الموقع الرسمي للحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا).. the official website of Assyrian Democratic Movement- Zowaa

 

 

نصيبين السريانية في دهوك تحتفي باليوم الدولي للغة الام

 

 

زوعا اورغ - دهوك : احتفى مدرسي وطلبة اعدادية نصيبين السريانية في دهوك باليوم الدولي للغة الام والذي يحتفل به في يوم 21شباط من كل عام، ففي احتفال بسيط وبعد كلمة قصيرة لمدير المدرسة السيد زيا يوخنا، تحدث السيد ميخائيل بنيامين (مدرس اللغة السريانية الام) عن هذه المناسبة وعن بداية صدور القرار والاحتفال به من الامم المتحدة، كما وتحدث عن مقاصد وأهداف الاحتفال بهذا اليوم من أجل تعزيز التعدد اللغوي والثقافي في كل العالم.

وقال السيد بنيامين: من المهم والمفيد ان نقوم بتعميم هذه المناسبة في مدارسنا وكل مؤسساتنا الثقافية لأعطاء المزيد من الاهمية لدور اللغة الام في حياتنا، واضاف : شخصيا وباعتباري مدرس السريانية في هذه المدرسة،اخطط للعام القادم لتنظيم مسابقة سنوية على مستوى المدرسة وسنعلن عنها قبل فترة كافية للتنافس على من يقوم بكتابة أفضل قصة باللغة الام ( أو اية مواد سنتفق عليها)  وسنقوم بتخصيص جوائز قيمة للفائزين، واهيب بجميع زملائي في المدارس الاخرى وكذلك في مختلف المؤسسات التربوية والثقافية والاعلامية بان نبدأ هذا النقاش للاهتمام بهذه الذكرى وجعلها مناسبة أخرى للمزيد من التشجيع والاهتمام لكل من  يتحدث ويكتب ويعمل من أجل الحفاظ على اللغة الام وتطويرها والتداول بها في مختلف المستويات والمجالات.

كما وقام الطلبة في نصيبين بالصاق عدد من الملصقات الخاصة التي أصدرتها اليونسكو والامم المتحدة بهذه المناسبة على أبواب صفوفهم.

يجدر الذكر انه قد أعلن الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم في مشروع القرار (30 C/DR.35)  المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في شهر تشرين الثاني/نوفمبر من عام 1999.

وفي 16 أيار/مايو 2007، أهابت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في قرارها A/RES/61/266  ، بالدول الأعضاء ’’التشجيع على المحافظة على جميع اللغات التي تستخدمها شعوب العالم وحمايتها‘‘. وأعلنت الجمعية العامة، في نفس القرار، سنة 2008 باعتبارها سنة دولية للغات لتعزيز الوحدة في إطار التنوع ولتعزيز التفاهم الدولي من تعدد اللغات والتعدد الثقافي.

ويُحتفل بهذا اليوم الدولي سنويا من شباط/فبراير 2000 من أجل تعزيز التعدد اللغوي والثقافي. ويرمز اختيار هذا التاريخ إلى اليوم الذي فتحت فيه الشرطة النار في مدينة دكا، عاصمة بنغلاديش حاليا، في العام 1952، على تلاميذ خرجوا متظاهرين للمطالبة بالإعتراف بلغتهم الأم، البنغالية، كواحدة من لغتي البلاد الرسمية لما كان يعرف حينئذ بباكستان.