الموقع الرسمي للحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا).. the official website of Assyrian Democratic Movement- Zowaa

 

 

لنبني الجسور من اجل السلام... لقاء لابناء كركوك

 

 

زوعا اورغ - كركوك: 28 نيسان 2012 / 

       

                 بمبادرة من مطرانية الكلدان في كركوك، وبرعاية السيد محافظ كركوك د.نجم الدين كريم ومشاركته الفعلية، عقد لقاء في قاعة الكاتدرائية، جمع خمسين شخصية قيادية من كافة مكونات كركوك من حكوميين وسياسيين وشيوخ عشائر وعلماء ورجال دين، تحت الشعار  (لنبني الجسور من اجل السلام)، حيث شارك النائب عماد يوخنا عن قائمة الرافدين مسؤول فرع كركوك لحركتنا في اللقاء

وخرج المجتمعون بوثيقة عهد اليكم بنودها:

وثيقة عهد

    وبعد مداولات جادة. ومن اجل البدء بخطوات عملية، اصدر المشاركون وثيقة عهد هذا نصها:

       حتى لانتوقف عند حدود التمنيات الحسنة ولا نرخي ايدينا مستسلمين للواقع المؤلم ولكي نقوم بدورنا المطلوب في ارساء السلام والاستقرار نتعهد بقدر ما يتعلق الامر بنا الالتزام بنقاط وثيقة العهد التي نعلنها اليوم للجميع.

1-    نتعهد بالسعي للاستمرار في العيش المشترك السلمي والمتناغم، والحفاظ على مزيج مدينة كركوك المتنوع الجميل والحضاري باخوة واحترام.

2-    نتعهد بحل المشاكل العالقة عن طريق الجلوس معا والحوار الهادئ ونبذ صخب القوة والعنف، لأن العنف لا يغير الواقع، بل يزج البلد في موجة من الظلم والحرمانوالتخلف.

3-    نتعهد بالسعي على تفكيك خطاب الكراهية والتهميش والاقصاء، ونلتزم بخطاب المصالحة والتلاحم والتهدئة، وعدم الحديث سوءا عن اي دين او مذهب او قومية.

4-    وبخصوص انتخاب مجلس المحافظة، ندعو ان يتم الاتفاق على صيغة مرضية تضمن مشاركة جميع المكونات.

5-    وبخصوص الموقوفين، نناشد السلطات المعنية بتعجيل النظر في ملفاتهم واجراء محاكمة عادلة لهم ان كانوا قد اقترفوا جريمة ما والا الافراج عن من لا ذنب لهم ليعودوا الى عائلاتهم، كذلك نناشد السلطات المسؤولة بمعالجة موضوع نزاعات الملكية عن طريق الدستور والقانون وضمان حقوق كل الاشخاص بعدالة ومساواة.

6-    نناشد الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كوردستان على حلحلة المشاكل العالقة التي تخص كركوك خصوصا في مجالات الامن والخدمات والمشاركة في العملية السياسية......، وعدم القيام بتصعيد الوضع، لانه يضر بمواطني المدينة.

7-    تشكيل هيئة يتمثل فيها كل اطياف كركوك المهمة لادارة التعددية والاختلافات ومتابعة الحوار وتهيئة عقد لقاءات دورية بين قيادي هذه المكونات وتفعيل العمل معا من اجل اعادة البناء.

هكذا نكون قد عملنا على رفع الحواجز بيننا والنظر الى بعضنا البعض كاشخاص مسؤولين وساعين الى السلام، بعيدا عن عقلية الخلافات والمنابذة. والله من وراء القصد........