المجلس الروحاني الأيزيدي الأعلى وترشيح السيد رعد جليل 

 

                                                                                         

                                                                                                      عماد متي    

 

      استبشرنا خيرآ بعد تخلص الشعب العراقي من النظام الدكتاتوري بان جميع ابناء الشعب العراقي الكريم بجميع فئاته ومكوناته ومذاهبة وطوائفة واديانه لهم نفس الحقوق والامتيازات والدستور العراقي الجديد والذي صوت له غالبية الشعب العراقي يكفل لهم ذلك .

ولكن الذي حصل ويحصل في مايسمى باوقاف المسيحيين والاديان الاخرى يبرهن عكس ذلك تمامآ وعندما حاولنا نحن كممثلي للاديان الثلاثة المنضومة تحت اسم هذا الوقف (الايزيديين والمسيحيين والصابئة المندائيين ) بتصحيح مساره بعض الشئ جوبهنا بمعارضة وتحدي سيادة الكاردينال دلي الثالث مع جل احترامي له واللوبي الذي يملكه واصراره الشديد بمرشحه الاول الذي هو السيد رعد عمانوئيل الشماع رغم عدم تمتعة بدعم من قبل اطياف الديانة المسيحية والدينين الاخرين ( الايزيدية والصابئة ) ورغم ان الذي تم ترشيحه بدلآ عنه كان مرشحآ من قبل سيادة الكاردينال وينتمي الى نفس الدين والطائفة . واضيف ايضآ انه كابناء للديانة الايزيديه ليس لدينا فرق بين أخ . مسيحي وآخر ورغم استحقاقنا بان يكون لنا مرشح جنبآ الى جنب مع الاخوة المسيحيين والصابئة لرئاسة هذا الوقف ورغم كون ديانتنا الان هي الديانة الثانية في العراق حسب الكثافة السكانية الحالية لنا إلا اننا لم نطالب بهذا الحق الى حين تشريح القانون الجديد لهذا الوقف واكتفينا بدعمنا الاكفأ والاصلح والاخلص والذي يحصل على الاجماع بين الاديان الثلاثة وليس اطياف هذه الاديان لان الدستور يتعامل معهم كاديان وليس كاطياف . كما ان الترشيح الجديد لم يكن لويآ للاذرع او تحريض من احد او املائات . ونحن كممثلي هذه الاديان قسمنا على الحفاظ على القانون والدستور والحق ومصلحة آبناء جلدتنا امام الله وبكل حياد . ومع تحفضنا على الاكتفاء بالاخوة المسيحيين بالترشيح لرئاسة هذا الوقف فقط الا انه حصل حسب الاطر الدستورية كما ان دور لجنة الاوقاف والشؤون الدينية برئيسها وكافة اعضائها المحترمين كان معتمدآ على الدستور والقانون واحقاق الحقوق وبكل حياد ودون تمييز بين جهة واخرى . وبهدف الحصول على التوافق والاجماع وتحت مفاتحة المراجع الكرام للديانة الايزيدية والصابئة المندائية حول ( ترشيح السيد رعد كجه جي ) وحصل موافقة هذه المراجع وبوثائق . واخيرآ نرجو ان يكون هناك احترام لحقوق الاخرين كما يحبون حقوقهم . والاديان الثلاثة المنتمية الى هذه الوقف متساوية وهي مذكورة في نفس المادة الدستوريه وليس هناك من هو اعلى درجة من الآخر . وكما يقول سيد المسيح عليه السلام وما فائدة الانسان اذا كسب الدينا كلها وفقد نفسه ..مع بالغ التقدير والاعتزاز .