ممارسات خاطئة تنتشر بالتزامن مع برودة الأجواء تسعى لتلويث بيئة نينوى ومطالبات بضرورة حماية البيئة من التلوث

 

                     

                                                                                            سامر الياس سعيد

                                                                                 

        طالب عدد من أهالي مدينة الموصل الجهات المسؤولة عن رعاية حملة موسعة وشعبية للحد من إجراءات تلويث البيئة وذلك من خلال حملات الحرق العشوائي  والتي تنفذها دوائر ذات صلة خصوصا من خلال كوادر من بلدية الموصل عبر حرق النفايات  او الدعوة الى تثقيف المواطن إزاء الاثار السلبية الناتجة من خلال هذه العمليات ..

 

حيث قال مروان محمود  ان  هذا الفصل بالخصوص تنتشر خلاله ظواهر تلويث البيئة من خلال رغبة البعض  بحرق النفايات مما يؤدي الى انتشار أدخنة سامة تضر بالبيئة وتنعكس بالسلب على الجو العام مما تؤدي في بعض الأحيان للإصابة بالامراض مشيرا بالدعوة الى عقد ندوات ومحاضرات تدعو لتثقيف المواطن من خلال تعريفه بمدى الأضرار الناتجة من خلال تلك الممارسات..

 اما سعيد فاضل فقال  لانخفي ان جو الموصل يتسم بالبرودة الشديدة خصوصا في مثل هذا الوقت من كل سنة لذلك يعمد بعض الأفراد لانتهاج بعض الأساليب من خلال رغبتهم بالحصول على الدفء دون النظر بالنتائج المتولدة من خلال هذه الرغبة ..

 واشار  فاضل الى ممارسات بعض السيطرات الأمنية وخصوصا عناصر الجيش حينما يبداون قبل مغيب الشمس بجمع عدد كبير من الأخشاب المستهلكة او إطارات السيارات المستهلكة او أي مادة قابلة للاشتعال من اجل ان يحرقوها طلبا لدفئهم لليلة باردة يقضون فيها واجبهم  حيث تنتشر في اغلب احياء مدينة الموصل مثل تلك الظواهر  وتستمر في بعض الأحيان حتى ساعات الصباح الأولى  وأطالب الجهات المختصة بضرورة مراعاة تلك الظواهر من خلال الحد منها والعمل على تثقيف هذه العناصر نحو الاضرار المتولدة من جرائها والامراض التي من الممكن ان  تصيب هولاء المواطنين من جراء التماس المباشر  مع المواد المحترقة ..

 اما  كمال عبد الله فقال  ان دور بيئة نينوى من خلال عقدها للندوات والمحاضرات التثقيفية مهم وبارز في هذا الجانب لكن عليها في المقابل ان تسعى لرصد ما يجري  على ارض الواقع من خلال  اعتماد اليات للعمل بمنع المواطنين من ظاهرة الحرق العشوائي خصوصا في مناطق مثل باب السراي حيث تكتظ فيها محلات التجار ممن  يسعون في نهاية يوم عمل الى إحراق العلب الورقية الكبيرة من اجل  عدم تشويه جمالية الشارع بمثل هذه النفايات دون ان يدور بخلدهم مدى الاضرار الناتجة من هذه العمليات فضلا عن ممارسات خاطئة تقوم بها عناصر من الجيش حينما تسعى الى طلب الدفء عن طريق حرق  إطارات مستهلكة او  أخشاب  قديمة مما يؤدي بالتالي الى الاضرار بالبيئة التي نسعى كلنا من اجل الحفاظ عليها ومحاولة درء أي شيء يحاول تلويثها فالبيئة كما نعلم هي مسؤولية جميع سكان هذه المدينة  وعلى دائرة البيئة ان تنسق مع كل الجهات للمباشرة بهذه الندوات من اجل الحد من هذه الممارسات التي أشرت إليها لنحترم بيئتنا  والتي تعد الدول المتقدمة عقوبات قاسية بحق كل من يحاول إلحاق الأذى بها ..