|
لوثر لم يمت بل اعتزل الفن |
|
|
شوقي حكمت
أخي العزيز : أمير الفن
وميض حزن في السماء قد لاح في تلال أرض آشور تلك قصة من أتاها صامتا فجرا وعاد إلى آشور في الصباح يا راكبا عين السماء مسافرا انظر لحزن بالثرى وصياح انظر إلى جبال أشور أقفرت عن من طواها حكمة وفنا وأصالة فإذا وصلت إلى مشارف بيته فانشد فؤادا طيبا سترى دموع فراقه مرة وترى عيون المودعين جريحة واقرأ السلام لصمته عني وقل أنت العظيم محبة ستراه جسدا ميتا لكنه روح ترفرف في القلوب سترى (لوثرا) قصة أبدية صرحا أبيا شامخا قد طاح اسأل ربوع الشرق تنطق فنه واسأل غروبا
متحسرا عن ما قليل
سوف يقفل راجعا نم يا لوثر فأنت تهنأ نائما واه على زمن
قضينا طيبه إني سوف أكتب
من دمي
|
|