أربعينية الشاعر الكبير نينوس آحو في حفلة تأبين في كندا

أربعينية الشاعر الكبير نينوس آحو في حفلة تأبين في كندا

زوعا اورغ - كندا : وفاءا للكلمة والقلم أقام المركز الثقافي الآشوري الكندي في مدينة تورنتو حفلا تأبينيا لفقيد شعبنا الشاعر نينوس آحو بتاريخ 25 آب 2013 وبمشاركة العديد من التنظيمات الجماهيرية لشعبنا ،حيث أقيم قداس مهيب في كنيسة مريم العذراء / كنيسة المشرق الآشورية حضره جمع غفير من أبناء شعبنا، كما وحضر وفد آخر من الحركة الديمقراطية الآشورية والمركز الثقافي الآشوري الكندي القداس الألهي الذي أقامته كنيسة مار برصوم للسريان الأرذودكس في مدينة سكاربرو أقام القداس الأب الفاضل أسطيفانوس عيسى الذي ذكر في كرازته بعض مناقب الفقيد الراحل، الذي كان عضوا بارزا ومن مؤسسي المنظمة الأثورية الديمقراطية وساهم في تشكيل الكورال في الكنائس السريانية في القامشلي ،بعد القداسين حضر أبناء شعبنا الحفل التأبيني في قاعة شاروكين التابعة لكنيسة المشرق الآشورية. أبتدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على راحة الفقيد، ثم أعتلت المنصة السيدة وردية أوشانا لتعلن عن بدأ الحفل التأبيني والتي أستهلت بمقاطع شعرية حماسية ،بعدها جاء دور السيد يلدا نيسان ممثلا عن المركز الثقافي الاشوري الكندي بكلمة تنبض بمشاعر الآسى والحزن تارة وتنبض بالحب تارة أخرى ليختصر الزمن،والتاريخ والحضارة والأنتماء الى الهوية القومية لشعبنا في فقيد الشعر المرحوم نينوس آحو.عرفه أخا وصديقا حميما عن قرب واصفا الشاعر بأحدى الرموز الوطنية، صوت حر وتعبير صادق للوطنية والأنتماء والولاء. ثم جاء دور عرض مسرحية (العودة الى القمة) لفرقة مسرح أنكيدو والتي جسدت بعرضها القصير بعدا وطنيا لشخصية الشاعر وما ألت اليه الظروف للعودة مجددا للوطن والعمل بتفان وأخلاص من أجل قضية شعبنا.إن عودته للوطن هي بمعناها العودة الى القمة، قمة العطاء والأخلاص للوطن.كما تخلل المسرحية مقاطع غناء أوبرالي للطفلة جانيل يوسف بمقطعين موسيقيين الأول بمقطع حزين يمثل حزن الأمة بفقدانها للشاعر الرمز ليليها في ختام المسرحية مقطع أوبرالي فرح يرمز الى خلود الشاعر الفقيد نينوس آحو.ثم جاء دورالشاب ديفيد نيسان ليلقي كلمة قيمة أوضح فيها وباللغة الأنكليزية دور الشباب في الأنخراط في كل ميادين العلم لأعلاء شأن أمتنا بين الأمم والتواصل الحضاري مع الوطن لتأتي النتائج بحجم الأمل المرتقب في النهوض والتقدم.ثم جاء دور السيد اسحاق شمعون ليلقي كلمة اوضح بعض مشاهداته للبعد القومي والوطني للفقيد ودوره في العمل مع عدة منظمات أشورية في المهجر.ليأتي دور العرض السينمائي لبعض الأفلام الخاصة بالفقيد والتي تم تصويرها في محافل عديدة وأعياد أمتنا الوطنية.بعدها جاء دور السيد سابر توما من الحركة الديمقراطية الآشورية ليقلي كلمة قيمة ليؤكد فيها عمق المعني في شعر نينوس آحو والتي اعتبرت درسا في الوطنية وحب شعبنا الأبي.لتقف في النهاية عريفة الحفل السيدة وردية أوشانا بأهزوجة شعرية وطنية لتنهي الحفل التأبيني.الرحمة لفقيدنا والحياة الحرة الكريمة لشعبنا.