لآنهما الزوراء والجوية ؟!!

 

 

 

                                                     

 

                                                                                              يعقوب ميخائيل    

 

   مع اطلالة صباح بغداد اليوم وصدور عددنا الجديد تكون جماهيرنا الكروية من مشجعي الزوراء والجوية قد بدأت بالزحف نحو ملعب الشعب الدولي في (تسابق) طالما كان الصفة الابرز في لقاءات القمة التي ظلت تجمع بين  اعرق فريقين في الدوري العراقي يتمتعان بابرز واوسع جماهيرية وهما الزوراء والجوية !!

     ليس المهم اين هو موقع الزوراء ؟!! .. ولا اهمية ايضا للمركز الذي يحتله الجوية!! ،  .. فمهما كان موقعهما او موقفهما في اللائحة ! ، ومهما جاءت نتائجهما في المباريات السابقة فان تلك النتائج لا يمكن توازي في اهميتها (النقاط الثلاث) التي يحلم كل منهما لان يكسبها في اروع كلاسيكو منتظر ينتظره جمهورنا بشغف في كل لحظة ؟!!

     دهوك في الصدارة بقيادة جمال علي والشرطة بمركز الوصيف في عودة موفقة للمنافسة من جديد ومن ثم نفط الجنوب ومعه كربلاء !! .. جميع هذه الفرق مازالت تسجل حضورها الدائم في منافسات الدوري في مسعي لربما يعده البعض مفاجأة بل مفاجأة من العيار الثقيل عندما تقف هذه الفرق وبالاخص نفط الجنوب الضيف الجديد في الدوري يقف وبجدارة بين ابرز الفرق المتنافسة على المراكز الرحبة في الدوري !!

     ليس جديدا ان يراهن جمهور الكلاسيكو على فريقهما ولكن يبقى السؤال الاهم ؟.. ،  الى اي مدى يمكن ان تستمر هذه المراهنة طالما ظل الجوية ومعه الزوراء  غير قادرين على القفز على قمة المنافسة كما كان شأنهما في هذه المنافسة التي  اصبح فيها عنصر المفاجأة قائما بأستمرار !!

    هل نراهن على الجوية في هذه المرة .. ؟ ، اي في الموسم الحالي املا في ان يستعيد اللقب الى خزانته ؟!ّ.. ،  أم ان الزوراء اجدر بالمنافسة ؟!! ، وهل ان دهوك سيغير موازين القوى بعد ان وجد نفسه غائبا عن اللقب منذ فترة ليست بالقصيرة وتحديدا منذ (زمن) باسم قاسم !! ، ام ان نفط الجنوب يريد ان يقول كلمته الفصل .. أي ان الضيف الجديد سيكون المفاجأة غير المحسوبة هذه المرة .. وماذا ياترى عن اربيل (الغائب – الحاضر) بسبب تأجيل الكثير من مبارياته ؟!!

    لربما من السابق لاوانه المراهنة على هذا الفريق او ذاك ؟!! ، وفي المقابل  ومثلما تبقى كل الاحتمالات قائمة في قمة لقاء اليوم بين الزوراء والجوية .. فانها ذات الاحتمالات التي تظل رهن المفاجأة في قادم الايام من عمر المنافسة برغم ان لقاءات (القوة والنوارس) تختلف (قلبا وقالبا) عن جميع مباريات الدوري بعد ان اكتسبت ليس فقط صفة "الكلاسيكو " بل ارفع ما تتمتع به المنافسة من خصوصية وذوق لربما يندر ان (نتذوقه ) في مباريات فرق اخرى لسبب بسيط وهو انهما (الزوراء والجوية ) ؟!!