متابعات : أقام اتحاد الأدباء والكتاب السريان يوم الأحد المصادف 4 أب الجاري وعلى قاعة مار افرام في كرمليس أمسية تعريفية تذكارية للشاعر السرياني الكرمليسي عزيز ججو قاشا .

بداية الأمسية كانت بوقوف الحضور دقيقة على أرواح شهداء الكلمة في العالم وشهداء الكلمة من أبناء شعبنا .

بعدها رحب الشاعر قصي مصلوب بالضيوف والحضور من أبناء بلدة كرمليس

اتحاد الأدباء والكتاب السريان في كلمته  ألقاها عضو الهيئة الإدارية للاتحاد الشاعر رمزي هرمز ياكو حيث تحدث عن مسيرة الشاعر الذي انتمى للاتحاد منذ سبعينيات القرن المنصرم وحياته المعطاء وخصوصا اهتمامه بالكتابة باللغة الأم  وكيف وضف أشعاره للكثير من المواضيع السياسية والاجتماعية بأسلوب ساخر وتحدث للحضور عن  اهتمام الاتحاد بكل أعضاءه .

 ابنة الشاعر السيدة دعد عزيز ججو قامت بقراءة كلمة عائلة الشاعر حيث تحدثت عن حياة الشاعر وحبه لبلدته وأمته وللغته الأم كما شكرت اتحاد الأدباء والكتاب السريان لإقامة الأمسية  .

تم  عرض قصيدتان صوتيتان مسجلتان بصوت الشاعر الراحل في إحدى الأمسيات الشعرية المقامة سابقاً في كرملش.

 الشاعر قصي يوسف قام بقراءة سير حياة الشاعر الراحل منذ ولادته واعتقالاته السياسية وبداياته مع الشعر عام 1972 والأغاني التي قدمها للمكتبة السريانية منذ السبعينيات والقصائد التي أبدعها الشاعر لحين وفاته في 23 أيار المنصرم  .

ألقيت خلال الأمسية ثلاث نماذج شعرية للشاعر  وهي :

القصيدة الأولى " كيذخوالا " أي نعرفها ألقاها الشاب فرانس نهاد وهي تتحدث عن الم الأمة ونكباتها هي وأبناءها ويبقون أوفياء للعراق رغم تهميشهم .

القصيدة الثانية وهي كرملش مر سيقوما أي كرمليس التاريخ ألقتها دينا شامل ال قاشا وقد غناها الكرمليسي وسيم متي عام 2012 .

القصيدة الثالثة وهي بعنوان " براتا كيبا " أي الصبية تحب وهي نموذج يتحدث عن سخرية الشاعر لتقاليد المجتمع البالية في الزواج وقد ألقتها الطفلة الينا شامل القاشا

ومن ثم ألقيت مجموعة من القصائد الشعرية من قبل عدد من شعراء

الشاعر بهنام عطا الله ألقى قصيدته وهي بعنوان "من فيض شعرك تنهض الأشجار" ، عن الشاعر عزيز ججو الشاعر والانسان .

ثم الشاعرة الشابة عذراء صباح سكريا بقصيدتها المعنونة "زهرة الشعراء"

 ثم قصيدة "بابد سعد" للشاعر جبرائيل حنا ماموكا.

تلتها قصيدة الشاعر كريم إينا   "جواهري كرمليس" .

 الشاعر الكرمليسي كمال أبلحد وقصيدة "عزيزا دماثا" أي عزيز البلدة ، واختتمت القصائد بقصيدة سريانية أخرى ألقاها الشاعر أمير بولس من برطلة بعنوان "لأورخا دتنيثا رخشله" أي على طريق الكلمة سار ..

وفي ختام الأمسية قلد الإتحاد عائلة الشاعر بدرع الإتحاد والذي قدمه للعائلة الأب بولس ثابت حبيب.

جدير ذكرى ان اتحاد الأدباء والكتاب السريان تأسس عام 1972 من كوكبة من مثقفي شعبنا في العاصمة بغداد