الموقع الرسمي للحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا).. the official website of Assyrian Democratic Movement- Zowaa

 

 

إتحاد الطلبة والشبيبة الكلدوآشوري يفتتح مؤتمره التاسع ويحتفي بذكرى تأسيسه الـ 22 في دهوك

 

 

خويادا - خـاص: أفتتح إتحاد الطلبة والشبيبة الكلدوآشوري، مساء الخميس الماضي 5 كانون الأول الجاري، وعلى قاعة محمد عارف الجزيري في مدينة دهوك مؤتمره التنظيمي التاسع المقام تحت شعار "المؤتمر التاسع.. نحو المستقبل.. بنهج ثابت وخطى معاصرة" والمتزامن مع الذكرى الثانية والعشرون لتأسيسه، بإحتفال كرنفالي حضره شخصيات سياسية وبرلمانية من المركز والإقليم.

 وأستهلت الإحتفالية بالوقوف دقيقة صمت، حداداً على أروح شهداء الإتحاد وشهداء شعبنا الكلداني الآشوري السرياني، بعدها جرى الترحيب بالحضور المتواجد في الحفل.

 بعدها ألقى سكرتير الإتحاد كلدو رمزي كلمة في الجموع، بينّ فيها أن "إحتفال الإتحاد اليوم الخامس من كانون الأول مع جموع الطلبة والشبيبة بالذكرى الثانية والعشرين لتأسيسه الذي يتزامن مع إنطلاق محطة تنظيمية مهمة ألا وهي المؤتمر التاسع للإتحاد، تشيران إلى أن إتحادنا يواصل وبنجاح مهمته في ترسيخ المفاهيم القويمة التي ناضل من أجلها طوال تلك السنوات الطويلة من عمره".

 وأشار رمزي إلى "أننا نجتمع اليوم في مدينة نوهدرا- دهوك العريقة، نوهدرا حيث وضع الزملاء المؤسسون اللبنة الأولى لإتحادنا عام 1991، وها نحن نعود مرة أخرى إلى دهوك، لنجدها متقدة بالروح القومية، تحمل مشعل قضية شعبنا العادلة".

 وبين رمزي أن "إتحادنا أستمر خلال العامين السابقين بتسجيل حضوره المتميز على الساحة الطلابية والشبابية، كما كان فعالاً على المستوى الوطني والإقليمي والدولي من خلال نيله العضوية الكاملة في إتحاد الشبيبة الديمقراطي العالميIYDU والتواصل مع الفعاليات الشبابية والطلابية وطرح قضية شعبنا وكسب الأصدقاء والمؤازرين لها".

 وتطرق الزميل السكرتير إلى دور الإتحاد إلى جانب القوى السياسية والدينية والإجتماعية في إنشاء جامعة سهل نينوى، منتهزاً الفرصة لدعوة الحكومة المركزية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، للإهتمام بهذه الجامعة، من خلال تطوير أقسامها ورفدها بالكفاءات العلمية ومنحها الإستقلالية الكاملة كجامعة قائمة بحد ذاتها.

 كما وطالب الزميل السكرتير حكومة الإقليم والجهات الإختصاصية بضرورة مراجعة مناهج التعليم في الإقليم وإزالة كل ما يسيء إلى روح التآخي والتعايش بين مكوناته القومية، مطالباً في الوقت ذاته بإهتمام أكثر بعملية التعليم السرياني وتطويرها كونها أحد مرتكزات الشراكة التي تضمن الخصوصية القومية لشعبنا الكلدوآشوري إلى جانب شقيقه الشعب الكردي.

 ودعا رمزي في كلمته الأحزاب الكلدانية السريانية الآشورية لوضع إستراتيجية حقيقية للعمل المشترك، لخدمة قضايا شعبنا المصيرية، مجدداً مطالبة قوانا السياسية بضرورة تفعيل مطلبهم العادل بإستحداث محافظة سهل نينوى.

 وأختتم رمزي كلمته بشكره وإمتنانه لكل الجهات التي أزرت الإتحاد طيلة الفترة الماضية، كما وقدم شكره لكل من حضر وشارك إفتتاح مؤتمر الإتحاد التاسع، متمنياً أن يتكلل المؤتمر بنتائج إيجابية لخدمة الشبيبة الطلبة.

 ثم ألقى رئيس قائمة الرافدين النيابية النائب يونادم كنا كلمة تطرق فيها إلى دور الطلبة والشبيبة في الدول والأمم، مبيناً أن هؤلاء هم الأمل في أي أمة وهم من يصنع مستقبل تلك الأمة.

 وفي مستهل الحفل كرم إتحاد الطلبة والشبيبة الكلدوآشوري الرفيق نينوس بثيو أحد مؤسسي الحركة الديمقراطية الآشورية وسكرتيرها السابق، مثمناً تاريخه النضالي بوصفه رمزاً من رموز أمتنا الكلدوآشورية وملهماً لشبابها وطلبتها ومعلماً لأجيالها، خلال سنوات نضاله الطويلة السرية في زمن الدكتاتورية والسياسية العلنية بعدها، كما ثمن تضحياته العظيمة خدمةً لقضيتنا القومية العادلة، كما كرم الإتحاد سكرتيره للدورة الحالية الزميل كلدو رمزي، لما قدمه خلال السنوات الأربع الماضية على مدى دورتين، من إنجازات ودوره المتميز في قيادة الإتحاد خلال تلك الفترة.

 بعدها قدمت الشاعرة الصغيرة أناتا سمير قصيدة قومية باللغة السريانية، أعقبتها فعالية لمدرسة أورهي السريانية، تلاها عرض ريبورتاج لنشاطات الإتحاد خلال الفترة السابقة وأخيراً عرض مسرحية "غاريبوثا - الغربة" من إخراج شومير سمير، وأختتم الحفل بعشاء جماعي للحضور على قاعة آشور في المركز الثقافي الآشوري.

 وقد حضر الحفل كل من سكرتير عام الحركة الديمقراطية الآشورية النائب يونادم كنا وعدد من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للحركة، والرفيق نينوس بثيو السكرتير السابق للحركة، وعضوا برلمان إقليم كردستان عن قائمة الرافدين النائبين يعقوب كيوركيس ولينا بهنام، وعضوة برلمان الإقليم عن القائمة ذاتها للدورة المنصرمة د.جيهان إسماعيل، والخوري بيلبوس إسحاق والقس شاول داؤد، ومدير مدرسة نصيبين السريانية زيا يوخنا، ووفد إتحاد طلبة كردستان إضافة إلى وفد من إتحاد الشبيبة الآشوري لوسط أوربا / ألمانيا ووفد آخر من منظمة "عليموثا دسويد" من السويد، وجمع غفير من طلبة المدارس وأبناء مدينة دهوك.