الموقع الرسمي للحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا).. the official website of Assyrian Democratic Movement- Zowaa

 

 

العرض الاول لفيلم سرياني قصير لفرقة مسرح قره قوش ( بخديدا ) للتمثيل

 

 

 

زوعا اورغ - باخديدا: 8   تشرين الاول 2011 /  فوزي ميخائيل

            ( الشهداء لا يتأخرون ابدا ) عنوان لفيلم سرياني قصير عرض في قاعة فرقة مسرح  قره قوش ( بخديدا )  للتمثيل مساء يوم الخميس 6/10/2011 بمناسبة الذكرى الاولى لجريمة مذبحة سيدة النجاة التي طالت المصلين واستهدفتهم اثناء مشاركتهم قداس يوم الاحد في الـ 31 تشرين الاول الماضي عام 2010 .

وقد شهد العرض الاول حضورا واسعا ومتميزا من قبل ابناء شعبنا في المنطقة تمثل بسيادة المطران مار يوحنا بطرس موشي رئيس أساقفة الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك الجزيل الاحترام وعدد من الاباء الكهنة الافاضل والسيد نيسان كرومي رزوقي قائممقام قضاء الحمدانية ووفد من حركتنا الديمقراطية الاشورية متمثلا بالسادة داؤد بابا مسؤول محلية بخديدا و زهير بردى عضو هيئة فرع بخديدا وعدد من اعضاء المحلية , اضافة لعدد من مدراء وممثلي المؤسسات الحكومية والمدنية والسياسية والإعلامية العاملة في المنطقة وجمهور غفير غصت به قاعة المسرح . وفي ختام العرض قدمت الفرقة دروعا تقديرية لكل من ساهم بانجاح الفيلم حيث كان لمكتب فضائية آشور وراديو آشور ( نينوى ) نصيبا لدورهما المتميز بانجاح الفيلم .

ويعتبر هذا الفيلم باكورة اعمال الفرقة على مستوى الافلام القصيرة ويجسد الفيلم اللحظات الاخيرة من حياة الشهيد البطل ( رديف المحروق ) الذي استشهد أثر الحادث الاجرامي الذي استهدف حافلات نقل الطلبة الجامعيين في بخديدا وهم في طريقهم الى جامعة الموصل في الثاني من شهر ايار عام 2010  مضحيا بحياته في سبيل انقاذ الطلبة من التفجير الارهابي في تلك المنطقة  .

 يذكر ان الفيلم انتج بالتعاون مع مديرية الثقافة السريانية في أقليم كردستان ويعد التجربة الاولى للافلام القصيرة في سهل نينوى , حسبما افاد مخرج الفيلم الفنان رغيد نينوايا .

وعن فكرة الفيلم تحدث نينوايا لموقع زوعا اورغ قائلا انها مستوحاة من حادثة تفجير باصات الطلبة وهم في طريقهم الى جامعة الموصل وان الفكرة اساسا كانت من قبل الفنان التشكيلي المبدع الراحل لوثر ايشو وقد قمنا باضافة بعض المشاهد والاحداث التي عاشها الشهيد رديف والطلبة لحظة الحادث .

وعن الممثلين المشاركين في هذا الفيلم قال: ان غالبية الممثلين اعضاء في الفرقة وعملوا بجد في سبيل انجاح هذا العمل الذي نتمنى ان نكون قد وفقنا في سبيل ان نوصف فيه عظمة شهداء شعبنا وعظمة قضيتهم .

وعن مواقع تصوير الفيلم قال ان غالبية المشاهد تم تصويرها في مناطق من بخديدا ومشابه تقريبا لمكان الحادث اضافة الى اننا تعمدنا ان نستخدم الباصات ذاتها التي تضررت وبقيت كما هي في تصوير بعض المشاهد لتوحي بالواقعية وكي نوصل للمشاهد هول الحادث الاجرامي الذي لا يوصف إلا بأنه كان ابادة جماعية .