متابعات- بيان: نشرت الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان أول أمس الثلاثاء بيانا حول إطلاق سراح المطرانين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي وكانت من أوائل المصادر التي أعلنت الخبر بعد دقائق من عملية الإفراج.

 

إن الشبكة الآشورية إذ تؤكد بالحرف دقة المعلومات الواردة في بيانها السابق حول إطلاق سراح المطرانين بعد مفاوضات جرت مع الخاطفين، كما تؤكد وقوف مجموعة "شيشانية" وراء عملية الخطف، وهي المعلومات التي استقتها من مصادر موثوقة ومطلعة عن كثب على عملية الإفراج. وهو الخبر الذي تحققت منه ونشرته كبرى وكالات الأنباء الدولية وفي مقدمها رويترز و ووكالة الصحافة الفرنسية.

 

إلا أن الشبكة تعرب عن اعتقادها وخشيتها أن يكون المطرانان قد أعيد اعتقالهما مجددا بعيد الإفراج عنهما عند مشارف مدينة حلب من قبل المجموعة نفسها أو من قبل مجموعة أخرى قد تكون تابعة للنظام السوري، خصوصا أن جهات إعلامية قريبة من النظام السوري هي التي أصرت على نفي خبر الإطلاق.

 

وتعرب الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان عن قلقها العميق إزاء إمكانية تعرض المطرانين يوحنا ويازجي للأذى من قبل الجهات الخاطفة بهدف طمس حقيقة اختطافهما من جهة، وتسويق مقولة سيطرة القاعدة على مناطق شمالي سوريا لترهيب المسيحيين والسوريين والمجتمع الدولي من جهة ثانية.

 

إننا في الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان نناشد المجتمع الدولي من أجل التدخل السريع والعاجل لحماية أرواح المطرانين المخطوفين خصوصا أن أحدهما كان تلقى تهديدات من النظام السوري بعيد تصريحاته التي رفض فيها ربط مصير المسيحيين في سوريا بنظام الأسد.

 

الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان

اللجنة الإعلامية ستوكهولم 25 نيسان 2013