لقاء مع الدكتورة حنان الفتلاوي

 

            ليس في الأمر ثمـة شكر عابر لحسن الاستقبال الذي حضي به مندوبي جمعيتنا من قبل عضو البرلمان الدكتورة حنان الفتلاوي ’ الأمر هنا مختلفاً تماماً ’ فالدكتورة حنان لا تنتظر امتناناً مهما كان عن موقف تضامني مع من يستحقه ’ إن رغبتها في عمل الخير والتضامن مع الحق وتقديم ما ينفع الناس ’ ما هو إلا جزء من سلوك عفوي .

وصفتها إحدى مندوبات جمعيتنا كانطباع شخصي " تشكل الدكتورة في عالم السياسة العراقية ’ نقطة ضوء يحاصرها ظلام النوايا السيئة ’ لكنها النزاهة تحاصر في براءتها شرور الفساد ".

صدقت زميلتنا ’ كما هو انطباع مندوبي جمعيتنا " من يدخل مكتب الدكتورة حنان ’ يخرج منها متخماً بالتفاؤل ’ مقتنعاً على إن العراق ومهما حصل ويحصل ’ يعيد الآن صياغـة نفسه من داخلـه ".

دام اللقاء مع الدكتورة حنان الفتلاوي أكثر من ثلاثـة ساعات ’ كانت فيها حريصة على سماع مطالب بنات وأبناء الجاليات العراقية في الخارج ’ متفهمة لحقوق وإشكالات ظروفهم وحجم معاناتهم ’ وقدمت من جانبها شرحاً وافياً عن تعقيدات الحالة العراقية بشكل عام ’ وأشارت إلى تأثيرات الوضع الداخلي على ظروف الجاليات في الخارج ثم أبدت استعدادها في تبني المطالب والحقوق المشروعة التي تضمنتها المذكرة التي استلمتها من قبل مندوبي جمعيتنا ’ واعتبرتها من صلب واجباتها وسترفعها في مذكرة إلى الرئاسات وبعض المعنيين ’ مندوبي جمعيتنا من جانبهم ’ قدموا إلى الدكتورة حنان دعوة شفهية لزيارة ألمانيا بغية التعرف عن كثب على ظروف وإشكالات وكذلك حقوق ومطالب الجاليات العراقية ’ تقبلت من جانبها دعوتنا راغبة  في إن تنقل حب ومودة الأهل في الداخل إلى أعزائهم في الخارج .

مرة أخرى نقدم جزيل الشكر وفائق الاحترام للسيدة الفاضلة الدكتورة حنان الفتلاوي ’ أملين إن تتحقق زيارتها لنكون أخوات وإخوة في انتظارها .