اجتماع هام للهيئة القيادية لتجمع التنظيمات السياسية لشعبنا

اجتماع هام للهيئة القيادية لتجمع التنظيمات السياسية لشعبنا

زوعا اورغ - اربيل :21 كانون الثاني 2012 /اللجنة الاعلامية للتجمع

عقدت الهيئة القيادية لتجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية اجتماعا هاما نهار الجمعة 20 كانون الثاني 2012 بضيافة الحركة الديمقراطية الآشورية في عنكاوا بأربيل، وبحضور السادة الرئاسات والقيادات في التجمع واستهل الاجتماع الذي عقد على قاعة المركز الأكاديمي الاجتماعي في عنكاوا بأربيل، جدول أعماله بالتأكيد على الثوابت القومية والوطنية التي قام عليها العمل المشترك واستحقاقات ومطالب شعبنا التي تبناها التجمع.

وتم خلال الاجتماع بحث الخطوات المتخذة بشأن مطلب استحداث المحافظة في مناطق من سهل نينوى وفق الأسس القانونية التي يقوم عليها هذا المطلب، ومناقشة موضوع انتخابات مجالس المحافظات والأقضية والنواحي في إقليم كوردستان ووجوب تضمين مقاعد محجوزة لشعبنا في الأقضية والنواحي ضمن هذا القانون، إلى جانب المقاعد المخصصة له في محافظات الإقليم الثلاث، مع استمرار متابعة هذا الأمر ومن ثم اتخاذ الخطوات اللازمة بشأن طبيعة المشاركة في هذه الانتخابات.

كما بحث الاجتماع مستجدات موضوع الأحداث التي شهدها قضاء زاخو ومحافظة دهوك وبعض توابعها مطلع كانون الأول الماضي وتقرير اللجنة المختصة بهذا الشأن والإجراءات المتخذة حتى الآن، واستمرار متابعة الموضوع لاتخاذ الإجراءات الأخرى الكفيلة بتحقيق المعالجة الأفضل لتداعيات هذه الأحداث.

وتوقف الاجتماع أيضا عند محاولات التغيير الديموغرافي لبعض مناطق شعبنا ومنها سهل نينوى وبضمنها ناحية برطلة، والتطورات بهذا الشأن والخطوات والإجراءات المتخذة والتي سيتم اتخاذها لاحقا. والأمر ذاته مع ناحية عنكاوا بأربيل والإجراءات المتخذة بشأن جملة من القضايا الأخرى التي تخص الناحية وشعبنا فيها.

وفي محور آخر هام في الشأن القومي أقر الاجتماع تفعيل أحد مقرراته السابقة بعقد مؤتمر عام لمناقشة ودراسة القضايا القومية الهامة لشعبنا خلال سقف زمني لا يتجاوز الستة أشهر، مع الشروع بتحديد الآليات والمحاور المتعلقة بعقد هذا المؤتمر.

كما بحث الاجتماع عددا آخر من المواضيع المتعلقة بعمل التجمع ولجانه في الوطن ومكاتبه في المهجر، وأبرز المستجدات والمحطات المتعلقة بقضايا شعبنا الكلداني السرياني الآشوري في إقليم كردستان وعموم العراق.

وفي الشأن الوطني توقف الاجتماع عند المؤتمر الوطني المزمع عقده قريبا لمعالجة الأزمة السياسية الراهنة في البلاد، حيث أكد الاجتماع على ضرورة أن يخرج هذا المؤتمر بنتائج إيجابية تتضمن إشراك جميع القوى السياسية في بناء الوطن على أساس الشراكة الوطنية الحقيقية.