ايضاح

ايضاح

زوعا اورغ - دهوك: 2 اذار 2012 م/

مرة اخرى تطال ايادي المجرمين مقدسات ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري، حيث وفي ليلة 24 / 25 نيسان 2012 تعرضت كنيسة مار خنانا في مجمع ديرالوك لاعتداء سافر والعبث بمحتوياتها وسرقة بعض ممتلكاتها و تحطيم ضريح المرحوم الاب ايرميا توما من قبل مجهولين ويتوقع ان يكونوا من ذات المجموعة التي احرقت المحلات التجارية واعتدت على ممتلكات المواطنين قبل بضعة اشهر، وتأتي هذه الجريمة لتضاف الى جرائم سابقة وممارسات لا قانونية طالت ممتلكات ومقدسات ابناء شعبنا ولكن هذه المرة وصل الاعتداء على الأماكن المقدسة ومرقد الاب المرحوم ايرميا توما الذي خدم ابناء المجمع والمنطقة لعقود وبدون تمييز، حيث شهد مجمع ديرالوك اعتداءات مختلفة في الماضي القريب ، سرقت على اثرها كنيسة مار خنانا مرتين و تم العبث بالمقبرة وحرقت محلات تجارية وتكررت الحالة ثلاث مرات متتالية اخرها كان بتاريخ 2/12/2012 حيث تم الاعتداء واحراق وتخريب ما يقارب الاربعون محلا تجاريا في كل من زاخو وسميل وقرية شيزي ومركز المحافظة مرورا بزاويتا وديرالوك ولكن الجريمة الاخيرة تعد الاخطر وفق المعاير الدينية والدنيوية وتعد خرقا وتعديا خطيرا على القيم والمبادئ المقدسة ..التي احترمها المجتمع تاريخيا، وما يدعو للاستغراب والقلق ان جميع الجرائم والاعتداءات السابقة سجلت ضد مجهول، وان عجز السلطات عن كشف هذه الجرائم يشجع الخارجين عن القانون والعابثين بامن وكرامات المواطنين بتكرار هذه الجرائم وارتكاب اخرى ومن نوع اكبر لا سامح الله. عليه نطالب السلطات المحلية بتحمل مسؤولياتها تجاه مكونات المجتمع المتآخية والكشف عن الفاعلين وتقديمهم للعدالة واتخاذ الاجراءات اللازمة وإنزال القصاص العادل بالمتجاوزين لقطع دابر الفتنة التي يخطط لها المتربصين ، وان اي تهاون او تقصير من لدن السلطات الرسمية في التصدي و مواجهة هكذا عصابات منفلتة يقود الى الخراب والتخريب واستهداف لروح التآخي و التعايش السلمي والشراكة في الاقليم وبالتالي نسف الامن والاستقرار والعملية السياسية برمتها تنفيذا لأجندات خارجية لا يسرها الواقع القائم .

فرع دهوك

الحركة الديمقراطية الاشورية