الموقع الرسمي للحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا).. the official website of Assyrian Democratic Movement- Zowaa

زوعا اورغ - عنكاوا: 3 ايلول 2011 م / اللجنة الإعلامية للتجمع

       استقبل المكتب التنفيذي لتجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية صباح الجمعة 2 أيلول 2011 في مقر حزب بيت نهرين الديمقراطي بعنكاوا في أربيل وفد الاتحاد السرياني الألماني الذي يزور الوطن حالياً.

وضم الوفد الزائر السيد صليبا جوزيف رئيس الاتحاد السرياني الألماني والسيد عزيز كركين نائب رئيس الاتحاد، وكان في استقبالهم أعضاء المكتب التنفيذي للتجمع كل من السادة روميو هكاري السكرتير العام لحزب بيت نهرين الديمقراطي، بولس شمعون رئيس الهيئة الإدارية لجمعية الثقافة الكلدانية، سامي سبنيا عضو قيادة الحركة الديمقراطية الآشورية ممثلا عن السيد يونادم كنا السكرتير العام للحركة، جونسون سياويش مساعد رئيس المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري ممثلا عن السيد شمسدين كيوركيس رئيس المجلس، عصام بهنام متي عضو قيادة حركة تجمع السريان المستقل ممثلا عن السيد أنور هداية رئيس الحركة.

كما حضر الاجتماع أيضا السيد سعيد شامايا رئيس اللجنة الإعلامية لتجمع التنظيمات السياسية لشعبنا والسيد بابل كيوركيس نائب رئيس اتحاد بيت نهرين الوطني وعدد آخر من أعضاء قيادات الأحزاب والتنظيمات في التجمع.

وفي مستهل الاجتماع رحب السادة أعضاء المكتب التنفيذي للتجمع بالوفد الزائر وقدموا عرضا لحيثيات تشكيل التجمع وبرنامجه السياسي وأهدافه والمحاور التي يعمل ضمنها بشأن حقوق ومطالب أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري في الوطن والخطوات التي تم اتخاذها بهذا الشأن، فيما أعرب وفد الاتحاد السرياني الألماني عن سروره وتثمينه العالي لتشكيل تجمع التنظيمات السياسية لشعبنا كخطوة كبيرة للعمل القومي المشترك وتوحيد الخطاب،

 وقدم نبذة عن الاتحاد ونشاطه في ألمانيا وعدد من الدول الأوروبية، معربا عن استعداده في دعم التجمع بما يمكنه من سبل من أجل تحقيق أهدافه في الوطن.

بحث بعدها الطرفان واقع وأوضاع شعبنا في الوطن وبلدان الاغتراب، وأبرز تحديات المرحلة، والتعاون بين التجمع داخل الوطن وممثلياته في بلدان الاغتراب مع باقي تنظيمات ومؤسسات شعبنا المختلفة في هذه البلدان بهدف التنسيق المنتظم والدعم المتبادل لما يصب في خدمة أبناء شعبنا.

كما ناقش الطرفان جملة أخرى من الأفكار والمقترحات في عدد من القضايا من بينها سبل العمل على إيقاف نزيف الهجرة المرير والوسائل المتاحة والمطلوبة لذلك، وتعزيز آليات وقنوات إيصال صوت وقضية شعبنا إلى الجهات المشاركة في صنع القرار في العراق وإلى المحافل الدولية المعنية.. مع التأكيد مجددا على إدامة قنوات الاتصال والتنسيق والدعم المتبادل بين التجمع في الوطن ومختلف مؤسسات شعبنا في بلدان الاغتراب لإقرار وتثبيت وجود وحقوق وطالب شعبنا المشروعة في وطنه الأم.