رؤية الى الكونفرانس الخامس لحركتنا

 

   

                                               

                                               ازاد يونادم

     لقد كان الكونفرانس ناجحا من حيث الحضور و المناقشات التي جرت بكل حرية وشفافية  و نكران الذات  رغم اننا كنا نتمنى أن يكون الحضور كاملا و لكن لكل شخص طريقته و تفكيره و رأيه الخاص ولكن رغم ذلك فان  نسبة الحضور كانت بحدود 80 % من العدد الكلي للمندوبين الواجب حضورهم و تعتبر هذه النسبة جيدة جداً. 

    أما من حيث النتائج، فقد تم إقرار عدد من فقرات النظام الداخلي و المنهاج السياسي و رحلت بعض المواد للمؤتمر و ذلك لتأخذ مدة كافية من الدراسة و التمحيص و توحيد الآراء بشأنها.

    وفي الشأن القومي تم مناقشة محاولات التغيير الديموغرافي التي يتعرض لها شعبنا سواء في كردستان العراق أو مناطق من سهل نينوى. وضروة العمل الموحد لمواجة التحديات القائمة حول هذا الموضوع

كما تم التأكيد على ضرورة توحيد المواقف في تجمع التنظيمات السياسية لشعبنا بشان مجمل القضايا الوطنية و القومية.

    وتم اتخاذ عدد من الإجراءات التي من شأنها معالجة بعض الإشكالات الموجودة في التنظيم و نرجو أن يتم حلها في المؤتمر القادم.

     و أتمنى من الرفاق و المؤازرين عدم الانجرار في مهاترات الإنترنيت حيث ظهرت في بعض المواقع كتابات وقرارات حتى قبل إقرارها أو  انتهاء أعمال الكونفرنس، فلِنَكُنْ جميعا عاملا من عوامل الوحدة و ليس عاملا للتفرقة و التشرذم و لننتظر الأيام والاسابيع القادمة، و لنعمل جميعا بيد واحدة من اجل إنضاج الأفكار و الآراء والذهاب إلى المؤتمر للخروج بقرارات حاسمة تخدم هذه الأمة العريقة...