الموقع الرسمي للحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا).. the official website of Assyrian Democratic Movement- Zowaa

 

 

محافظ نينوى يلتقي وفدا من الهيئة القيادية لتجمع تنظيمات شعبنا

 

 

زوعا اورغ- نينوى: 7 كانون الاول  2012م/

    التقى وفد من الهيئة القيادية لتجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية يوم الأربعاء 5 كانون الأول 2012 السيد أثيل النجيفي محافظ نينوى في مكتبه بمبنى المحافظة.

وضم وفد الهيئة القيادية للتجمع كل من السادة أنور متي هداية رئيس حركة تجمع السريان، روميو هكاري السكرتير العام لحزب بيت نهرين الديمقراطي، ضياء بطرس السكرتير العام للمجلس القومي الكلداني، إلياس حنا متي رئيس اتحاد بيت نهرين الوطني، سالم يونو سكرتير المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري، وجيفارا زيا عضو قيادة الحركة الديمقراطية الآشورية. وحضر اللقاء الدكتور دريد حكمت طوبيا مستشار محافظ نينوى لشؤون المكونات.

وتطرق وفد قيادة التجمع خلال اللقاء إلى واقع أبناء شعبنا في محافظة نينوى، ومحاولات التغيير الديموغرافي التي تجري على بلدات شعبنا في سهل نينوى وسبل إيقافها، واستحداث الأقسام الإدارية والوحدات البلدية في مناطق سهل نينوى والاستعانة بذوي الاختصاص بهذا المجال ومن أبناء المنطقة من جميع المكونات. وأكد الوفد على مطلب استحداث المحافظة في سهل نينوى على أساس إداري وجغرافي، واحتياجات أبناء المنطقة من الخدمات ومشاريع البنى التحتية، وتوفير فرص العمل لأبناء شعبنا ولا سيما خريجي الكليات والمعاهد للسنوات السابقة والتي تعتبر أحد الحلول للقضاء على البطالة والهجرة المتزايدة، وتوفير مستلزمات الطلبة في جامعات الموصل.

 من جانبه أشاد السيد المحافظ بأصالة شعبنا في وطنه ودوره الفعال في المساهمة في البناء والأمن والاستقرار، مؤكدا أن هناك اهتماما واضحا بجميع المكونات، ومنهم المسيحيين بشكل خاص، وتطرق إلى حل الإشكاليات الموجودة في المنطقة ومنها تخصيص الأراضي السكنية، ولا سيما بعد موافقة مجلس الوزراء على تسمية بلديات في مناطق محددة بالمحافظة. حيث أن لكل مدينة سمتها الحضارية المختلفة، ومن المهم فسح المجال والحرية لإعطاء الجميع الحق في الحفاظ على سماتهم التاريخية.

كما أشار السيد المحافظ خلال اللقاء إلى أن مركز المحافظة يحتاج إلى مبالغ إضافية لتغطية الكثير من الخدمات، ونفس الحال ينطبق على مراكز الأقضية التي تحتاج هي الأخرى إلى مبالغ وخدمات، وهكذا تنازليا بالنسبة للمناطق الأخرى من نواح وبعدها القرى.