|
إلى متى ؟ |
|
|
يوسف زرا إلى متى لا نتحسس بفقد ذاتنا ؟ إلى متى لا نعلم بتهميش ذاتنا ؟ إلى متى لا نُبصر ارتباك ذاتنا ؟ إلى متى لا نشك بسهد ذاتنا ؟ إلى متى ……. إلى متى ……… وإلى متى ؟ ‼ وصراخ الصدى من بعيد ….. يدوي ويقول ….. هيّا نوحد السؤال أبشكوى على الزمن العابر ؟ فرد َ التاريخ وقالَ …. وما جُنحي أنا ؟ أبشكوى على واد ِ الرافدين ؟ فردَ الفراتين وقالا …... وما ذنب ُ كلانا ؟ أبشكوى على قانون الحياة ؟ فردَ دارُ العدالة وقال …… وما جرمي أنا ؟ أبشكوى على البشرية ؟ فرد َ صوت الشعوب وقال …… وما علتي أنا ؟ أبشكوى على الراقدين تحت الثُرى ؟ فردت القبور وقالت ……. وما فِعلُنا بعد الممات ِ ؟ أذن ….…. إذن ……… وإذن ؟ ‼ لما لا نكشف عن حقيقتنا ؟ لما لا نبحث عن كُنهنا ؟ وها نحن بلا خوف ٍ ……. نُقِرُ إننا محط ومجمع الأسباب …… في تنازع كياناتنا وصوت ينادي ……. ألا بخطوة واحدة ٍ نخطو إلى الأمام فنحقق حرية وحدتنا فنحقق قوة وحدتنا فنحقق إنسانية وحدتنا |
|