ح 6:

 

للتاريخ لسان: شعار المؤتمر : قيامة – حياة – تجدد 1995

 

 

                                       

                       سمير اسطيفو شبلا

                  البيان الختامي للمؤتمر(ان المؤتمر يدرك بعمق ثقل الماضي ومتطلبات الحاضر ومستجداته ومتغيراته السريعة، لذا انطلق متبيناً بعزم خطاً نبوياً متجدداً في مجال التفكير والتعبير والعمل الراعوي في تجذر عميق مع حضارة اليوم) وافصح المؤتمر بكل وضوح "ان عمل المؤتمر لم ينتهي انما يبدأ وينطلق على الاصعدة كافة بفرحة الانسان الجديد المغمور بالقيامة والحياة" وكلنا نعلم ان الروح حضور وقوة وحيوية وابداع وفرح واشعاع ان تركناه يفعل فينا/هذا ما سطره المرحوم الدكتور حَبي – نجم المشرق 43 لسنة 1995 – وسؤالنا للمرحوم حَبي وللجميع : ماذا ان لم نقبل الروح يعمل فينا؟ تكون النتيجة لا مؤتمر ثان ولا تجدد ولا قيامة ولا حياة باعتبارنا احياء أموات في نفس الوقت

مالية الكنيسة وتبرعات المؤتمر

تكلمنا في الحلقات السابقة عن التبرعات التي قام بها بعض اعضاء نادي بابل الكلداني من اجل اخراج حفلة العشاء الخاصة على شرف المؤتمرين بالشكل الذي يليق بقادة الكنيسة من رجال دين وعلمانيين الذين على الاقل وضعوا الاسس للحوار البناء وخرج (المؤتمر) بقرارات نحن نقول عنها مصيرية وهي كذلك! ولكننا لم نكن نعرف انه بمرور الزمن لا يغير شيئ في مسيرة القديم ودكتاتوريته لذا اصبحت تلك القرارات المصيرية وتحولت الى امنيات فقط! ولكننا نبقى امناء لتلك المبادئ والقيم وروح التجدد الذي كان شعار مؤتمر 1995 لحين ان يتجدد القديم ويقبل الاخر ويؤمن بالتطور والتقدم، ولنتذكر القول : (لايمكن وضع رقعة قماش جديدة على خركة بالية – بما معناه) عليه يتطلب تجديد الفكر قبل النفس، والتمسك بالقديم على حساب كرامة التجدد يعني وضع المسامير في اطار كرامة الشخص البشري وحقوقه، لذا نعتقد ان الوقت حان للمواجهة الحوارية/الحضارية وبقوة بين القديم والمتجدد وعلى كافة الاصعدة

 وان اردنا الخروج من شرنقة السلطة الدينية ومركزيتها وجوب وضرورة التجدد (وما قاله الاب صميم باليوس في الاسبوع الاخير من محاضرته الاسبوعية الدورية التي يحضرها ما يزيد الالف نسمة في مشيغان/امريكا! حول ضرورة اعطاء فرصة للشباب والعلمانيين في قيادة المرحلة لان دور الفكر القديم / الكهل وجوب تجديده وتسليم الراية الى العناصر الشابة من رجال الدين وعلمانيين ما دمنا نسير على نفس النمط منذ قرون! هذه خلاصة ما طرحه الاخ والزميل موفق هرمز المنشور في عينكاوة – كوم تحت عنوان "الاب صميم باليوس يطلق صرخة استغاثة" على الرابط

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,519827.0.html

انها صرخة استغاثة نابعة من قلب غيور لفكر تنويري من رجل دين شاب عرف كيف يسير وماذا يريد شعبنا المؤمن، فالف شكر له ومليون شكر للكاتب موفق هرمز على اطلالته التي تريح النفس

ولا ننسى صاحب مطعم الدجاج المشوي قرب الجندي المجهول القديم انذاك الذي تبرع مشكورا بكافة وجبات الاكل للمؤتمرين طوال فترة انعقاده

تبرعات ابرشية امريكا في مؤتمر 1995

بادر سيادة المطران ابراهيم ابراهيم راعي ابرشية امريكا الى تبرع لكل ابرشية /كنيسة بمبلغ 500 دولار! ولكل عضو في المؤتمر 80 دولار، وكانت مجموعتنا مرتبطة مع المرحوم الاب يوسف حبي المتكونة من 30 عضو مشارك، وعندما اراد تسليمنا الامانة رفضنا استلامها انا والسيدة (س - ك) واردنا توزيع المبلغ على الفقراء والمحتاجين بدل الابرشيات والاعضاء المشاركين في المؤتمر، هذا ما اكدناه للمرحوم حَبي حيث قال بالحرف: بارككم الرب وهذا ايضاً من ضمن اخلاق المؤتمر، ونود التنويه هنا الى ان كلمة ابرشية امريكا انذاك (قبل انشطارها الى ابرشيتين اليوم) اكد فيها ان ابرشية امريكا هي الابرشية الثانية بعد البطريركية! ولم يشر الى ابرشية بغداد، وبعد نقاشات ومداولات على هامش المؤتمر حول الموضوع، عرفنا ان في النية (غير متأكدين كونه مجرد تحليل الان) نقل كرسي البطريركية الى امريكا في حالة شغوره، مما اثار حفيظة الكثيرين من المؤتمرين وتعالت الاصوات الرافضة حينها، منهم صوت كاتب هذه السطور! وسؤالنا هنا : هل نسمع ونرى مفاجئات بهذا الامر على الامد القريب؟ في حينها لكل حادث حديث

في اليوم الثالث للمؤتمر وفي الجلسة الصباحية تم مناقشة موضوع مالية الكنيسة، ولحساسية الموضوع لا نرغب الخوض بالتفاصيل والمعلومات الخاصة حفاظاً على كرامتنا جميعاً  ونزولاً الى رغبة المتابعين فشكرا لكل غيور على بيته

 

من وثائق المؤتمر: رسالة الكنيسة الراعوية

توجيهات ص33

1-التأكيد على قيام مجالس راعوية، وتشكيلات على الصعيد الابرشي، يشترك فيها الكهنى والعلمانيون لتنشيط الخدمة وفق الشرع العام

4- تقدم اسماء اعضاء المجالس الخورنية واللجان المالية في الخورنات لنيل رضى راعي الابرشية، وتكون مدة العضوية ثلاث سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة

8-كاهن الخورنة هو المسئول عنها امام الله وامام الرؤساء والمؤمنين،،،، وله الحق (بعد استشارة مجلسه الرعوي ولجنته المالية) ان يُعّين العاملين فيها، وان يجدد ويستحدث ما يراه مناسبا للخير العام وفق ضوابط الانظمة الابرشية

12-تخضع المؤسسات والنشاطات الخورنية للكاهن المسؤول، ويشرف على نظامها وحساباتها

13-يقوم الكهنة بالخدمة مجانا، وعلى المؤمنين واجب القيام بامر معيشتهم، اما برسوم يحددها النظام الابرشي، وتعتبر واردا للابرشية، او بطريقة اخرى مناسبة

14-يتقاضى الكهنة رواتب خاضعة لنظام التدرج،،،،،،

15-يتحمل الكاهن مصاريفه الخاصة من ضمنها معيشته

16-يتحمل صندوق الابرشية مصاريف نقل الكاهن من خورنة الى اخرى

17-يتحمل صندوق الخورنة مخصصات ونفقات تنقل الكاهن لاداء مهمته الرعوية

18-يتقاضى جميع العاملين في الكنيسة رواتب تحددها المجالس الخورنية،،،،

العبرة هي في استمرارية اصحاب الايادي النظيفة والقلوب الصافية وان لا يتأثروا بمن هم من حولهم الذين تتراكم الاوساخ على وفي قلوبهم قبل اياديهم

ملاحظة هامة: قررنا تأجيل نشر الحلقات الاخرى تلبية لنداء الاخوة والاخوات اصحاب الردود لاعطاء فرصة لدراسة ما تم طرحه لحد الان! ومواضيع الحلقات المؤجلة الى اشعار آخر هي:

اراضي وعقارات الوقف المسيحي في مؤتمر1995

المطران يوسف توماس ونقله الى البصرة والمطران كساب الى سيدني

قضية سكرتيرة د. حَبي قبل وبعد المؤتمر، ولماذا لم يرشح حبي الى الاسقفية؟

موقف الكهنة وطلاب المعهد الكهنوتي من قرار نقل مديرهم

كيف حمى مدير المعهد الكهنوتي طلابه من الاعتقال والطلاب الغير شرعيين في المعهد؟

سبب عدم وضع رفات المرحوم حَبي في الكلية حسب رغبته

الكنيسة قبل وبعد المرحوم د. حَبي

كنيستنا اليوم بين الشيخوخة والفساد والسلطة