الموقع الرسمي للحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا).. the official website of Assyrian Democratic Movement- Zowaa

 

 

رد تجمع التنظيمات السياسية لشعبنا على تصريح السيد أسامة النجيفي بشأن مطلب استحداث المحافظة في سهل نينوى

 

 

زوعا اورغ - دهوك : 17  تمــــــوز 2011 م / اللجنة الاعلامية للتجمع

           أصدر تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية ردا على تصريح السيد أسامة النجيفي رئيس مجلس النواب العراقي، المنشور على موقع عنكاوا كوم بشأن مطلب استحداث محافظة لأبناء شعبنا والمكونات الأخرى المتعايشة معهم في بعض مناطق سهل نينوى.

جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري للتجمع على مستوى القيادات والرئاسات والمنعقد في دهوك نهار الجمعة 15 تموز 2011، والذي ناقش في جانب من جدول أعماله هذا التصريح.

وأدناه نص الرد، يليه نص المذكرة التي كان وفد التجمع قدمها للسيد أسامة النجيفي في 4 إيار 2011 خلال اللقاء بينهما في بغداد، والمتضمنة مطلب استحداث المحافظة.

 

رد على ما نشره موقع عنكاوا من تصريحات منسوبة لدولة رئيس مجلس النواب العراقي

السيد أسامة النجيفي في بروكسل مؤخرا

نشر موقع عنكاوا كوم نص لقاء أجري مع السيد أسامة النجيفي رئيس مجلس النواب العراقي على هامش زيارته إلى بروكسل مع وفد نيابي، جاء فيه:

((وقال النجيفي، ردا على سؤال إذا كانت رئاسة البرلمان العراقي قد تسلمت بيانا من تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية، يطالب باستحداث محافظة للأقليات في سهل نينوى، وهل طرح ممثلي المسيحيين الخمسة الأمر للمناقشة في البرلمان. أجاب النجيفي: لا أبدا، نسمع من الإعلام فقط بالأمر.. لا يوجد شيء رسمي، لم يتقدم لنا أحد بطلب بهذا الاتجاه. الموضوع يتعلق بالإدارة في تلك المناطق، وأعتقد أنها مشكلة الصراع في بعض المناطق على الأرض، مما أعطى لتلك المناطق شعورا بالضيق والبحث عن صيغ أخرى، لكن أعتقد أنه ممكن تغيير الأمور بالمعالجة السياسية للأزمة، ومكافحة الإرهاب الذي يضرب المسيحيين لدفعهم للتجمع في مناطق واحدة، وهذا أمر غير حقيقي وغير مقبول)). انتهى الاقتياس.

ونظرا لما تنطوي عليه إجابات السيد رئيس مجلس النواب (حسب الخبر) من غموض، وتثير عندنا الكثير من التساؤلات، لذا اقتضى الأمر منا هذا التوضيح:

بعد أن أقر تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية توجيه مذكرات رسمية، بخصوص مطالبتنا باستحداث محافظة في بعض مناطق سهل نينوى التي يتعايش فيها شعبنا الكلداني السرياني الآشوري مع باقي المكونات الأخرى من الإيزيديين والشبك، إلى الرئاسات الثلاث (رئاسة الجمهورية، رئاسة مجلس الوزراء ورئاسة مجلس النواب) بشخص رؤسائها إضافة إلى رئيس إقليم كردستان العراق، فقد تم فعلا ومنذ فترة ليست بالقصيرة تقديم طلب لقاء هذه الرئاسات لتقديم المذكرة، وكان اللقاء الأول مع رئيس إقليم كردستان السيد مسعود البارزاني في 18 كانون الثاني 2011 وبحضور قيادات وممثلي الأحزاب في التجمع، وتم فيه تقديم المذكرة التي تركزت حول مطالبة رئاسة الإقليم بدعم مطلبنا لدى السلطات الاتحادية في استحداث محافظة مع تأكيدنا على مطالبتنا بتفعيل المادة (35) من دستور الإقليم.

وفي 5  إيار 2011 تحقق اللقاء مع رئيس مجلس النواب العراقي السيد أسامة النجيفي في بغداد، وبوفد ضم كل من السيد يونادم كنا رئيس قائمة الرافدين في مجلس النواب السكرتير العام للحركة الديمقراطية الآشورية والسيد خالص يشوع رئيس قائمة المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري في مجلس النواب والسيد ضياء بطرس السكرتير العام للمجلس القومي الكلداني والسيد أنور متي هداية رئيس حركة تجمع السريان المستقل والسيد عمانوئيل خوشابا نائب الأمين العام للحزب الوطني الآشوري.

وفي هذا اللقاء تم تقديم المذكرة إلى السيد النجيفي مع شرح وتفصيل وافٍ لأسباب ودوافع المطالبة هذه والتي تمحورت أغلبها حول دحض ما يُراد به من تصوير المطالبة هذه وكأنها دعوة إلى الانغلاق وخلق تجمع مسيحي مدفوع بدوافع سياسية، كما تم التأكيد على أن المطالبة ستتحقق باتفاق كل المكونات الإثنية والدينية والمذهبية التي تشارك شعبنا العيش في هذه المنطقة. وإن تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية بانتظار تحديد مواعيد لقاء رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بعد أن قُدمت لهم المذكرات ملحقة بطلب اللقاء لشرح وتفسير أبعادها مثل ما جرى مع السيد رئيس مجلس النواب.

وهنا نتساءل: كيف يكون السيد رئيس مجلس النواب قد سمع الأمر من الإعلام فقط وهو الذي قُدمت له المذكرة خلال لقاء مع وفد رفيع المستوى وبضمنه رئيسين لكتلتين نيابيتين في مجلس النواب الذي هو رئيسه؟!.

أما ما يقصده السيد النجيفي بـ (الرسمي)، فإن كان طلبا من النواب لوضع المطالبة على جدول أعمال المجلس، نعم، التجمع لم يخطُ هذه الخطوة بعد.. كونها تحتاج إلى المزيد من التهيئة، وهذا أيضا سيتحقق في الوقت الذي يراه التجمع مناسبا لضمان نجاح الطلب وعدم تعثره في مجلس النواب بعد أن يمر عبر السياقات القانونية الدستورية.

أما ما جاء من تفاصيل أخرى في اللقاء الصحفي مع السيد النجيفي والذي تضمن التصريح حول المطالبة باستحداث محافظة والمشار إليه في مقدمة هذا الرد، فكلها ومع شديد الأسف تصب في نفس الاتجاه من توصيف المطالبة وكأنها إحدى الوسائل للصراع المحتدم على الأرض بين القوى السياسية في المحافظة.. وكما تعودنا أيضا في قراءة ما بين السطور في تصريحات مثل هذه من تهديدات وترهيب مبطن.

وهنا.. وطالما أن للحديث صلة.. فإننا نطلب من السيد رئيس مجلس النواب أن يتفهم مطالبنا الدستورية المشروعة ويشعر بمعاناتنا وحجم تهميشنا ومخططات تهجيرنا وإرهابنا وقتلنا على الهوية وتحديدا في مدينة الموصل التي ينتمي إليها، مثلما يشعر بتهميش وإلغاء دور السنة في العراق.. ما يدفعهم إلى التفكير بإنشاء إقليم خاص بهم ولربما المطالبة بالانفصال!!.. حسب تصريحاته في زيارته الأخيرة إلى واشنطن.

وللسيد رئيس مجلس النواب نقول: شتان بين حجم تهميش السنة المتمثلين في كافة الرئاسات إضافة إلى رئاسة مجلس النواب ووزارات ومناصب مهمة، وبين تهميشنا الذي يطال حتى لقمة عيشنا ويمنع طلابنا من إكمال دراساتهم الجامعية في الموصل تحديدا، وعليه فهل أن مطالبتنا باستحداث محافظة في مناطقنا التاريخية من قبل كتابة التاريخ كثيرة علينا!!.. وهي في أساسها ليست إلا معالجة إدارية دستورية وبدوافع إنسانية لتحقيق العدل والمساواة وممارسة حقوقنا المكفولة دستوريا أكثر من أن تكون آلية سياسية كما يريد البعض وصفها مدفوعة لتعميق جراحات العراق من سياسات قياداته التي صرنا لا نشم منها سوى رائحة المحاصصة وتقسيم الغنائم، كما ولم يتحدث أو يفكر أحد بتجميع المسيحيين في منطقة واحدة ولم يطالب أحد بأن يكون المطلب على خلفية عنصرية دينية أو قومية كما يسوقها البعض ممن يقول كلام حق يراد به باطل.

تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية

15 تموز 2011

وترفق اللجنة الإعلامية للتجمع رابط التصريح على موقع عنكاوا كوم: (


http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,520595.msg5261241.html#msg5261241
):

 

كما تنشر أدناه نص المذكرة كان وفد التجمع قدمها إلى السيد أسامة النجيفي رئيس مجلس النواب العراقي خلال اللقاء بينهما في 5 إيار 2011 في بغداد:

معالي رئيس مجلس النواب العراقي السيد أسامة النجيفي المحترم

تحية طيبة..

م/ مذكرة

  انطلاقا من حقيقة ما لشعبنا الكلداني السرياني الآشوري من دور تاريخي مشهود إلى جانب باقي مكونات الشعب العراقي في بناء هذا الوطن وعبر مختلف المراحل التاريخية والمحطات التي قدم فيها الكثير من التضحيات وصولا إلى المرحلة الحالية ومشاركة شعبنا وقواه السياسية إلى جانب باقي القوى السياسية الأخرى في الوطن ضمن صفوف المعارضة العراقية في النضال والتصدي للنظام الدكتاتوري الشمولي البائد بهدف تحقيق الحرية وترسيخ الديمقراطية في عراق جديد حر ومزدهر.

  وفي ضوء ما يتعرض له شعبنا في السنوات الأخيرة من هجمات استهدفت وجوده وحقوقه المشروعة في الوطن، وما أفرزه ذلك من تداعيات سلبية خطيرة عليه أفضت إلى المعاناة وعدم الاستقرار وبالتالي نزيف الهجرة المؤلم وفي ظاهرة مريرة غير مسبوقة.

  فقد اقتضى الأمر منا نحن الأحزاب والمؤسسات السياسية الممثلة لهذا الشعب أن نطالب مجلس النواب العراقي الموقر والحكومة العراقية الموقرة بتحمل مسؤولياتها التاريخية والوطنية واتخاذ الإجراءات المناسبة من أجل الحفاظ على وجودنا على أرضنا وضمان حقوقنا.

  ومن هنا فإن معالجة هذه الحالة تتطلب من كافة القوى الوطنية الديمقراطية المؤمنة بالعملية السياسية والمصير المشترك في العراق الجديد، إيجاد الحلول السياسية وبما ينسجم مع الدستور العراقي للإبقاء على هذه التركيبة الاجتماعية العراقية بأبهى صورها.

  وانطلاقا من ذلك عقدت الأحزاب والمؤسسات السياسية لشعبنا والمنضوية ضمن تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية سلسلة اجتماعات مشتركة في الفترة الأخيرة وأجمعت على تقديم هذه المذكرة بخصوص مطالبنا السياسية في العراق الجديد والمتمثلة بالآتي:

  أولا: استحداث محافظة في مناطق من أقضية ونواحي الحمدانية وتلكيف وبعشيقة وألقوش وبرطلة لشعبنا بالمشاركة مع بقية المكونات القومية والدينية الأصيلة التي تتعايش فيها، والتي تعرضت للتهميش بسبب التمييز على خلفية انتماءاتها وخصوصياتها، وبما يكفله الدستور العراقي الدائم.

  ثانيا/ تفعيل التوصيات التي توصلت إليها لجنة متابعة ملف استهداف المسيحيين في مجلس النواب العراقي بتاريخ 24 / 11 / 2011، بكل ما ورد فيها، ونرفق طيا نسخة منها.

  إن مطالبنا السياسية هذه تساعد أبناء شعبنا في البقاء في وطنهم العراق، وإن هذه الوثيقة موقعة من قبل جميع أحزابنا ومؤسساتنا السياسية العاملة على الساحة الوطنية.

  معالي رئيس مجلس النواب..

إننا نأمل خيرا في الاستجابة لمطالبنا المشروعة هذه، كونها استحقاقات دستورية تأتي ملبية لمطالب جميع المكونات القومية والدينية في سهل نينوى.. مع فائق الشكر والتقدير.

الأحزاب والمؤسسات المنضوية ضمن التجمع:

1. الحركة الديمقراطية الآشورية.

2. المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري.

3. الحزب الديمقراطي الكلداني.

4. الحزب الوطني الآشوري.

5. حزب بيت نهرين الديمقراطي.

6. الاتحاد الآشوري العالمي.

7. المنبر الديمقراطي الكلداني.

8. المجلس القومي الكلداني.

9. جمعية الثقافة الكلدانية.

10. اتحاد بيت نهرين الوطني.

11. حركة تجمع السريان المستقل.

12. المؤتمر الآشوري العام.

13. منظمة كلدوآشور للحزب الشيوعي الكوردستاني.