|
افتتاح مركز سان ميشال الطبي الاجتماعي |
|
|
زوعا اورغ - بيروت : 21 تمــــــوز 2011 م / افتتحت الكنيسة الكلدانية في لبنان وبالتعاون مع الجمعية الخيرية الكلدانية, مركز سان ميشال الطبي الاجتماعي في منطقة سد البوشرية, بتاريخ 07/07/2011 رعى الاحتفال معالي وزير الصحة العامة اللبناني الأستاذ علي حسن خليل, وبحضور المطران ميشال قصارجي رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان. بمشاركة سعادة السفير البابوي في لبنان غابريال كاتشا, والسفير البابوي في العراق والأردن المونسنيور جورجيو لينغوا, وعدد من الأساقفة والراهبات. كما حضر الأب روني اسحق حنا النائب الأسقفي العام لأبرشية بيروت الكلدانية مع عدد من الفعاليات الدينية والاجتماعية, وهيئات صحية مدنية محلية ودولية وعسكرية., بالاضافة الى وزراء ونوّاب وأحزاب. مركز سان ميشال الطبي الاجتماعي يقدم خدمات صحية مختلفة : · برامج الطب الوقائي ضد التدخين و الأمراض المزمنة كالسكري, ارتفاع ضغط الدم وهشاشة العظام مع برامج صحة الأم والطفل... · استشارات طبية بمختلف الاختصاصات كطب الأسرة, طب الاطفال, الامراض الجلدية, الطب النفسي, أمراض المسالك البولية, التوليد و الامراض النسائية... · عيادة طب الاسنان · العلاج الفيزيائي · فحوصات مخبرية · قسم أشعة · الصيدلية هذا المركز افتتح لمعالجة المهاجرين العراقيين في لبنان, والتخفيف عنهم و متابعة أمورهم الصحية, مع عدم التمييز بين لبناني وعراقي. المركز شبه مجاني . مركز سان ميشال الطبي الاجتماعي يعد من أهم المراكز الصحية في لبنان, وذلك نظراً للتقديمات الصحية الكبيرة التي يقدمها لشريحة كبيرة من المرضى والمحتاجين . بعض المقتطفات من كلمة المطران ميشال قصارجي نلتقي اليوم بكم أيها الأحباء، نلتقي بوجوه طيّبة لنعلن افتتاح مركز سان ميشال الصحيّ الإجتماعي، هذا المركز هو علامة لنا على أن محبة الله ورحمته هي دائماً حيّة ومتجسّدة في قلوب وعيون أناس اتكلوا على الله، أناس آمنوا بكلمة الله القائلة : إن الزرع إن وقع في أرض طيّبة أتى بثمرٍ كثير. واليوم أتينا لنقطف ثمار تعب وسهر ليال، أتينا لنزرع الأمل والحب والعطاء، وفي هذا اليوم بالذات وهذا التاريخ المميّز7/7/ الساعة السابعة، إنه ذكرى رحيل من زرع فيّ وفينا هذا الوفاء وهذه المحبة، ذكرى رجل وراع زرع في الكنيسة الكلدانية عنفوان وطيبة ونحن اليوم نحصد هذا الزرع. هذا المركز اليوم أصبح حقيقة وواقعاً، نعم لم يكن سهلاً ترجمة هذا الحلم، فبالرغم من المشاكل الادارية واللوجستية والمادية التي اعترضتنا، إلا أن رحمة الله ومساعدة الخيّرين وأصحاب الأيادي البيضاء كسرت كل هذه الحواجز. اخوتي لا تسألوا دائماً ماذا يمكن أن تقدّم الدولة لنا، بل اسألوا ماذا بامكاني أن أقدم لبلدي؟ مشكورة وزارة الصحة بشخص معالي الوزير الاستاذ علي حسن الخليل ونتطلع معكم بما عرفناه عنكم من حكمة ومناصرة للمشاريع الخيرية، أن توأزروا هذا المشروع بالاتفاق مع وزارة الصحة، ووزارة الشؤون الاجتماعية. هذا المشروع هو لخدمة أبناء المنطقة دون تمييز بين دين وعرق ولون، نريد مركزاً صحيّاً مشرّع الأبواب لكل سائل حاجة. اليوم هذا المركز هو قرة عين الكنيسة الكلدانية، هذا المركز هو لكم ، فيا أخوتي كونوا معنا، ساعدونا، ساندونا، وليكن الملاك ميخائيل حامياً ومرافقاً لكم جميعاً.
مقطتفات من كلمة معالي وزير الصحة الاستاذ علي حسن خليل كلمة المدير الطبي الدكتور جورج عزو لا عيبَ ولا ضررَ في السؤال. متأكد أن كثيرين سيسألون لماذا هذا المركز, وفي هذه المنطقة بالذات؟ أيها الكرام إنها الحاجة وما أقساها..! وأينما كثر الوجعُ والأنين, كان لابدَ لأذانٍ أن تسمع و لأخرى أن تصغي. إنها ولاشك الإرادة الإلهية, التي شاءت أن تجمع ضيوفنا العراقيين الوافدين من بلادِ ما بين النهرين, في هذه البقعة, مع إخوانهم اللبنانيين الذين يقاسمونهم الحاجة إلى تقديماتٍ صحية اجتماعية. فكان مركزٌ للرعايةِ الصحيةِ الأولية الجوابَ الشافي. مدركين تطلعاتِ وزارةِ الصحة, فبناءً لإحصائياتها لابدَ من تواجدِ مركزٍ للرعايةِ الصحيةِ الأولية لكلِ 30,000 إلى 50,000 نسمة. إن هذا الانجاز الذي ترونَهُ قد تحقق, كان وليدَ توافرِ عناصر عدة, بدءاً بالقرارِ الواعي بتبني المشروع, ومروراً بتوفر المساندة المعنوية والمادية, وصولاً للعطاءِ المميز للعديدِ من المانحين الذين لولا عطاءاتهم لَما حققنا ما حققناه. من البديهي أن نبدأ مشوارنا في عالمِ الرعاية الصحية الأولية, برعايةِ وزارة الصحة العامة لدورها الوطني الأساسي في تنظيمِ الصحةِ ورعايتها. من هنا ننشدُ التعاون مع وزارةِ الصحة ووزارةُ الشؤونِ الاجتماعية ضمن إرساء شراكةٍ حقيقية, نطمحُ من خلالها الاستفادة من التوجه الوقائي للوزارتين, في تعزيز نظامِ الرعايةِ الصحية الأولية واعتماد البرامج المشتركة مع القطاع الأهلي. ولئن تداعينا للقاءٍ في هذي العشية, فلنؤكد التزامنا وتعهدنا بالسيرِ على خطى الشفيع, مار ميخائيل, في الانتصار على الألم بشفافية وفرح. نبني حضارة شمولية تساهم في بناء إنساننا جسداً وفكراً ومحبة. أيها الكرام, في هكذا لقاء لا مجالَ للإطالة, حسبنا أن نشكرَ تعاونكم, تعملون معنا في هذا الاتجاه. نشكرُ حضوركم, فهو عيدٌ يضاف إلى عيد.
|
|