الدورة كان جديدا علينا جميعا لهذا كانت الافكار الجديده هي التي تفرض نفسها بيننا، واعتقد اني كنت ناجحا جدا في طرح افكار جديده ومفيدة ودائما كنا نشارك بعضنا البعض في تحسين مشاريعنا وطريقة العمل.

- كيف كنت تفكر وترى نفسك انك ستكون الاول ومشروعك الافضل من بين المشاريع المقدمة للمنافسة الصحفية "لموضوعة الملتي ميديا"؟

* لم افكر ابدا اني اريد الحصول على موقع متقدم بين المشاركين قدر رغبتي في الاستفاده من كل الاساتذه والموجودين لزيادة خبرتي في هذا المجال، وكان التعلم وكسب الخبرة في هذا المجال هو مايشغلني اكثر اما تفوقي فقد جاء كتحصيل حاصل لادائي الجيد اثناء العمل على المشروع والاطراء الدائم الذي كان يغمرني به جميع الاساتذه المشرفين على المشروع وفي مقدمتهم الدكتورة "هنزاده فكري" مديرية مكتب مصر لمكتب المركز الدولي للصحفيين والاعلامي المصري "حافظ الميرازي".

- بماذا تفكر بالمستقبل؟

* كل مايشغلني في الفترة القادمة ومع انطلاق مشروعي الالكتروني مع نهاية شهر كانون الثاني القادم هو تطويره بشكل اكبر لكي استطيع من خلاله ان احقق الهدف من انشائه وهو الخدمة والمساهمة في بناء اسس صحيحه للتعامل مع القضايا التي تهم المواطن العراقي بشكل اساسي، كما افكر واعمل على المساهمه في تطوير اعلام شعبنا من خلال ما كسبته من مهارات تؤهلني للعمل بشكل اكثر مهنية وحرفية في هذا المجال.