الموقع الرسمي للحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا).. the official website of Assyrian Democratic Movement- Zowaa

                   

 

حزب الدعوة الإسلامي لوفد تجمع التنظيمات السياسية لشعبنا: ندعم مشروعكم باستحداث المحافظة في سهل نينوى لأنه حق مشروع ومطلب دستوري

 

 

زوعا اورغ - بغداد: 18 اب 2011 م / اللجنة الاعلامية للتجمع

          في محطة أخرى من سلسلة لقاءاته بالمسؤوليين والقوى السياسية العراقية في بغداد لتقديم وشرح مطالب شعبنا، التقى وفد تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية يوم الأربعاء 17 آب 2011 أعضاء قيادة حزب الدعوة الإسلامي في بغداد.

وضم وفد التجمع كل من السادة يونادم كنا السكرتير العام للحركة الديمقراطية الآشورية رئيس قائمة الرافدين في مجلس النواب العراقي، خالص إيشوع رئيس قائمة المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري في المجلس، ضياء بطرس السكرتير العام للمجلس القومي الكلداني، أنور متي هداية رئيس الهيئة التنفيذية لحركة تجمع السريان المستقل وعمانويل خوشابا الأمين العام للحزب الوطني الآشوري.

فيما شارك في اللقاء عن حزب الدعوة الإسلامي كل من السادة وليد الحلي عضو المكتب السياسي مسؤول العلاقات، علي العلاق وعامر الكشفي عضوا المكتب السياسي عضوا مجلس النواب العراقي، ومحمد البيضاني مدير عام قناتي آفاق والوحدة.

وجرى خلال اللقاء بحث الوضع السياسي على الساحة السياسية العراقية بشكل عام، وتعايش المكونات العراقية والعلاقات الوطيدة بين كافة أطياف الشعب العراقي، حيث أكد وفد التجمع على المطالب السياسية والحقوق الدستورية التي يجب أن يتمتع بها المكونات الصغيرة واحترام خصوصياتها للحفاظ على التنوع الموجود في العراق. وتم التطرق إلى استحداث المحافظة في منطقة سهل نينوى لشعبنا والمكونات العراقية الأصيلة الأخرى من الأخوة الشبك والإيزيديين والمتعايشة معا في هذه المنطقة وعلى أساس إداري جغرافي يتوافق ومواد الدستور 

من جانبهم أكد السادة في قيادة حزب الدعوة الإسلامي على أنهم مع حقوق كافة أبناء الشعب العراقي بصورة عامة ومع مطالب المكونات الصغيرة لأنها جزء مهم من العراق، وإن العراق هو لكل العراقيين، ولهذه المكونات الحق أن تتمتع بحقوقها وخصوصياتها مثلما كفلها الدستور العراقي في العديد من فقراته.

وفيما يتعلق بمشروع المحافظة التي يسعى تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية لاستحداثها في سهل نينوى على أساس إداري وجغرافي قد أكد السادة في قيادة حزب الدعوة الإسلامي على أنه مطلب مشروع لأنه يعطي الضمانة الحقيقية لهذه المكونات للتمسك بأرضهم والبقاء في العراق، وأشار السادة أعضاء قيادة الحزب إلى أن هدفهم الأول هو بقاء هذه المكونات وعدم هجرتها، لا سيما أن اللمحافظة هي لجميع المكونات في المنطقة وليست فقط للمسيحيين كما أشيع، حيث يتعايش في المنطقة الشبك والإيزيديين والمسيحيين معا، وهذا ما يخلق جوا من الألفة الوطنية والتعايش. ونحن كمكون وحزب فإننا ندعم وندافع عن مشروعكم هذا لأننا نرى بأنه حق مشروع ومطلب دستوري، ونرفع صوتنا دفاعا عنكم لتحقيقه، ومن حيث المبدأ فإنها فكرة ممتازة.