لك وحدك، في محرابى

 

 

 

 

 

عايدة الربيعي           

 

 

صل،

خلف النوافد

مرارا

وتوضاً بوجعي،

كي تسعد.
صل

 واتل حكمتك الاخيرة من كل أية بعد،

واضبط حركات الخشوع

لاتقلقل سبيلي،

كي تسعد.

صل

 لاتقع في غفلة وادن من شفاه الرب

ردد أمنيتي في الحج اليك

كي تسعد.

كيف لااتبارك بصبح لبني القلب

خلف عندي القسوة والبكاة؟  

   كيف؟    

كي تسعد!؟

صل ايها القاسيون

حين تطرب لسماع، وجع الم،

من خلف نوافذ مكرك

   كي تسعد.

أرحل، رافقتك روحي 

التي

كانت "برفقتك"

ستسعد.

صل ماشئت

فجرا

عشاء

في منتصف الوجع

قبل صلاة شموخي

مكترثاً،

حتى توجعني؟

أيها الناسك، المتعبد:

لا تفتنني طقوسك

ولا تسبيحات متوارية،

خلف كلمات الرب .

أمنت بكل صلواتك النافذة،

الا أخرها

أبكيتني كثيرا

سحقتني كثيرا

في وقار سعادتك،

رواسيك المرتعشة،

فأصفح، ياسيدي المتعبد خلف نوافذي المؤمنة

أن الصحبة في زهدي ليست ملاذا

أن لم تنجذب لصبح صمتها

لن اغفر،

فصمت أنك بلسان عربي

لا اكثر .

لا

لن تصبح ناسكاً

ابد

اً تستحي قلبي

وتذبح خماري ،

كي تسعد!