جائزة السلام

 

                     

                                                

                                                   عمانوئيل يعقوب  

            اعزائي اخواتي اخواني اشكر كل من ساهم في اغناء البوم صوري الاخيرة وجميع الملحقات به من الصفحات الاكترونية في الفيس بوك والتي خصت شرف استلام احد ابناء امتنا جائزة سلام من قبل مؤسسة الاغاثة والمصالحة في الشرق الاوسط مركزها لندن اشكر كل من اعجبه ذلك او شارك بتعليق حتى لو كان بسيطا واتاسف كثيرا لمسح البعض منها لافتقارها للخلق الاشوري الذي تعلمناه من معلمينا الكبار في كركوك امثال المعلمين المرحومين رابي اختيار - رستم موشي - امو برواري - ادور موشي - الدكتور بول لازار والشهداء توما هرمز الزيباري و الشماس ابرم عما والاخ نابوليون لازار يسكن الان في الولايات المتحدة وغيرهم كثيرون الذين اتشرف انني قد عاشرتهم في كركوك -- اقولها اليوم باعلى صوتي ان البيت الدي لا يسوده المودة والاحترام قلما تجد ابنائه من متماسكين ومتحابين وهكذا البلد الذي لا يعمه السلام والامان فلن يحصل اي ذي حق حقه هذا ما تعلمته في بيتي ومن مجتمعي في مدينتي منذ الصغر والذي دعاني الى العمل خدمتا لابناء امتي في النادي الاثوري الرياضي ايام المعلم المرحوم ابرم بنيامين سوبرخان وجمعية الرحمة الاثورية ايام المعلم المرحوم خيزقيا اسرائيل والعشر السنوات الاخيرة في كنيسة مار كيوركيس 

 منذ قدومي الى المملكة المتحدة في بداية التسعينات من القرن الماضي لم اجد في المهجر غير الحركة الديمقراطية الاشورية من تعمل لصالح شعبنا هذا ما دعاني الى الانخراط في صفوفها والتي مكنتني من المشاركة وجعل الحركة احدى الاطراف المؤسسة لبعض من التنظيمات المعارضة في حينها واليوم اصبحت تعمل من اجل دعم الديمقراطية في العراق وكذلك مكنتني الحركة من الوصول الى اعلى المستويات من الشخصيات البريطانية والاوربية السياسية منها او المدنية كل ذلك بمشورة مسؤولي حركتنا او بصحبة اعضاء حركتنا هنا في بريطانيا بدءا من الاجتماع والاقامة في قصر ملكة بريطانيا لمدة ثلاثة ايام والذي استطعت فيه من ايصال صوت ومعانات ابناء امتي في الوطن الى جميع الحاضرين ابتدأ من دوق ادنبرة الامير فيليب الى الامير حسن شقيق الراحل الملك حسين ونائب الامين العام للامم المتحدة الى اعلى مستويات اوربية وعربية وكذلك حضور وبدعوة من مكتب جلالة ملكة بريطانيا والتي حضرته بنفسها الصلاة المقامة على ارواح شهداء العراق في اكبر كاتدرائية في المملكة المتحدة وهي كاتدرائية القديس بولص وكذلك عشرات الاجتماعات في وزارة الخارجية البريطانية او البرلمان البريطاني بجميع ازقته ودوائره بدا من مجلس اللوردات الى هاوس اف كومون والذي اصبح مثل بيتي الثاني للاجتماع فيه مع الاعضاء عن المعانات لابناء شعبنا والذي تمكنت فيه من اصطحاب ثلاث من اهم اعضاء البرلمان ينتمون اكبر ثلاث احزاب حاكمة وصحفي مهتم بشان مسيحيي العراق الى شمال العراق ومقابلة ابناء شعبنا والاطلاع عن كثب للاراضي والقرى وكذلك النازحين من المدن اثر الاحداث الدامية من القتل وتفجير الكنائس وقد سجلت جميع ملاحظاتهم وخصوصا لسهل نينوى من اهمال من قبل حكومتنا المركزية ونشر ذلك في بعض من الصحف المهمة وعلى العديد من الصفحات الالكترونية المهتمة بهكذا شؤون وكذلك تم مناقشتها داخل البرلمان البريطاني وهناك الكثير قادم - ولكن دخولي مجلس اللوردات البريطاني يوم الاثنين الموافق 03 - 10 - 2011 بصحبة عضو مجلس النواب العراقي السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية الاستاد يونادم كنا وبصحبة ثمان من شخصيات ابناء جاليتنا في المملكة المتحدة كان له طعما ومذاقا خاصا وكيف لا وجميع اللوردات والشخصيات السياسية والمدنية المهتمة بهذا الشأن كانت قد اسطفت امام البوابة الرئيسية مستقبلين معاليه استقبال الملوك فلا ولن انسى ما قاله الكاهن اندرو وايت عندما حظن معاليه قائلا انني فخور باشوريتك ومسيحيتك لعملك من اجل السلام على ارض اجدادك سائرا على خطى سيدنا المسيح واليوم اقولها لكل من لا يزال يلبس النظارات السوداء حان وقت تغيرها للنظر الى الافق البعيد فكم عراقيا اشوريا كلدانيا سريانيا قد منح هكذا جائزة ومن مجلس لوردات اعظم دولة في العالم والفخر ليس لزوعا فقط وانما لامتنا ولن تقف المسيرة الى حين --  فهنيئا لامة انجبت يونادم كنا وامثاله - مرة ثانية اشكر كل من ساهم في اغناء صفحتي لانكم تجيدون الفهم من القراءة اما الذين لا يجيدون اللغة العربية فلهم عندي معزة خاصة لتأشيرهم بالاعجاب لانهم فهموا الموضوع من خلال الصور وشكرا