التقيــــــــــــؤ !!!

 

 

 

 

 

 

                               

                                                

                            

                                                 اورها دنخا سياوش

 

      في دفاعهم الفاشل عن اقلامهم واقلام اصحابهم الصفراء، والتي باتت (الكوليرا!) موطناً لعقولهم، صار الكتاب المنقادين (للماسونية والعالمية!)، ينفثون سمومهم (ويتقيؤن!) عند قرائتهم للحقيقة التي يسطرها الكتاب الشرفاء الغيورين على مصلحة شعبهم وارضهم وعرضهم وتاريخهم ودينهم ولغتهم. ومع كل هجمة شرسة، وريح صفراء، ضد وحدة شعبنا من قبل هؤلاء الانفصاليين والانقسامين، يتصدى لهم كتاب غيارى من ابنائنا.

 

    تصدي يأخذ اشكالاً مختلفة ما بين القاسي والطيب، المنفعل والهادي، المتشنج والعقلاني، ولكن في النهاية يصب في الدفاع عن وحدتنا كشعب كلدوآشوري سرياني واحد وقومية واحدة. هذه الاشكال هي افضل من الكتابات والطروحات (الرصينة الخبيثة!) التي يحلو ان يصفوا انفسهم بها والتي غايتها المصالح الشخصية والحصول على فُتات الكعكة.

 

الغريب في أمر هؤلاء الكتاب انهم:

1ـ لا يتقيؤن عندما يعلمون ان عراب الانفصال والانقسام والذي يقود الريح الصفراء على شعبنا، والسائرين هم في ركبه، ماسوني !

2ـ لا يتقيؤن عندما يزوّرون التاريخ !

3ـ لا يتقيؤن عندما يُقرنون المذهبية بالقومية واللغة القومية المتعارف عليها عالمياً !

4ـ لا يتقيؤن عندما يحصلون على دكتوراه بطرق ملتوية وجامعات (طگ عطيّة!)

5ـ لا يتقيؤن عندما يقودوهم كتاب منقلبون على مبادئهم !

6ـ لا يتقيؤن عندما العمالة تصل الى رئاستهم !

7ـ لا يتقيؤن عندما يناضلون من اجل الكعكة !

8ـ لا يتقيؤن من الخجل عندما رئاستهم تحصل على (مكرمة!) قيمتها تتجاوز الـ 100000 دولار !

9ـ لا يتقيؤن عندما ....... ولا يتقيؤن عندما........ ولا يتقيؤن عندما..........ولا يتقيؤن عندما......

 

انهم يتقيؤن امام الحق والحقيقة ولا يتقيؤن امام الباطل !

انهم يتقيؤن امام الوحدة ولا يتقيؤن امام التشرذم والانقسام !

انهم يتقيؤن امام الفكر التنويري ولا يتقيؤن امام الافكار المظلمة !

 

كل شيئ اصبح لديهم مقلوباً (ضارب جقلمبة!) وعكس التيار، مقتدين بالتيار المعاكس، وفيصل القاسم، لا بل اكثر من ذلك !

ختاماً لا يسعنا الا ان نقول بارك الله بكم ايها الكتاب الغيارى على وحدة شعبكم وعلى تصديكم للتيار الانقسامي والانفصالي