الموقع الرسمي للحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا).. the official website of Assyrian Democratic Movement- Zowaa

 

 

الرسالة الرعوية لقداسة مار ادي الثاني رئيس الكنيسة الشرقية القديمة بمناسبة عيد القيامة المجيد

 

 

 

 

 

 

 

اعلام البطريركية: أخوتنا في الخدمة الروحية: الرعاة الأجلاء.. الكهنة المختارون.. الشمامسة الموقرون.. أبناء كنيستنا المقدسة الرسولية.. الكنيسة الشرقية القديمة.. في وطننا الحبيب بيث نهرين وبلدان الاغتراب المحترمون..

تقبلوا سلامنا ومحبتنا في الرب.. مع صلواتنا وابتهالاتنا الدائمة أن تكونوا بصحة وسلامة محفوظين بنعمة الرب ورحمته الدائمة.. جسدا وروحا ونفسا.

إذ نحتفل اليوم بهذا العيد المبارك.. عيد القيامة المجيدة لربنا ومخلصنا يسوع المسيح من بين الأموات. والتي كانت كما نؤكد دائما.. أساس الإيمان المسيحي وتأسيس الكنيسة المقدسة القائمة على حقيقة أن المسيح الرب قام حقا من الموت، ومنح الوعد والرجاء لجميع المؤمنين به.. بالقيامة والحياة الجديدة، ذلك لأن قيامة المسيح نصر عظيم منحه الرب لكل من يؤمن بموت يسوع ودفنه وقيامته في اليوم الثالث.. ومجيئه الثاني لفرز الأخيار عن الأشرار ودينونة الأموات والأحياء.

 

   وحيث شرحنا في رسائلنا بهذه المناسبة خلال السنوات الماضية معاني ودلالات هذه القيامة المجيدة كما وردت في الإنجيل المقدس ورسائل الرسل وتعليم الآباء الأولين، وكما اختبرناها ونختبرها كل يوم في حياتنا، فإننا نود في رسالتنا لهذا العام أن نطلب بركة الرب القائم من بين الأموات لكي يتمم دعواتنا وابتهالاتنا:

 * نبتهل إلى الرب أن يديم فيض نعمته المقدسة على كنيستنا الشرقية القديمة، رعاة وكهنة وشمامسة ومؤمنين، في الوطن وبلدان الاغتراب. ويبارك رعياتها ومؤسساتها لما فيه استمرار تقدمها وتطورها، ويحفظ كنيسته المقدسة بكل تسمياتها في كل المعمورة، وهي تـُسبّح لاسمه القدوس.. وتسير في طريق روح المحبة والوحدة التي دعاها وعلمها لها الرب.

 

* نبتهل إلى الرب أن يحفظ شعبنا المسيحي في العراق.. ويبارك مساعي كل مؤسساته الساعية لتثبيت حقوقه وبقائه في الوطن.. بين النهرين الحبيب، ويحفظ عموم أبناء الشعب العراقي الأحباء بكل مكوناتهم الحبيبة، وينعم عل بلدنا العزيز بالمزيد من الأمن والسلام والاستقرار، ليشارك جميع أبنائه في بنائه على أساس المحبة والتآخي والعيش المشترك والتعاون، لحاضر طيب ومستقبل مشرق.

 

* نبتهل إلى الرب أن يحفظ شعبنا المسيحي في سوريا، وعموم أبناء الشعب السوري الشقيق، ويزيد من فيض نعمته عليهم لإنهاء الضيقات والصعوبات وأعمال العنف في هذا البلد، وعودة الأمن والاستقرار فيه وبما يحقق الحياة الكريمة لجميع أبنائه الكرام.

 

  أحباؤنا في الرب:

  إيماننا بقيامة الرب يسوع المسيح.. هي رجاؤنا الأوحد في القيامة والحياة الجديدة.. مباركة قيامة الرب لجميعكم.. قيامة وحياة وتجدد لكم، مع ابتهالنا للرب أن تحتفلوا بهذا العيد وكل الأعياد والتذكارات المقبلة بفرح وهناء، وأنتم بأتم الخير والصحة والإيمان الراسخ القويم.

  ولتكن نعمة الرب يسوع المسيح.. ومحبة الله الآب، وشركة الروح القدس.. مع جميعنا على الدوام وإلى أبد الآبدين.. آمين.

 

أدى الثاني

بالنعمة: جاثليق بطريرك

الكنيسة الشرقية القديمة

في العراق والعالم

 

كتب في قلايتنا البطريركية

بغداد: إيار 2013