أصواتكم تصنع مستقبل ابنائكم

 

                                               

 

                                                 

                                                  حميد الموسوي         

ونحن مقبلون على انتخابات الدورة الثالثة لبرلمان أقليم كردستان العراق وخوض قائمة الرافدين للمرة الثالثة هذه الانتخابات كممثل عن الشعب الكلداني السرياني الاشوري لابد ان نستعرض بعضا من منجزات الحركة الديمقراطية الاشورية وما قدمته للعراق عامة وللمكون المسيحي خاصة في وقت انشغل الاخرون بالحصول على المناصب والمكاسب الشخصية الضيقة:-

اولا: حرص الاخوة في الحركة- وفي مقدمتهم الرواد وقادة المكاتب والفروع- على المشاركة الناشطة في معارضة السلطة السابقة معارضة بشقيها السلمي والكفاح المسلح جنبا الى جنب مع الفصائل الوطنية منذ تأسيس الحركة وحتى سقوط الدكتاتورية.

ثانيا: شاركت الحركة ممثلة بسكرتيرها العام ورفاقه في حشد الرأي العام العالمي لمساندة المعارضة العراقية من خلال بث ونشر مظلومية الشعب العراقي وفضح جرائم النظام السابق وكشف سلوكياته التعسفية ومقابره الجماعية.

ثالثا: مارست الحركة الاسلوب التنويري المقاوم حينا والنهج التحريضي المهاجم حينا اخر، من اجل بعث الروح النضالية الوطنية والقومية في نفوس عراقيي الشتات والمهجر وخاصة في المكون الكلداني السرياني الاشوري فكسرت بذلك طوق الخوف والتردد والتراجع واحيت فيهم نخوة الاجداد من اجل انتزاع حقوقهم المصادرة في وطنهم الام.

رابعا: واصلت الحركة نضالها الدؤوب بعد سقوط السلطة السابقة وتمثل بما يلي:

1- تمسكت الحركة بحق التمثيل اللائق بالمكون الكلداني السرياني الاشوري في مجلس النواب ومجالس المحافظات وبنسب تتماشى مع تضحياتهم الجسام وعطائهم المتواصل وتعويضا عما لحقهم من غبن وتهميش وتنكيل طيلة الحقب والعقود على مر التاريخ.

2- سعت الحركة ومازالت الى تثبيت احقية المكون الكلداني السرياني الاشوري في سهل نينوى كادارة محلية تخص ابناء المكون الى جانب بقية المكونات. 

3- مارست الحركة ومازالت تمارس ضغوطات كبيرة على حكومة الاقليم من اجل وقف التجاوزات على اراضي المكون المسيحي. 

4- فرضت الحركة وجودها وعلى كافة الصعد الوطنية والعربية والاقليمية والعالمية وخاصة من خلال الحضور البارز لسكرتيرها العام في البرلمان العراقي وعضويته للجنة الاعمار واللجنة الاقتصادية ولجنة العمل والشؤون الاجتماعية ومشاركاته في المؤتمرات والمحافل العربية والدولية وزياراته ولقاءاته بالمسؤولين والشخصيات والقادة من مختلف المستويات.

5-ا هتمام الحركة بقضية المهاجرين والمهجرين بشكل عام والمكون الكلداني السرياني الاشوري بشكا خاص، ومتابعة احوالهم واوضاعهم في الشتات وفي داخل العراق والعمل على اعادتهم الى مناطق سكناهم وتقديم الاعانات المادية والعينية والدعم المعنوي لهم.

6- تابعت وتتابع الحركة باهتمام بالغ انشطة ومستجدات الطاقات الفكرية والفنية والادبية والرياضية والنسوية والشبابية وتسعى لاستقطاب المتواجدين في المهجر وشدهم للمشاركة مع ابناء شبعهم في الداخل واحتضانهم مع من احتضنتهم من مثقفي وفناني الداخل.

7- اسهمت الحركة في نشر الوعي الثقافي والديمقراطي بين ابناء الشعب العراقي بصورة عامة من خلال رسائلها الاعلامية المرئية والمقروءة والمسموعة المتمثلة بفضائية واذاعة اشور وصحيفة بهرا - الضياء ومطبوعات دورية ومن خلال برامج مدروسة وباللغتين العربية والسريانية.

8- ترعى الحركة مختلف النشاطات النسوية والشبابية والرياضية وتدعم المشاريع الخيرية للعوائل المتعففة وعلى مدار السنة علما ان امكاناتها المادية محدودة.

9- بجهود ودعم الحركة دخل التعليم السرياني كلغة معتمدة في التدريس واُسست مدارس ابتدائية ومتوسطة وثانوية سريانية فضلا عن تخصيص فرع للغة السريانية في جامعة بغداد.

من الطبيعي ان لا تلمُّ هذه الصورة المحددة الابعاد والزوايا بكل تاريخ ومعطيات ومنجزات هذه الحركة الشابة وكفى بذلك دليلا ساطعا على صدقيتها وبعد.. ألا يجدر بابناء المكون الكلداني السرياني الاشوري الالتفاف حول هذه الحركة للنهوض بآمالهم ولم شتاتهم وتحقيق طموحاتهم واحياء امجادهم  وضمان حقوقهم؟.

انتخابات الاقليم على الابواب وهي لاتقل اهمية عن انتخابات المركز وقائمة الرافدين خير من يمثلكم ويثبت جذوركم في ارض الاجداد وينتزع كل حقوقكم التي فرط بها الآخرون.