الموقع الرسمي للحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا).. the official website of Assyrian Democratic Movement- Zowaa

 

 

اتحاد الادباء والكتاب السريان يحتفي بالذكرى 163 لميلاد الصحافة السريانية

 

 

 

 

زوعا اورغ-خاص: 1 تشرين الثاني  2012م/ 

    احتفاءً بيوم الصحافة السريانية وتكريما لذكرى تأسيسها الـ 163، نظم اتحاد الادباء والكتاب السريان بالتنسيق مع المركز الاكاديمي الاجتماعي في عنكاوا، بتاريخ 30/10/2012 ، ندوة حوارية حول "واقع صحافتنا السريانية " وعلى قاعة المركز، وحاضر في هذه الندوة كل من الاساتذة: بنيامين حداد ، د. بهنام عطالله، عبدالمسيح سلمان.  

      نوقشت فيها المحاور التالية: اللغــة السـريانيـــة في صحافتنــا، صحافتنــا السريانيــة اليـــوم، فاعليـــة صحافتـنــــا في المجتمـــــع.

      وحضر هذه الندوة النائبان في برلمان اقليم كورستان سالم كاكو وثائر عبدالاحد،  و وزير النقل والاتصالات في حكومة اقليم كوردستان جونسن سياوش ، وعدد من ممثلي تنظيمات شعبنا و الاحزاب الكوردستانية و ممثلي ورؤساء المنظمات المدنية في عنكاوا و جمع غفير من المهتمين بالشأن الثقافي. في بداية الندوة وقف الحضور دقيقة صمت اكراما واجلالا لأرواح شهداء الكلمة الحرة في الوطن و شهداء الصحافة السريانية ، وبعدها رحب روند بولص رئيس اتحاد الادباء والكتاب السريان بالحضور ، ملقيا الضوء على اهمية هذه المناسبة التي تكمن بصدور اول صحيفة سريانية بتاريخ" 1 / 11 / 1849 " بعنوان ( زهريرا دبهرا ) في اورميا في ايران، وضروة الاحتفاء بهذه المناسبة و تمجيدها. ثم بدأ المحاضرون بالقاء مداخلاتهم ، باكورتها كانت المداخلة الثرية التي ادلى بها "حداد " مؤكدا على الثغرات و السلبيات التي تعاني منها الصحافة السريانية اليوم، ومن اهمها ضعف اللغة السريانية المستخدمة فيها كونها اقرب الى اللهجة العامية ومحدودية مساحتها في دورياتها وصحفها، مؤكدا ضروة الرجوع الى اللغة السريانية الادبية الرصينة، وضرورة الاستفادة من معجميات اللغة السريانية وقواعدها في توليد المصطلحات العصرية، ذاكرا عدد من المصادر والمراجع اللغوية يمكن للعاملين في ميدان الصحافة ولاعلام الاستفادة منها في عملهم، كذلك شدد على اهمية ان يتسلح الصحفي الناجح المهني بالثقافة العامة. وفي مداخلته اكد د.عطالله تزايد عدد الاصدارات والدوريات السريانية وخاصة بعد التغيير في العراق، موضحا الافتقار الى المهنية في العمل الصحفي و ضرورة رفع كفاءة ومهارات العاملين في هذا الحقل الهام، وضروة ان تتسع مساحة الصفحات السريانية في هذه الاصدارات، وفي مداخلته اثنى ايضا على دور صحافتنا السريانية في حث روح التعاون والتسامي بين كافة قوى وشرائح شعبنا، والتوعية باتجاه حقوق شعبنا المشروعة في الوطن. 

      وفي مداخلته اكد " سلمان " على الواقع العام و المناخ السائد موضحا ان الدكتاتورية في العراق قد قُبرت ولكن الاشكالية تكمن بان الديمقراطية لم تولد بعد، وهذا يجعل العمل الصحفي و فاعليته محفوفا بالمخاطر، ثم القى الضوء على تجربته الصحفية الذاتية منطلقا من كتابته عمودا بعنوان ( حديث الناس ) في جريدة  "بيث عنكاوا " التي تصدر عن الجمعية الثقافة الكلدانية، واوضح انه عامود ذات مغزى جماهيري، كونه عامود يرتكز ويعبر عن هموم و متاعب يومية يعاني منها المواطن، مشددا ضروة ان يكون الصحفي نزيها وشجاعا ليقول الحقيقة. واثارت هذه الطروحات الكثير من التساؤلات والمداخلات ساهم بها الحضور بشكل فاعل و ايجابي.  وفي الختام قام بولص بتقديم الهدايا التقديرية الى المحاضرين الافاضل تكريما لجهودهم وعطائهم.

 

 

اتحاد الادباء والكتاب السريان