الموقع الرسمي للحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا).. the official website of Assyrian Democratic Movement- Zowaa

 

 

المنظمة الآثورية الديمقراطية تشارك في مؤتمر لمجموعة تضامن طورعبدين وشمال العراق

 

 

 

آدو الإخباري ـ  توتسينغ (المانيا) : شاركت المنظمة الآثورية الديمقراطية بوفد ضم مسؤول المنظمة في المانيا يعقوب رومانوس، وعضو المكتب الإعلامي في المنظمة سامي ابراهيم،  والرفاق لحدو ملكي وصبري جانسون بالمؤتمر الذي أقامته مجموعة تضامن طورعبدين وشمال العراق عن وضع المسيحيين في سوريا بمناسبة الذكرى 21 لتأسيسها وذلك يومي 4 ـ 5 أكتوبر 2013 بمدينة توتسينغ الالمانية.

أفتتح المؤتمر القس هورست أوبركامبف بكلمة قال فيها :" مايؤلمني أن سوريا لاتزال مضطربة وغير هادئة بسبب تمسك الرئيس الأسد بالعصا الغليظة لقمع شعبه ، بالإضافة للجرحى والشهداء والمعتقلين والمهجرين أضيفت لهم مجزرة أخرى بالقصف الكيماوي، كما سمعت عن أب بحث عن أبنه مدة طويلة وعندما وجده لم يعترف أبنه به لقد اصبح جهادياً ولم تعد تربطهم ببعض علاقة أب بأبنه" .

 ثم قرأت الناشطة الآشورية جانيت أبراهم العضو في مجموعة تضامن طورعبدين وشمال العراق رسالتين من نيافة المطران ماتياس نايش النائب البطريركي في ابرشية ألمانيا ومن نيافة المطران صاموئيل أقطاش مطران طورعبدين. وبعدها قدم البرفسور شابو تالاي محاضرة تحدث فيها عن تاريخ سوريا وخلفيات الصراع الحالي وقال في بداية حديثه :" قلبي يؤلمني عندما أتحدث عن سوريا" ثم تحدث عن زياراته إلى سوريا ولقاءاته مع مختلف فئات الشعب السوري .

كما حاضر في المؤتمر أيضاَ الرفيق عبد الأحد أسطيفو رئيس كتلة السريان الآشوريين في المجلس الوطني السوري وكان موضوع المحاضرة عن سوريا وسبل الخروج من الصراع والآفاق المستقبلية للمسيحيين ، حيث بدأ كلامه مخاطباً أعضاء مجموعة تضامن طورعبدين وشمال العراق :"أنا فخور بمتابعة أخبار المجموعة منذ التأسيس وأتمنى من المجموعة أن توسع عملها ليشمل سوريا أيضاَ وتحديداً الجزيرة ."

 وتابع القيادي عبد الأحد أسطيفو محاضرته عن بداية الثورة وتشكيلاتها ومشاركة الشعب السرياني الأشوري بالثورة السورية منذ انطلاقتها في منتصف آذار 2011 كما تحدث عن مشاركة المنظمة الآثورية الديمقراطية في المعارضة السورية حيث قال أن المنظمة كانت معارضة للنظام منذ أكثر من ثلاثين عاماَ وهي شاركت في معظم أطر المعارضة السورية بل وساهمت في تأسيس الكثير منها .

وعن سؤاله عن تسليم النظام للسلاح الكيميائي قال أسطيفو :" أطفال درعا لم يتظاهروا من أجل أن توقع سوريا على قرار حظر الأسلحة الكيماوية بل من أجل أن تكون سوريا دولة مؤسسات يحكمها الدستور ويتمتع بثرواتها جميع المواطنين، من أجل أن يعيش المواطنين أحراراً في وطنهم ."

وعن صلة الترابط بين الشعب السرياني الأشوري في الشرق أجاب رئيس كتلة السريان الآشوريين في المجلس الوطني السوري عبد الأحد أسطيفو قائلاً : إذا سعل آشورياً في العراق فيصاب بالحمى آشورياً في سوريا ويمرض آخر في لبنان وعن وضع المسيحيين والسريان الآشوريين في سوريا المستقبل قال أسطيفو :" سوريا كانت دولة تعددية ديمقراطية علمانية ونحن نسعى لأعادتها إلى وضعها الطبيعي وهو الضمان لبقاء المسيحيين واسريان الآشوريين فيها بالإضافة لنظام الدولة المدني العلماني فإن بقاء المسيحيين الشرقيين والسريان الآشوريين في وطنهم هي مسؤولية المسلمين قبل غيرهم" .

 وأوعز سبب هجرة الشعب السرياني الآشوري والمسيحي إلى الأنظمة الحاكمة التي مارست بحقهم الاضطهاد والقتل والتهجير .

 وفي نهاية المؤتمر قدم مسؤول المنظمة الآثورية الديمقراطية في المانيا يعقوب رومانوس الشكر العميق لإدارة مجموعة تضامن طورعبدين وشمال العراق متمنيا لهم التوفيق والنجاح في تقديم الخدمات الإنسانية للشعوب المظلومة .