شليمون أوراهم: أقام قداسة البطريرك مار أدى الثاني رئيس الكنيسة الشرقية القديمة في العراق والعالم صباح الأحد 5 إيار 2013 قداس عيد القيامة المجيدة (حسب التقويم الشرقي القديم) في كاتدرائية مريم العذراء ببغداد، يعاونه الأب الخوري إيزريا وردا بنيامين كاهن الرعية، ومجموعة الشمامسة وبمشاركة جوقة الإنشاد وحضور جموع المؤمنين من أبناء أبرشية بغداد.

وخلال القداس تلا قداسته نص الإنجيل المخصص لهذا العيد المجيد شارحا معاني ودلالات القيامة المجيدة ودورها في حياة المؤمنين والرجاء الذي منحته لهم بالحياة الجديدة. ثم ألقى كرازة تقدم فيها بالتهنئة لجموع المؤمنين مباركا لهم هذا العيد المجيد، متحدثا أيضا عن أوضاع أبناء شعبنا في الوطن وتمسكهم به.. ومساهمتهم مع باقي أخوتهم في تعزيز السلام والاستقرار وأواصر المحبة والتآخي فيه، ومستعرضا أيضا جانب من أوضاع أبناء شعبنا في سورية.. مبتهلا إلى الرب أن تنتهي معاناتهم وضيقاتهم الراهنة وأن ينعم على هذا البلد بالأمن والسلام والاستقرار ليعيش جميع أبنائه في ظل روابط المحبة والتآخي، داعيا المؤمنين للصلاة من أجل سلامة وإطلاق سراح المطرانين المحتجزين سيادة مار يوحنا إبراهيم مطران حلب للسريان الأرثوذكس وسيادة مار بولس اليازجي مطران حلب والإسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس.

 وعقب القداس استقبل قداسته في ديوانه البطريركي ببغداد السادة المهنئين بالعيد المجيد من أصحاب الغبطة والسيادة رعاة الكنائس الأجلاء والآباء الكهنة وعدد من السادة المسؤولين بمختلف عناوينهم وقيادات عدد من أحزاب وتنظيمات ومؤسسات شعبنا والشخصيات العشائرية والعامة وجموع المؤمنين.

كما تلقى قداسته التهاني بهذه المناسبة عبر وسائل البريد الإلكتروني والهاتف الخليوي من عدد من أصحاب الغبطة المطارنة والآباء الكهنة والشخصيات العامة والمؤمنين في بلدان الاغتراب.