رثاء الزميل سعيد سيبو

 

 

              

       

                                         

                                          يوسف زرا

من خلال نادي بابل الكلداني في بغداد , وعبر المنبر الثقافي فيه بالذات . تعرفت بالراحل  سعيد سيبو قبل اكثر من عقد ونصف عقد من السنين وهو في المهجر , ومن خلال تواصل الهاتف بيننا استنتجت عنه ما يلي :

الفقيد سعيد سيبو , كان شخصية اجتماعية ادبية متواضعة

الفقيد سعيد سيبو , كان رجل المحبة والنزاهة والثقافية

الفقيد سعيد سيبو , نموذج للمعرفة والخلق النبيل والمصداقية التقيِتُ بالراحل في القوش عام 2003 , ثم توالت اللقاءات المباشرة معه كلما زار بلدته المذكورة , وعبر جلسات عامة واخرى خاصة   فكان انيساً وذو معشرٍ والفة وهادي والطبع ... رصين الكلام

سعيد سيبو , كان ثرياً معنوياً ونفسياً ولا يضاهيه اي ثراء .

سعيد سيبو , كان رجلاً يعتزُ بأي من ابناء جلدته مهما اختلف معه ... فكرياً اوسياسياً  او اجتماعياً

سعيد سيبو , نموذج انسان يستحق الذكر بكل ما للكلمة الطيبة من المعنى و التقدير , ولا يعوض عنه اي رثاء

 واخيراً : ليسى بو سعي الا ان اكد ...

بأن لا كل قصيدة تكفي لرثاء امثال الفقيد

وفي بيتين فقط ارثيه واقول :

                 تبقى للذاكرة أحـلام          *         حية تتسلق الأيــــام

                 وتبقى كالطير تحوم         *          وتذكر حنينا الأقلام