الموقع الرسمي للحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا).. the official website of Assyrian Democratic Movement- Zowaa

                            

 

صلاة مشتركة من أجل إحلال السلام والاستقرار في العراق

 

 

زوعا اورغ – ابراهيم اسحق - بغداد:  عد البطريرك ساكو بأن السلام مسؤولية الجميع قائلا : "السلام مطلب الجميع ومسؤولية الجميع: مسؤولية الحكومة ومجلس النواب والاحزاب السياسية والمواطنين العاديين. السلام مسؤولية المسلمين وهم الغالبية شبه المطلقة في البلد ومسؤولية المسيحيين ايضًا. انها مسؤولية الجميع في تشكيل حراك جماعي سلمي - حضاريّ لاطفاء ظلام الصراعات والاقتتال واشاعة نور السلام والمحبة والاخوة والحرية والكرامة والحضارة".

وقال غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو في الصلاة المشتركة من أجل إحلال السلام والاستقرار في العراق والمنطقة، في يوم السلام العالمي، والتي اقيمت في كنيسة مار يوسف الكلدانية – خربندة مساء اليوم، 1 كانون الثاني 2014 : "من هنا مسيحيين ومسلمين وصابئة مندائين وايزيديين، ومن منطلق وطني وانساني واخلاقي وديني، ومن قلب هذه الصلاة المشتركة امام ربنا وخالقنا، نود توجيه رسالة الى الجميع، الى الاكثرية المعتدلة الصامتة، ليرفعوا صوتهم من اجل تغليب لغة الحوار والمصالحة والوفاق والسلام."
هذا وحضر الصلاة بدعوة من البطريرك ساكو ممثلون عن المسيحيين والمسلمين والايزديين والصابئة المندائيين حيث حضر سيادة المطران شليمون وردوني، معاون بطريرك الكلدان والمطران عمانوئيل دباغيان مطران الأرمن الكاثوليك وسعادة السفير البابوي في العراق والأردن المطران جورجو لنغوا.

كما حضر الصلاة النائب يونادم كنّا السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية والسيد سركون صليوا وزير البيئة،

كما حضر الشيخ سامي المسعودي ممثلاً عن ديوان الوقف الشيعي والسيد رحمان عيسى حسن معاون الأمين العام لمجلس الوزراء والسيدة ابتهال كاصد الزيدي وزيرة الدولة لشؤون المرأة والسيد محمد طاهر التميمي، مدير شؤون المواطنين والعلاقات العامة في أمانة مجلس الوزراء والسيد أكرم سلمان، مدير مكتب طائفة الصابئة والوفد المرافق له والسيد فريد وليم كليانا وكيل ديوان أوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية والسيد شيروان معاوية مدير عام أوقاف الايزديين والسيد مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين.

وبدأ اللقاء بالنشيد الوطني أدّاه جوق البطريركية الكلدانية، وصلوات تقاسمها رجال دين مسيحيين ومسلمين وصابئة وايزديين، وتراتيل تطلب نعمة السلام من الله، ربّ السلام، والقى غبطة البطريرك ساكو كلمةً قصيرة عن السلام ثمّ ألقى الشيخ سامي المسعودي كلمةً أكّد فيها على اتفاق الأديان على السلام في كلّ شيء.

تُليت بعدها طلبات شارك فيها كاهنان وراهبة والسيدة ابتهال، وزيرة الدولة لشؤون المرأة. وتلا المسيحيون في النهاية صلاة الأبانا، وتلا المسلمون صلاة الفاتحة، ليتبادل الجميع في النهاية السلام.